|
بعد الوقفة الإحتجاجية و المكاتبات مع البرلمانيين مجموعة من منظمات المجتمع المدنى ومؤسسات و برلماني
|
بعد الوقفة الإحتجاجية و المكاتبات مع البرلمانيين مجموعة من منظمات المجتمع المدنى ومؤسسات و برلمانيين يتبنون مطالب (دعم). بقلم: عبدالغفار محمد سعيد فى خطاب شديد اللهجة موجه للسيد رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون طالبت منظمات ومؤسسات مدنية و برلمانيين بوقف المساعدات الامنية و العسكرية لنظام البشير ، واصفين نظام البشير بانه احد اسوء عشرة انظمة فى العالم و يذكرون رئيس الوزراء بزيارته لدارفور عام 2006 حينما رأى بام عينه التطهير العرقى الذى يجرى هناك. ويتسألون هل كان يمكن ان يتصور سيادته ان حكومته اليوم تقدم المساعادات لمهندسى تلك المجازر ، كما يقولون فى خطابهم مخاطبين سيادته لابد انك تشاركنا الرأى حيث انه بعد عقد من بداية التطهير العرقى فى دارفور مازالت عزابات الشعب السودانى مستمرة . وايضا خلال كل هذا الوقت ظل النظام الاسلاموى فى السودان ينتهج سياسات فظة للخلاص فى المناطق الغربية النائية من البلاد من المواطنين الذين لايتناسبون مع مشروع النظام الهادف لخلق بلد عربى مسلم نقى متجاهلا قرونا من التمازج و العيش المشترك. وعاد الخطاب مرة اخرى للتركيز على زيارة رئيس الوزراء الى دارفور عام 2006 ، ونبه الى انه على الرغم من تقديم المملكة المتحدة للمساعدات الانسانية المنتظمة و الكريمة استجابة للاحتياجات الانسانية ، مازالت قضية دارفور قضية سياسية تتطلب حل سياسى ، ويقول الخطاب لرئيس الوزراء كنت انت وقت اذ قد اعترفت بهذه الحقيقة وناشدت العالم للضغط على النظام فى الخرطوم من اجل ايقاف العنف. لذلك نحن فى حيرة من امرنا ، فبعد مرور عقد من السنوات ها انت تقلل من التمثيل الدبلوماسى للمملكة المتحدة فى السودان عوضا عن تصعيد القضية . و يلمح الخطاب الى شعور الموقعين بالاسف لان الاتحاد الاوروبى اتخذ نفس نهج رئيس الوزراء . كما اعرب الموقعون على ان السودان يحتاج الى حل سياسى شامل بمشاركة كل اصحاب المصلحة ، يفضى الى ترتيبات دستورية تتضمن حقوق الانسان للاقليات و حرية التعبير وتشمل منح الاقاليم الاكثر تهميشا الحكم الذاتى الاقليمى . يتحسر الموقعون من ان نظام الخرطوم قد اضاع كل الفرض التى اتيحت للإصلاح ، ولهذا يسعى مواطنيه فى المدن الصغيره و الكبيره فى كل انحاء البلاد منادين بالحريات الاساسية . يضيف الموقعون ان المملكة المتحده لن تساعد الشعب السودانى عن طريق التركيز على هوامش الازمة ، انما الوضع يحتاج الى التغيير الجزرى . يقول الموقعون فى ختام الخطاب ، يجب علينا بالتعاون مع حلفائنا مستخدمين كل روافع الضغط للدفع بهذا النظام المتسلط الفاشل لتبنى اصلاح شامل ، واننا نخدع انفسنا لا غير اذا واصلنا فى الاعتقاد بان اتخاذ خطوة اقل من ذلك يمكن ان تنقذ السودان من المزيد من المعاناة. بتبنى برلمانييون لمطالب حملة دوائر تنسيقية العمل المعارض ( دعم) ، تكون حملة دعم قد انجزت اختراقا هاما حول رؤية المجتمع السياسى البريطانى للقضية السودانية من خلال تبنيها لاهم مطالب المعارضة السودانية الساعية لاسقاط النظام.
|
|
|
|
|
|