|
زيارة وفد الجبهة الوطنية العريضة لفرنسا ولقاءاته بالمسئولين الفرنسيين بالحكومة والاحزاب السياسية
|
ا زيارة وفد الجبهة الوطنية العريضة لفرنسا ولقاءاته بالمسئولين الفرنسيين بالحكومة والاحزاب السياسية وقوى المعارضة السودانية
إستجابة لدعوة كريمة من المنتدى الديمقراطى السودانى بباريس قام وفد من الجبهة الوطنية العريضة برئاسة الاستاذ على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضوية الدكتور محمد ابو امنة مسئول الشئون السياسية والاستاذة سهير شريف مسئولة حقوق الانسان والاستاذ هشام ابوريدة الامين العام لفرعية الجبهة بالمملكة المتحدة وايرلندا والدكتور عبدالحميد خالد مسئول الشئون الاقتصادية بزيارة إلى جمهورية فرنسا إمتدت لأسبوع بدأ فى يوم الإثنين 09 سبتمبر 2013 إستمر إلى يوم الإثنين 16 سبتمبر 2013، وقد شارك بفعالية فى كافة الاجتماعات كل من الدكتور حسين إسماعيل أمين نابرى رئيس المنتدى الديمقراطى ورئيس فرعية الجبهة بفرنسا والاستاذ مختار مصطفى تمتام أمين الشئون الادارية والامين العام لفرعية الجبهة بفرنسا، حيث إلتقى الوفد بكبار المسئولين فى وزارة الخارجية الفرنسيىة وشرح لهم رؤية الجبهة من القضايا المتعلقة بالشأن الوطنى وبصفة خاصة موقف الجبهة الوطنية العريضة الداعي إلى إتخاذ إسقاط النظام كهدف نهائى واستراتيجى والرافض للحوار معه لان التحاور يتناقض وإسقاط النظام كما أن التحاور يدعم النظام ولا يجنى المتحاورون غير السراب ولا يقبضون غير الريح. وقد اجري كل من راديو مونت كارلو والتلفزيون الفرنسى قناة 24 حوارا مع رئيس وفد الجبهة الوطنية العريضة الاستاذ على محمود حسنين وذلك في يومى الثلاثاء الموافق 10 من سبتمبر 2013 والاربعاء الموافق 11 من سبتمبر 2013 شرح فيه الكوارث والمحن والمأسى السياسية العميقة التى المت بالوطن نتيجة لسياسات النظام الفاشلة واوضح ان اسقاط النظام صار ضرورة حتمية مما يتطلب العمل على توحيد جميع فصائل المعارضة المدنية والمسلحة تحت كيان موحد واهداف محددة كما أشاد بنضال الشعب السودانى من أجل إسقاط النظم الشمولية والدكتاتورية ودحر الطغاة بتفجيره لثورتى اكتوبر وابريل المجيدتين. وفي اطار سعيه لتوثيق العلاقات بكافة الاحزاب السياسية الفرنسية تم لقاء يوم الخميس الموافق 12 من سبتمبر 2013 مع حزب الخضر الممثل في البرلمان الفرنسي والبرلمان الاوروبي والمشارك في الحكومة الفرنسية. قام الوفد بشرح موقف الجبهة فيما يتعلق بقضايا الشأن السودانى ، كموقف الجبهة الوطنية العريضة الرامي إلى إسقاط النظام والرافض للحوار معه ، كما أبدي الجانب الفرنسى بالغ الاهتمام بالقضايا المطروحة وخاصة قضية المرأة واستهدافها من قبل النظام فى كل بقاع السودان. وأمن الجانبان على ضرورة تحقيق التنمية بمفهومها الشامل عن طريق الاستغلال العقلانى والامثل للموارد من خلال اقامة المشاريع وتقديم الخدمات لمصلحة المواطن الذى أذله وأهانه النظام وحرمه من ابسط حقوقه المشروعة وليس لمصلحة الشركات عابرات القارات والمتعددة الجنسيات فحسب دونما ادنى اعتبار لمصالح مكونات المجتمع المدنى والمحلى مما يدعم ويساهم بشكل مباشر فى تحقيق السلام والاستقرار السياسى والاقتصادى والعدالة الاجتماعية والمساواة والرفاهية للمواطن السودانى. وابدي كذلك الجانب الفرنسي اهتمامه واسفه للاوضاع المأساوية بولاية البحر الاحمر وعبر عن استيائه للاعتداءات التي تقوم بها السلطة علي البيئة وخاصة في جزيرة مقرسم. فى يوم الجمعة الموافق 13 من سبتمبر 2013 إجتمع الوفد بقيادات من حزب اليسار حيث تبادل الجانبان وجهات النظر فى كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، كقضية تنفيذ أمر القبض على قيادات النظام ومثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية ، التنمية المتوازنة ، التوزيع العادل للسلطة والثروة ، تبنى الشركات عابرات القارات والمتعددة الجنسيات لسياسات تعنى فقط بالمصالح ذات الجانب الاحادى والتى لا تهتم بالتنمية وبمصالح الشعوب والدول التى تستثمر فيها اموالها ، حيث يكون جل اهتماماتها تحقيق العوائد والاراباح العالية على حساب المصالح الانسانية والبيئية فى البلاد النامية ، وأمن الوفد كذلك على موقف الجبهة الوطنية العريضة الداعى إلى إسقاط النظام والرافض للحوار معه. وفى كافة اللقاءات التى أجراها الوفد ان كانت مع المسئولين بوزارة الخارجية أو مع قيادتى حزبى الخضر واليسار بفرنسا عبر الوفد عن بالغ اسفه واستيائه من سلوك المجتمع الدولى فيما يختص بتنفيذ امر القبض الصادر من محكمة الجنايات الدولية بحق رئيس النظام عمر البشير وعدد من قياداته جراء جرائم الآبادة الجماعية والحرب والجرائم ضد الانسانية والتى قاموا بارتكابها ضد الشعب السودانى ، حيث أكد الوفد أن المجتمع الدولى ليس جاد وغير راغب فى تنفيذ امر القبض على البشير وباستطاعتة القبض عليه ومحاكمتة إن اراد ذلك نسبة لتوفر الالية المتمثلة فى تمركز عدد كبير من القوات الدولية فى كثير من الدول التى زارها البشير والموقعة على برتكول روما والذى يلزم هذة الدول بالتعاون مع المجتمع الدولى بتنفيذ امر القبض ولكنه للاسف يفضل رئيسا ملاحقا ومطاردا ينفذ إملاءاته ويحقق مصالحه على تحقيق العدالة. والتزم الحزبان كذلك باثارة هذا الامر عبر نوابهما فى البرلمانين الفرنسى والاروبى. الجدير بالذكر أن وفد الجبهة الوطنية العريضة أكد فى كافة لقاءاتة بالمسئولين فى الخارجية والاحزاب الفرنسية والندوات السياسية أن قضية إسقاط النظام هى مسئولية الشعب السودانى وحده كما أثبت قدرته على ذلك فى ثورتى أكتوبر وأبريل ، حيث تولى وحده مهمة إسقاط الشمولية والدكتاتورية دونما عون أو تدخل من الخارج. وفى أطارالتنسيق مع القوة المعارضة بفرنسا ألتقى الوفد ببعض قيادات قوى المعارضة المدنية والمسلحة وذلك فى يوم السبت الموافق 14 من سبتمبر 2013 حيث تحدث رئيس وفد الجبهة الوطنية العريضة الاستاذ على محمود حسنين ودعى إلى ضرورة إتفاق المعارضة بشقيها المدنى والمسلح على قضيتى إسقاط النظام وعدم التحاور معه وأمن كذلك الدكتور محمد ابو امنه مسئول الامانة السياسية بالجبهة الوطنية العريضة على أهمية الاتفاق على برنامج الحد الادنى المشترك بين جميع فصائل المعارضة. فى يوم الاحد الموافق 13 من سبتمبر أقام المنتدى الديمقراطى السودانى بباريس ندوة سياسية كبرى تحدث فيها رئيس وفد الجبهة الوطنية العريضة الاستاذ على محمود حسنين باسهاب عن أهمية إتخاذ إسقاط النظام كهدف نهائى واستراتيجى ورفض الحوار معه ، لان الحوار يعطى شرعية للنظام ويوسس للتعايش معه فيخرج المعارضون من المعارضة فتضعف بذلك المعارضة ويقوى النظام دون أن ينفذ النظام ما تم الاتفاق عليه ، وبجانب ذلك دعى قوى المعارضة المدنية والمسلحة إلى ضرورة إلاتفاق على برنامج الحد الادنى المطروح بوثائق بالبديل الديمقراطى لكيانات الجبهة الوطنية العريضة ، الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطنى، حيث يجب ان نومن على القواسم المشتركة والوصول لصيغة وفاقية على المتنازع حوله بتلك الوثائق. اعلام الجبهة الوطنية العريضة الاثنين23/9/2013
|
|
|
|
|
|