|
نداء هام و عاجل من تحالفات قوي المعارضة السودانية بالخارج
|
التاريخ: فبراير 2015
وحدة قوي المعارضة في داخل الوطن وخارجه شرط لازم لإسقاط دولة الإسلام السياسي الي جماهير شعبنا الابية في داخل وخارج الوطن.. نحن الموقعون أدناه من تحالفات قوي المعارضة السودانية بالمهاجر نعلن اليوم عن توحدنا الشامل و عزمنا الأكيد علي العمل يدا واحدة من أجل تخليص بلادنا من نظام القتل و التجويع و الفساد و الاستبداد و الابادة الجماعية و نتوجه الي جماهير شعبنا المناضلة في الداخل و الخارج بهذا النداء الهام و بلادنا تمر بهذا المنعطف الخطير و نناشد كل تحالفات قوي المعارضة السودانية الاخري بالخارج و الي القوي السياسية و الحاملة للسلاح و منظمات الشباب و المراة و المجتمع المدني و النقابات و النشطاء في المهاجر لتوحيد الصف ضد العدو المشترك: نظام المؤتمر الوطني و العمل الجاد علي اسقاطه و الالقاء به في مزبلة التاريخ. جماهير شعبنا الصابرة .. شهدت بلادنا تحت نير سلطة الفساد والاستبداد ومنذ انقلاب يونيو 1989 ومازالت تشهد استحكام حلقات الأزمة الشاملة بدءاً بمصادرة الديمقراطية عبر حل الأحزاب السياسية وخلق ترسانة من القوانين المقيدة للحريات .. ولقد برعت الإنقاذ في تخريب الخدمة المدنية وتصفية القوات النظامية وفرض سياسة التمكين والتي حرمت الوطن من خبرات وإسهامات خيرة أبناء وبنات شعب السودان وفي كل المجالات. يشمل سجل مخازي الإنقاذ كذلك تصعيد النزاع ضد شعوب السودان في مناطق الهامش على أساس العرق أو الدين أو الإثنين معاً ، وفاقت سلطة الإنقاذ في مجال الإبادة الجماعية والتصفيات العرقية في جنوب السودان وجبال النوبة ومؤخراً دارفور وجنوب النيل الازرق ما تمّ في رواندا في أفريقيا أو ما قامت به النازية والفاشية في أوربا. وعلى مدى ربع قرن تواصلت سلسلة المخازي حيث فرّطت سلطة الفساد والاستبداد في السيادة الوطنية وتآمرت على وحدة السودان بفصل جنوب السودان خضوعاً للأجندة الأمريكية كما فرّطت في الدفاع عن الاراضي السودانية في حلايب وشلاتين والفشقة على الحدود مع مصر وإثيوبيا-على التوالي- وغضّت النظر عن غارات إسرائيل المتلاحقة في عمق الاراضي السودانية بما فيها العاصمة القومية. أما عن التخريب الإقتصادي ونهب أموال وممتلكات شعب السودان وتراكم المديونية والضائقة المعيشية وفساد السلطة من أعلى قمتها فالحديث يطول وبياننا هذا لايسمح بسرد التفاصيل ولا نظن أنكم بحاجة إلى ذلك. جماهير شعبنا الأبية .. ما نهدف إليه من خلال هذا البيان المشترك هو بإختصار الدعوة لتوحيد قوى المعارضة السياسية والقوى السياسية المسلحة في الخارج وخلق وسائل الصلة والتنسيق مع القوى المعارضة داخل الوطن بما فيها الأحزاب والنقابات والحركات النسائية والشبابية. لقد دأبت سلطة الفساد والاستبداد ومنذ سطوها على السلطة على الحيلولة دون وحدة القوى الوطنية والديمقراطية عبر الإتفاقيات الثنائية كإتفاقيات أبوجا والقاهرة والدوحة وحتى نيفاشا والتي أثبتت جميعها الفشل الذريع في معالجة الأزمة الشاملة التي يعيشها الوطن والمواطنون. لقد وضح جلياً بان استرتيجية الإنقاذ لتمديد عمر النظام تقوم أساساً على شل وحدة المعارضة وكسب الوقت بزرع الفتن والشقاق بين أحزاب المعارضة وخلق الانقسامات داخل الحزب الواحد وما دعوات الإنقاذ للحوار كلما تفاقمت أزمتها الا واحداً من تاكتيكاتها في استرتيجية الحفاظ على السلطة واحتكارها. و الان يتم التامر من خلف ظهر شعبنا لتزوير الانتخابات مرة أخري و بنفس الاسلوب لتمديد عمر هذا النظام المجرم و الافلات من المحاسبة علي كل الجرائم التي ارتكبت في حق شعبنا جماهير شعبنا الوفية .. لقد جاء التوقيع على وثيقة نداء السودان في الثالث من ديسمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بين فصائل المعارضة السودانية ممثلة في الجبهة الثورية السودانية وتحالف قوى الإجماع الوطني وحزب الأمة القومي ومنظمات المجتمع المدني، الأمر الذي استتبعه توحيد منابر التفاوض عقب حوارٍ عميقٍ بين هذه الفصائل، جاء ذلك الاتفاق انطلاقاً من إدراك أهمية توحيد العمل المعارض وضرورته وتتويجاً لتلك الجهود. إننا نعتقد أن العمل المعارض الآن في أعلي درجات قوته بسبب توحدها، لذلك فإن ذلك يفرض على كافة قوي المعارضة في الداخل والخارج ترجمة ذلك النداء على أرض الواقع بالسعي إلى توحيد صفوفها و البدء فورا في العمل المشترك من أجل ايقاف الانتهاكات و القتل و الاعتقالات الجزافية و التعدي علي الحريات. نحن نقف بكل قوة و بكل ما نملك خلف قوي نداء السودان في تدشين نشاطها بالداخل و ندعم حملة مقاومة الانتخابات (أرحل) الداعية لمقاطعة الانتخابات و تصعيد العمل الجماهيري وصولا للانتفاضة الشعبية التي تهدف لاقتلاع النظام واستعادة الحرية و الديموقراطية استناداً على ما ورد أعلاه وعلى متابعتنا لما حاق بالوطن من خراب ودمار لحد وصل الي حافة الانهيار الكامل فاننا الموقعون أدناه من تحالفات قوي المعارضة في الخارج نتقدم بهذه المبادرة لرص الصفوف والعمل المشترك مستفيدين من كافة وسائل التواصل والاتصال الحديثة وعقد المؤتمرات والسمنارات وابتداع وسائل جديدة للعمل لدعم الثورة السودانية الرامية لإسقاط النظام بكافة أشكال الدعم سياسياً وأعلاميا و دبلوماسيا و مادياً وكسب التضامن مع قضية السودان العادلة ولكي نبدأ بدايةً جادةً في توحيد صفوفنا فإننا نناشد كافة المواطنين السودانيين ممثلين في قواهم السياسية في كل المنافي لتنظيم أنفسهم حسب امكاناتهم وما يسمح به واقع البلدان التي يقيمون فيها والحرص على ربط تحالفاتهم وتنظيماتهم بالتحالفات في البلدان الاخرى و الاتصال بلجنة تنسيق تحالفات قوي المعارضة السودانية بالمهاجر و ندعوهم للتوقيع علي هذا البيان المشترك و الذي نعتبره نقطة الانطلاق الأولي نحو الوحدة الشاملة لقوي المعارضة في المهجر عاش نضال الشعب السوداني قوي المعارضة السودانية بالخارج التاريخ: فبراير 2015 الموقعون: تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وآيرلندا تحالف قوي المعارضة السودانية بجمهورية مصر العربية تحالف القوي السياسية باالسويد تحالف القوي السياسية بكانبرا، أستراليا تحالف القوي السياسية بملبورن، أستراليا تحالف قوى المعارضة السودانية للتغيير بكالقري، كندا تنسيقية التغيير بإدمنتون، كندا الجبهة الثورية السودانية بكندا
|
|
|
|
|
|