|
بيان من سكرتارية ملتقى ايوا آن الأوان لأن نسقط هذا النظام
|
بيان من سكرتارية ملتقى ايوا آن الأوان لأن نسقط هذا النظام
ظل الشعب السوداني طوال فترة نظام المؤتمر الوطني يعاني من تدهور في أحواله السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تمثلت في حكم دكتاتوري بغيض حرم الشعب من كل حقوقة الأساسية وخطط لسياسات إقصائية أججت نيران حروب اّهلية أدت لفصل جنوب السودان وشردت الملايين من شعب السودان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ونهج سياسات إقتصادية شوهاء توجها برفع الدعم عن السلع الضرورية مما أدى إلى أوسع تحرك جماهيري وتظاهر شعبي تعبيراً عن الرفض التام لهذه السياسات الشئ الذي تصدت له قوات أمن النظام بعنف غير مسبوق. ظللنا في ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية نتابع بقلق شديد الهجمة الشرسة من نظام المؤتمر الوطني على المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل من قبل أجهزة أمن النظام ومليشياته وبعض أفراد الشرطة الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى من الشباب والشيب والأطفال. كما أقدم جهاز أمن النظام على إختطاف وإعتقال عدد من القيادات السياسية والعديد من المواطنين وقام بتعذيب النساء والرجال وأوقف بعض الصحف والصحفيين وحجب الإنترنت.
إنطلقت الغضبة الشعبية في مدينة نيالا ضد الإغتيالات والتصفيات التي قامت بها مليشيات المؤتمر الوطني والإنفلات الأمني على خلفية الحروب التي كرستها سلطة الإنقاذ وأججتها بروح العنصرية و القبلية. وإنتظمت هبة الشعب ربوع الوطن ضد رفع الدعم عن المحروقات. لقد أدركت الجماهير أن أس بلاء الوطن هو هذا النظام الفاسد الذي أذاق الشعب طعم الفقر والجوع والمسغبة بإهداره لموارد البلاد المادية والبشرية ومزق البلاد بالحروب، وأصبح الحد الأدنى لمطالبها هو إسقاطه.
إننا في ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية سنواصل الجهد في دعم إنتفاضة الشعب وتطلعاته للإنعتاق والحرية ونهيب بأبناء الوطن في المهجر دعم الإنتفاضة مادياً ومعنوياً وتكثيف الجهود في كشف ممارسات النظام ومحاصرته في المحافل الدولية والإقليمية.
ونناشد الأحزاب والكيانات السياسية أن تتقدم صفوف الجماهير في زحفها لإقتلاع هذا النظام كما نهيب بقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية ومنظمات الشباب والنساء أن يتوصلوا بشكل عاجل لإتفاق سياسي للتغيير الشامل الذي يحقق الحرية والعدل والسلام والإستقرار والتوزيع العادل للسلطة والثروة.
إننا نحي أفراد وقيادات الشرطة والقوات المسلحة الذين رفضوا الإنصياع لضرب المتظاهرين والذين أعلنوا إنحيازهم للشعب والذين قاموا بحماية المواطنين من بطش أمن النظام ومليشياته ونهيب بكل القيادات والأفراد أن يحذوا حذوهم وأن ينصرفوا لأداء واجبهم في حماية أمن المواطن وسلامته، فإن معركة المؤتمر الوطني ضد أبناء هذه الشعب تخصه وحده .
لقد إستكمل نظام الإنقاذ كل مقومات فنائه ولن يصمد أمام إرادة الشعب الغالبة.
التحية لأبناء شعبنا الصامدين في كل أرجاء الوطن .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية and#1634;and#1639; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635;
|
|
|
|
|
|