نفير الدوحة يضي ليلة شهباء بشمال الاطلنطي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2013, 05:23 PM

اخبار سودانيزاونلاين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نفير الدوحة يضي ليلة شهباء بشمال الاطلنطي

    " نفير الدوحة " يضي ليلة شهباء بشمال الاطلنطي

    • مساء الخميس 19 الجاري وقف جمهور قاعة مسرح كلية شمال الاطلنطي الواقعة ناحية جامعة قطر بمنطقة الدحيل مثني وثلاث ورباع والهبوا اياديهم تصفيقا مموسقا مرة لدولة قطر المضيافة واخريات لشعب قطر ومشاعره الحميمه المتواثقة برباط المحبة والتقدير واخريات لكلية شمال اطلنطي التي افسحت مسرحها البهي والمضاء لامعا وصالاته الفسيحة التي استضافت ما التقطته عدسات كاميرات المصور السوداني باشراف الدينمو التشكيلي محجوب المقبول حينما استرقوا النظر ما بين تدفقات مطر انشطر عنها السماء وسيلا هادرا هوى باسقف البيوت وماص ارضياتها .. الثالوث الكارتي " امطار وسيول وفيضانات " اجتاحت مدن وقري السودان اكلت اليأبس والاخضر وحصدت نفوسا ودمرت بنيات اساسية وهجع الناس واعينهم دامعة وحشاهم محروق ..
    • ذاك بيتا كان هنا .. وتلك بعض من خرقة خالتي نفيسة ما زالت عالقة بأحدى اركان حيطان الدار الذي صار الى خراب تحته الفانوس وسرير العيال وبقايا الحليب والبصيلات والملوخية " والمشلعيب " وحفرة الدخان وبعض من الحفت وغطاء الزمن الجميل .. ليلة ثقافية شعرية .. مسرحية .. غسلت دواخل " الزولات " بعمائمهم المطرزة وحراير بعضها نفيس وبعضها وارد بلاد الهند والسند ومشغولات انامل اسواق ام درمان .. تلك الليلة التي احدثكم عنها هي وليد شرعي لنشاط " عيالنا " نفير الدوحة باعمارهم الغضة وفكرهم الناضج الذي تغذي بحب الوطن كفريضة فطموا عليها منذ صرختهم الاولى بغرف مستشفى حمد العام بعيدا عن تراب الوطن .. تفتحت اعينهم ان " حب الوطن ايمان " والتماذج مع الاخر ضرورة تنادوا منذ ان حملت اخبار الاسير وبوابات الفيس بوك والشات واخوانهم ان مطرا هطولا تساقط كثيفا وسيلا جارفا دهم بيوت " الغبش ملح الارض " بالكرياب والمرابيع شرق النيل وغرب القاش وتندلتي والباوقة .. وحواف النهر خار قواها فتشققت واكلت الزرع والضرع ومات الجهال بردا وارتعاشا من الرعد والبرد ونزفت انوفهم عطسا وسالت امعاهم اسهالا ومغصا من ذبابات وبعوض هطل هو الاخر دون استئذان..
    • تنادي شباب الدوحة طافوا هنا وهناك وفي معيتهم المستشار المصطفي نائب رئيس الجالية وفي عواصم بلاد الدنيا ملوا الكراتين بكل ما جادت به ايادي الصحب والرفاق .. الاهل والجيران وفتح لهم سفيرنا الهمام ياسر بن الخضر حجرات سفارتنا بالدوحة وحدثونا انه شد على اياديهم لهمتهم وفرط حبهم لاهلهم وعشيرتهم ولنيفا من الساعات تواصل معهم دعما لجهدهم الانساني .. ووقفوا له تصفيقا لاريحيته ووساع صدر منتسبي سفارتنا ..
    • " عيالنا بخير " كانت تلك اهم فصيلة التقطها نظري وانا في حوش كلية شمال اطلنطي بالدوحة بعد افتتاح معرض الصور التي كانت ناطقة بالحدث ومبروزة باطارات انيقة وفرتها الكلية الاكثر اناقة باستضافة لغة العدسات والكاميرا ابلغ تعبيرا من لغة الحلاقيم حينما تكون جوفاء لا تحرك ساكنا .. هندامهم مرتب كلماتهم مهذبه تنسيقهم لبرامج الليلة الثقافية فاق التصور لم يكن هناك محاباة ولا تزلف نسجو القصيد شعرا والترحاب جزيلا .. وترجموا مشاعرهم للمنكوبين مسرحا نقل نبض الشارع في الخرطوم شرقها المكلوم وفي كسلا جبال التاكا و ذلك المترامي الاطراف بزالنجي وبربر المجذوب ودنقلا العجوز وام ضو بان التي اشعلت نور القرأن حتى حسبها العابر وسوسة شيطان فاذا هي تكية حيران يتلوا ايات الله من الحد للحد " قل هو الله احد "..
    • " وجعتنا البيك تبقالنا نفير " شعارا لبطاقات الدعوة الانيقة التي جاءت بمساهمات كل الحوش السوداني من معيذر واللقطة وام باب ومن الخريطيات والخليفيات والمعمورة والوعب ومن هناك ومن هنا تحت سقف كلية شمال الاطلنطي السخية كعادة الدوحة الشجرة الوارفة التي لملمت اجناس الارض تحت سقفها كشجرة لالوب وارفة الظلال شكرا لهذا العطاء الكريم .. وشكرا لمؤسسة راف وعيد الخيرية ولمنظمة الدعوة الاسلامية وشيخنا حماد عبدالقادر الذي اثبت ان منظمة الدعوة الاسلامية لها قدرات بحجم الهم الانساني ان كان باندونيسا او بجزر القمر او بالخرطوم حيث مقرها الباهي.
    • اعجبني بيت شعر" السيل جرف السد وبيت اليتامة إتهد " نسجه عفويا احدى شعراء السودان وتغنت به المغنية ندى القلعة جبلية الصوت معشقة الثوب بمطرزات ما يشبه ثوب النشل ألم اقل لكم ان شعوبنا العربية منسوجة بدم واحد وعرق نابض بالحمد لله واستغر الله ..
    • المايسترو المبدع علاء السنهوري .. اعاد تصنيع السلم الموسيقي لاغنية " عزة " خليل فرح والتي نسجها قبل نصف قرن من الزمان استهجانا لمرابضة الاستعمار الانجليزي على قلب السودان وكانت عزة وظلت عزة رمزا فخيما لذلك الوطن .. ما ان يلم به جرح إلا تتدفق سلسة باهية مموسقة بحناجر قوية كالماء الزلال لعطشان اضناه سفر الصحاري والبيادي وقت الهجير .. السنهوري موسيقار بقامة وطن اخضر اتقن لغة العزف واعاد صياغة ما يعرف بالسلم الخماسي ونسج فرقة غناء من سارة ولينا وريم وسولارا وايمن والاء وكفاح واحمد وشول ومحمد علي .. اصحاب حبايل صوتية فخيمة يوحي بالجمال وتلامس اصواتهم وموسيقاهم الاذن كشقشقة عصافير الصباح وبالسيف والدوبيت والة البيانوا والكمنجة اجلسوا الحضور الانيق المنبهر لهذه الابداعات الشجية لابناء وبنات الجالية وصغارهم بحفاظاتهم وعلب حليبهم وطرحهم وبنطالهم وتنوراتهم الزرقاء والحمراء والمشجرة كانوا انسجاما كالجسد الواحد وكاني بسينفونية بتهوفن تسري في عروقهم .. آه .. آه .. انه الوطن حينما يعزف معزوفة التلاحم والتآزر والترابط والتي اتقن نسجها شباب نفير الدوحة حينما تقافزوا لاجل مد يد العون لمتضرري السيول والامطار والفيضانات .. انهم تماما من حشى الوالدات وحرقة مهانة الزمان .. خاطبهم رئيس الجالية الدكتور محمد عثمان البشير بكلمات عميقات معبرات قليلات لان اليوم يوم مشهود لنتاج ظل يحضر له شباب وشابات نفير .. واثنى على حديثه نائب رئيس الجالية رئيس اللجنة القومية المستشار المصطفى لهذا النفير بكلمات ترحابية مختصرة هي الاخرى لافساح المجال لقاماتهم بعد افتتاح معرض الصور الناطق بحجم الكارثة وابعادها الانسانية وكانت المفاجأة ان بين نفير الدوحة مشروع ممثل متكامل الاركان ان وجد الرعاية والدعم لطالة قاماتهم وتساوت بالكبار .
    • شاعر المعاني العميقة " محمد القدال " حكي بالعربي الفصيح ما يعرف بشعر البطانة .. وحكي باللهجة السودانية التي يعتقد البعض انها اعجمية وهي في قلبها كثير من بطون اللغة العربية التي كادت ان تندثر وسط " هاي وباي باي " .. ولكنات بلاد الافرنج تلك الجميلة المستحيلة .. والتي بها نلاحق مراكب العلم المشرعة في كل بقاع الدنيا .. لغة العصر .. والتقانة والتواصل الانساني في عالم صار قرية صغيرة جدا واولاد وبنات نفير احسنوا التعامل بها .. فتواصلوا واوصلوا مساعداتهم بسرعة البرق للمتضررين ولم تكن مواد عينية وبطاطين وجوالات قمح ومبيدات حشرات ..
    • احدثكم الصدق كانت مشاعر ملتهبة تريد " السودان فوق .. فوق " طالما في جوفه كل مقومات النجاح وطالما العلي القدير امطره خيرا .. وطالما بينهم احمد ومحمد احمد وشول ومرسال وعايشة وفطومة بت أم محمد احمد والدينمو د. منار عثمان من نخلات بلادي المخضرة بحب الوطن وحينما عزفت معزوفة " عزة في هواك " بوزنها السنهوري تقافز شباب الجامعات رقصا انيقا لفرسان البادية لاعبوا السيوق بالبسة شعبية سروال ومركوب وطاقية مشنقة كما يلاعب دهاقنة الانترنت لوحات المفاتيح .. ابرزوا فنون الشجاعة ورقصت الفتيات المعتقة خواصرهن بالرحط وثوب الساري فاقع الالوان .. والدهيبات .. وتقافز اولاد دارفور وكردفان ام خيرا برى بقاماتهم الرشيقة وريش ملونه على رؤوسهم وكأننا في ليلة حصاد الدخن والصمغ العربي وشجرة التبلدي والهشاب تطرح وليداتها .. وضج جلوس المسرح تصفيقا .. تصفيقا .. تصفيقا ..حرك عضلات القلب وفتح اوردة الدم ليدفق فرحا " ديل عيال الدوحة عشى البايتات " واخو الاخوان ديل هم امل الامة ورجاء الامهات .. وفي منتهيات البرامج حينما قفز علي درار وفرقة الطواريء متجاوزا انضباط البرامج ليكرم الدينمو القانونية نجلاء ادمعت عيناها وسكتت حبائل اصواتها رغم امتلاكها لجفاف الكلمة لكن الحسنات تذهبن السيئات .. فكان تكريما رمزيا من فريق الطواريء التي احسنت قيادته .. ونقول مبروك لهذه اللفتة الذكية من ود درار .
    • " ابوالفنون " المسرح كان حاضرا .. وكأني في احدى حواري البقعة امدرمان أم المدن السودانية اوفي احدى اذقة ديوم بحري او الكريباب والمرابيع التي كانت قبل ان تبتلعها السيول وتهطل على روؤس اسقفها الامطار والناس نيام وبعضهم يؤدي في صلاة القيام حينما احس برقا وسحابات داكنة تتحرك بسرعة الضوء وكانت مدنهم مل السمع والنظر.
    • المسرحية التي الفها شباب نفير الدوحة واجادت تمثيلها ملاذ ورنا ودينا وتقى وتقي وهنادي وشذى ومريم واخوتهم .. من مواليد دوحة الخير نقلت لنا نبض الشارع واحساسه وتفاصيل ما يطلق عليه " الشمارات " مدلولات حكي الناس بعيدا عن اذن الجالسين على مقاعد الحكم وقد قال خبيث المدينة ان كله مسجل ومرصود .. وكله او بعضه يرمى رميا او على استحاء على اذن الرئيس عمر احمد البشير هذا الرجل احسب ان كان بيننا ليلة الخميس الشهباء لاشعل المسرح رقصا وتبشيرا وتشجيعا لان هؤلاء من رحم امهات الوطن وربما خاطبهم بان بشارات القادمات خيرا من الرايحات الماضيات والمسامح كريم .. " يا هو دى السودان " يتحزب .. ويتمعن.. ويحضن بعضه بعضا في الملمات وفي ليالي الفرح وساعة المطر لذلك ولد شباب نفير بكرا متعافيا صاخبا حافظا لسودان الغد المشرق .. واوجعني حقا عدم حضور الرجل الدبلوماسي ابن البلد القائم بالاعمال عبدالدائم بشير والذي بذل جهدا مقدرا للملمت عقد ابناء وبنات الجالية لهذه الليلة المشرقة لتنسجم في وثاق انساني يرمي للامام ويبني لسودان حشاه غني بالمعادن والثروات وعلى سطحه شباب بحجم امه تاريخها تليد ومستقبلها مسطر باحرف من نور وله العذر إن اثقلت خطواته كثرة الارتباطات التي تثقل كاهلم .
    • ان الليلة الثقافية التي احتضنها مسرح كلية شمال الاطلنطي بقطر أعمق واكبر من ان يلملم اطرافها قلمي المتواضع .. يكفي انها منحتنا فرحا عميقا .. واملا جديدا.. بان شباب الاغتراب بخير طالما بينهم طالب العلم في ارقي الجامعات التي ارتحلت لدوحة الخير والعامل والراعي والمهندس والطباب .. وطالما لهم المقدرة للتواصل مع الاخر .. ونامل ان لا يقف هذا العرس السوداني وتلك التظاهرة الالمعية عند حدود جلوس امهاتهم واباءهم وانا وانت وهو .. انها ليلة بحجم قطر الخير قطر الخيمة الواسعة التي تحتضن اجناس الارض ..
    • هذا المهرجان الثقافي الانساني الانيق يحق ان يطوف مسارح كتارا والمدينة التعليمية قطر فاونديشن .. والقرية التراثية ومسارح المدرسة المستقلة وللحديقة الخضراء بمتحف الفن الاسلامي ناحية الكورنيش لنقول للاخر ياهو دى السودان .. ان المسرح الحر الذي اجاد ممثلينا الشباب تجسيمه في ست الشاي وبايعة الكسرة وغنج الصبايا " والشمارت " ونخوة الدماء الساخنة وانفلات السوق وضوابطة العرفية المسيرة لوتيرته الساخنة والباردة ولساعة الملمات جسم واحد يهب واقفا ويصحو تماما كما ..عزة في هواك ..
    • عزة في هواك .. نحن الجبال
    و للبخوض صفاك ... نحن النبال
    عزه مابنوم الليل محــــال
    عزه ما سليت وطن الجمــال
    ولا إبتغيت بديل غير الكمــال
    و قلبي لي سواك ما شفتوا مال
    خذيني باليمين وأنا راقد شمال

    • وفي مفردة المسرح الذي اغلق ستارته على عناق مطول بين ادروب وجون كان ذلك تماما ما يراود الدواخل السودانية لعودة الجسم المنشطر جنوب السودان وعلى اقل تقدير يبقى ذلك النبض واحدا والامل في الغد كبيرا طالما بيننا شول وجون بقاماتهم السمراء الطويلة وقلبهم النابض بحب سودان واسع لا يعرف الانحناء .. إلا .. إن كانت لشباب نفير الدوحة ولجديتهم وانتظام صفوفهم لصالح متضرري ومنكوبي الثالوث الذي ضرب العاصمة وغالبية مدن السودان .. الوطن الجميل رغم الاوجاع والبعض المتخاذل الذي لا يرى إلا في حدود مرمى نظره او نفسه المريضة والتي تجسم الآنا والذي يريد لوطن بحجم امة السودان الشتات والانقسام ... والقومة ليك يا وطن .

    عواطف عبداللطيف [email protected]
    اعلامية مقيمة بقطر



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de