|
الجبهة السودانية للتغيير تحذر النظام من مغبة استعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين
|
الجبهة السودانية للتغيير
: تحذر النظام من مغبة استعمال العنف
ضد المتظاهرين السلميين
أيها الشعب السوداني العظيم.
نحن في الجبهة السودانية للتغيير، لم يساورنا الشك يوما، بأن هذا النظام الدموي الفاقد لكل شرعية قانونية وأخلاقية وسياسية، لا يتردد في سبيل الحفاظ على السلطة أن يمارس شتى أنواع القمع والبطش والتنكيل بشعبنا الأعزل المسالم، الذي لم يطالب بشيء، سوي بحقه المشروع في حياة كريمة تليق به كشعب حر أبي أسوة بغيره من شعوب الأرض.
يا أبناء شعبنا الصامد.
إن هذا النظام المتسلط قد ظل سادرا في نهجه الاستبدادي والاقصائي، مستخدما لكل ما هو مدمر لمقدرات الوطن للبقاء في السلطة، التي باتت حصنه وملاذه الآمن من محاسبة ومساءلة محكمة الشعب والثورة داخليا، والقضاء الدولي خارجيا. كاشفا في ذات الوقت تحديه السافر للإرادة الشعبية التي تطالبه بالرحيل لتسترد وطنها وحريتها وكرامتها.
يا شعبنا الصابر المثابر.
إن كل الحجج والمزاعم الساذجة التي ظل يسوقها هذا النظام الفاسد منذ إنقلابه المشؤوم لا تتعدى مربع التسويف والمماطلة، وكسب الوقت للعبث بدماء ومقدرات أبناء الشعب السوداني. فالأزمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والضائقة المعيشية الطاحنة والعميقة التي كانت سببا ونتيجة لسياساته المدمرة لا يجد لها رئيس النظام تبريرا سوى تبريراته ال########ة والفطيرة التي ربط تعافي اقتصاده المنهار برفع دعم مزعوم لا يوجد إلا في مخيلته. فالقضية لم تعد رغيف خبز حاف بل أنها الحرية التي تستحق منا كل هذه التضحيات.
يا شعبنا الرائد والمعلم.
إن هذا التنكيل والقمع والاعتقالات التعسفية لا تزيدكم إلا صلابة وقوة ومنعة للتمسك بعزم لا يلين بمطلب رحيل هذا النظام الذي عرض وحدة البلاد لخطر التفكك والتشرزم. لقد بات واضحا أن هذا النظام قد وصل إلى طريق مسدود وإن زواله قد أصبح حتميا، فلنبق يدا واحدة للمطالبة بحقوقنا المشروعة والعمل على التخلص من دكتاتورية هذا النظام الذي جثم على صدورنا لأكثر من ربع قرن من الزمان. ويجب أن نفوت على آلة إعلامه المخادعة الفرصة من إعادة إنتاج الفاسدين في أنفسهم المفسدين لغيرهم لأنهم غير قادرين على الإصلاح بطبيعتهم.
يا جماهير شعبنا المصادمة.
لتحافظوا على هبتكم الغاضبة واستمراريتها لأنها السبيل الوحيد لدحر هذا النظام المتكلس وحلفاءه الظاهرين منهم والمتخفين الذين ينشدون إنقاذه وترميم هيكله المهتريء باقتراح شتى الحلول والمبادرات الداخلية منها والخارجية. إن هذا النظام الدموي الذي يُعتبر من أفسد الأنظمة الموجود في هذا العصر لا سبيل للتخلص منه إلا بكنس كل فلوله والمنتفعين منه والذين ترتبط مصالحهم معه وبه.
يا جماهير شعبنا العظيمة.
إن الجبهة السودانية للتغيير تحذر هذا النظام الدموي من انتهاج سياسة العنف وسيلة لقمع هذه المظاهرات السلمية. وتطالبه في ذات الوقت باطلاق سراح كافة المعتقلين الشرفاء فورا. وتلفت نظر المجتمع الدولي ممثلا في كل هيئاته وتنظيماته الإنسانية والعدلية والجنائية بأن نظام البطش والتنكيل قد بدأ في ممارسة أبشع أنواع القمع والاعتقالات ضد المتظاهرين السلميين الذين يطالبونه بالرحيل لفشله طوال العقدين الماضيين من إدارة شؤون البلاد. كما تطالب كل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية الوطنية منها والخارجية أن تطلع بدورها بالضغط على النظام، وتطالبه بالكف عن ممارسة سياسة التصفيات الجسدية والإرهاب والترهيب والعنف والاعتقالات تجاه المتظاهرين السلميين الذين يرفعون شعار حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب.
عاش كفاح الشعوب السودانية
الجبهة السودانية للتغيير
الخرطوم
and#1634;and#1636;/and#1641;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1635;م
الرجاء التاكيد علي استلامك لهذا الايميل http://www.sudan4change.com/
نعمل بقوة وجدية لإسقاط النظام القائم بكل الوسائل والسبل المتاحة،
|
|
|
|
|
|