|
وفد من الحركة الشعبية يلتقى بالخارجية السويسرية ويوقع على وثيقة حظر ال
|
وفد من الحركة الشعبية يلتقى بالخارجية السويسرية ويوقع على وثيقة حظر الالغام المضادة للانسان وخطة عمل لحماية الاطفال ويناقش اطلاق سراح اسرى الحرب مع الصليب الاحمر الدولي
لندن : عمار عوض
وصل الى مدينة جنيف في 28 اغسطس وفد من قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ضم نائب الرئيس عبدالعزيز ادم الحلو والامين العام ياسر عرمان واجرى الوفد فور وصوله اجتماعات مكثفة لمدة يومين مع منظمة (نداء جنيف) ووقع معها في قاعة الباما التى شهدت التوقيع على وثائق انشاء الصليب الاحمر الدولي ومواثيق جنيف لحقوق الانسان في عام 1864 وفي عام 1949 وحضر التوقيع ممثل لجمهورية كانتون جنيفا التى هي جذء من الاتحاد السويسري ووقع الوفد مع منظمة نداء جنيف على وثيقة للحظر التام للالغام المضادة للانسان وناقش خطة عمل لحماية الاطفال وكشف الامين العام ياسر عرمان في تصريحات خاصة عبر محادثة هاتفيه اجريتها معه ان الجيش الشعبي سيقوم بتدمير مخزون الالغام المضادة للانسان التى استولى عليها من القوات الحكومية وتحمل علامات مكتوب عليها انها صنعت في مجمع اليرموك العسكري كما توجد عليها كتابة باللغة الفارسية دلالة على صلة مجمع اليرموك السوداني للتصنيع العسكري الايراني كماهو معلوم وقال عرمان " سوف يتم تدمير المخزون بحضور شخصيات وطنية وعالمية كما ان الحركة الشعبية اعتمدت منظمة وطنيه للعمل في ازالة الالغام لاسيما التى تحد من حركة المواطنين وتمنعهم من استخدام المناطق الصالحة للزراعه وتعزل مناطق كاملة من بعضها البعض كما ان المنظمة سوف تعمل على ادماج ضحايا الالغام في المجتمع واعادة تاهيليهم كما ان قيادة الحركة الشعبية سوف تقوم بانشاء مفوضية لحماية الاطفال والنساء في اوقات الحرب" .
واوضح الامين العام للحركة ياسرعرمان ان اجتماع المجلس القيادي للحركة الشعبية سوف ينعقد في شهر سبتمبر وسوف يركز على مناقشة القضايا الانسانية وقضايا حقوق الانسان في السودان اضافة للوضع السياسي والعسكري وتصعيد النضال بكافة اشكاله لاسقاط نظام المؤتمر الوطني .
وكان وفد الحركة الشعبية عقد في 30 اغسطس عقد اجتماعا مطولا بمباني الخارجية السويسرية في العاصمة (بيرن) حضره ثمانية من المسؤلين في الخارجية منهم 7 روساء اقسام مختصين في القضايا الانسانية والسلام وحقوق الانسان وهو الاول من نوعه منذ اندلاع الحرب في يونيو 2011 واكد الامين العام ان هذا الاجتماع الهام تناول بالبحث دور دولة سويسرا التى اشرفت على اول وقف عدائيات انساني في جنوب كردفان –جبال النوبة 2001 وقال " ناقشنا ضرورة دعم سويسرا لقرار مجلس الامن 2046 والمساهمة في حل الازمة الانسانية الناجمة عن رفض الخرطوم بالسماح لمرور المساعدات الانسانية ودعم الحل الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية السودانية وان دعم سويسرا للالية الافريقية الرفيعه برئاسة امبيكى يجب ان يؤدى الى حل سلمي شامل وليس جزئي فان الحلول الجزئية قد مضى وقتها وثبت فشلها"
والتقى الوفد في 31 اغسطس بمسؤلي شرق افريقيا والسودان بالصليب الاحمر الدولي في رئاسة الصليب الاحمر وناقش معهم استعداد الحركة الشعبية لاطلاق سراح اسرى الحرب والاهتمام بكافة المعتقلين ولاسيما من اعضاء الحركة الشعبية والجبهة الثورية واسرى الحرب في سجون النظام وخصوصا المخاطر التى يتعرض لها اسرى الحرب المضربين عن الطعام من حركة العدل والمساواة وانتهاكات النظام لحقوق الاسرى بل ومحاكمة بعضهم في الوقت الذي قامت فيه تنظيمات الجبهة الثورية باطلاق سراح اسرى الحرب في مرات سابقة وقال عرمان "طالب الوفد من الصليب الاحمر البحث عن المفقودين من جنود وضباط الجيش الشعبي والجبهة الثورية وعلى راسهم العميد احمد بحر هجانة والعميد عمر فضل الذين اختفوا بعد اسرهم من قبل قوات النظام كما اكد الوفد استعدادهم لتبادل اسرى الحرب دون ان يكون ذلك شرط لاطلاق سراحهم" وكان الوفد قد اجرى عدد من المقابلات مع عدد من اجهزة الاعلام الفاعلة في سويسرا .
وفي سياق غير ذي صلة دعا الامين العام ياسر عرمان اعضاء الحركة الشعبية والقوى الوطنية ولاسيما النساء التضامن مع الناشطة اميرة عثمان التى من المتوقع ان تتم محاكمتها من قبل النظام ودعا لتصعيد المقاومة ضد قانون النظام العام الذي ازل واهان نساء السودان والذي بموجبه تم فتح اكثر من 43 الف بلاغ ضد النساء في عام 2008 ووصف نظام المؤتمر الوطني بانه اسواء نظام في تاريخ السودان استهدف النساء وان تعامل المؤتمر الوطني مع النساء اكبر دليل ومقياس على فاشيته وفشله في بناء مجتمع انساني معافى وديمقراطي.
|
|
|
|
|
|