|
نداء رقم واحد(1) من الامين العام لحركة/جيش تحرير السودان عاجل لقيادات وجماهير حركة \جيش تحرير السود
|
نداء رقم واحد(1) من الامين العام لحركة/جيش تحرير السودان عاجل لقيادات وجماهير حركة \جيش تحرير السودان ان مشكلة السودان في دارفور والتي نتجت عنها حركة /جيش تحرير السودان لم تظهر فجأة في سنة 2003م كما تروجها حكومة الخرطوم حيث ترجع جذور مشكلة السودان بدارفور الى سنة 1916م عندما قتل الانجليز واتباعهم السلطان علي دينار وضموا دارفور الى السودان كاحدى اقاليمه المهمشة فدارفور هو آخر اقاليم السودان يدخل فيها التعليم الحديث ولم تكن فيها اي مشاريع تنموية. فالحكومات التي تعاقبت بعد استقلال السودان في1956م حتى الان ذادت في تهميش المنطقة حيث احتفظت هذه الحكومات المتعاقبة بسياسات المستعمر الرامية الى جعل دارفور منطقة تصدير عمال الى مشاريع التنمية في وسط و شرق السودان. و عندما جاءت حكومة الانقاذ بالانقلاب العسكري في سنة 1989م اضافت التطهير العرقي الى سياسات التهميش المتعمد فعملية التطهير العرقي التي بدات في اواسط التسعينات من القرن الماضي بقتل و تهجير السكان من قراهم الاصلية و اعادة توطينها بعناصر مجلوبة من خارج السودان. فتفجرت ثورة في دارفور متمثلة في حركة/ جيش تحرير السودان لوضع حد لهذه الجرائم العنصرية التي تقوم بها حكومة الانقاذ و تؤسس دولة المواطنة المتساوية التي تحترم فيها حقوق الانسان و كرامته. لكن و بكل أسف, قد تم تبديد معظم الجهود والتضحيات التي قام بها الرفاق كلُ في موقعه نتيجة لسياسات الاحادية و القرارات الفردية التي يقوم بها دائما الاستاذ عبدالواحد نور الذي حول الحركة الي شركة خاصة به خالية من اي اسس و ضوابط و يديرها بمزاجه الخاص,يعيين ويعزل من يشاء ويلفق تهما جزافا في كل من يبدي برأيه بشجاعة رافضا تعرجاته الفردية و عبدالواحد يصف دائما الذين يخالفونه في الرأي بالخيانة و التآمر مع حكومة الخرطوم مهما كان اخلاصهم تجاه القضية وصواب رأيهم مثلما اتضحت جليا قي تصريحاته لراديو عافية دارفور بتاريخ 11/11/2013م الذي وصف فيه الاستاذ ابوالقاسم امام بالخيانة و التعامل مع حكومة الخرطوم . لكن و للحقيقة والتاريخ الرفاق الذين وصفهم عبدالواحد بالخيانة انما هم قادة اشاوس وقفوا ومازالوا يقفون مع قضية اهلنا العادلة في دارفور خاصة والسودان عامة . فمشكلة الحركة ليست صديق ودعة ولا تجميد صلاحيات ابوالقاسم لكن المشكلة الاساسية في الحركة هي غياب المؤسسية وانعدام الرؤية الواضحة والتنظيم القوي والتخطيط لما هو افضل. فرئيس الحركة ليس بقادر ان يأتي بشئ يقدم الحركة نحو الامام ولا يعطي فرصة للآخرين ليقوموا بدورهم مهما خلصت نواياهم . ومن هنا نؤكد لقيادات وجماهير الحركة ان كل المواقع في الحركة ما هي الا شكلية خالية من اي مضمون عدا موقع الرئيس الذي صار فيه عبدالواحد مهيمنا لكل كبيره و صغيره و يعامل الرفاق كأجراء عنده لا شركاء في القضية. و نحن اذ نناشد كل الرفاق في الجيش و معسكرات النزوح و اللجؤ في المهجر و التنظيمات الطلابية والشبابية والادارات الاهلية للوقوف معا في اصلاح حركتنا كي نبني لها مؤسسات قوية و رؤية واضحة لازالة دولة المؤتمر الوطني العنصرية و نؤسس دولة المواطنة المتساوية في السودان.
الاستاذ/ صلاح الدين ادم تور ادم الامين العام لحركة و جيش تحرير السودان 00256773347791#00256750182116 [email protected]
|
|
|
|
|
|