|
حسنين:مجزرة اخري في نيالا والوطن يُغطي بالدماء، هل يقتصر دورنا في كل مرة علي التنديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم رئيس الجبهة الوطنية العريضة يصرخ:- مجزرة اخري في نيالا والوطن يُغطي بالدماء، هل يقتصر دورنا في كل مرة علي التنديد لا نحسب أن مهمة المعارضه تقتصر فقط علي التنديد بالجرائم التي يرتكبها نظام الانقاذ كل يوم من ام دوم الي الجريف شرق الي جامعة الجزيره الي نيالا ثم اخيراً مرة اخري في نيالا التي استباح النظام دم الشعب الطاهر في مجزرة مروعة وقبل ذلك في بورسودان وامري وكجبار والجامعات وغيرها من ارضنا الطيبه. فضلاً عن جرائم جماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق. لو انحصر دور المعارضة في التنديد لظلت البيانات تتري في كل يوم ان لم يكن في كل ساعه. لقد تساءلت الجبهة الوطنية العريضة في بيان سابق اما آن لجرائم النظام أن تتوقف. وتقول الآن ان تلك الجرائم لن تتوقف ما دام هذا النظام جاثماً علي صدر الامه، فهو نظام ذو نزعة شريره حدد هدفه الوحيد في البقاء في السلطه علي اشلاء كل من يعترض طريقه قتلاً وتخويفاً وتعذيباُ وقهراً. فهل يستكين شعبنا وشبابنا وشاباتنا لهذا المصير؟ الا يستحي بعض من يزعمون الانتماء للمعارضه من سعيهم في الدخول في حوارات عقيمة مع نظام يتعايشون مع جرائمه ويؤدون مقابل وظائف واموال وامتيازات دور الكمبارس الذي يردد مع النظام اغاني البطش والقتل والتنكيل. يا جماهير شعبنا في كل مكان وفي القوات النظاميه، امامكم طريقان لا ثالث لهما: اما الحريه والعزة والعداله واما الضياع والذل والحرمان. فالي أي الطريقين انتم سائرون!؟ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة السبت 21/9/2013
|
|
|
|
|
|