طالب المدير التنفيذي لمهرجان الأخوة القطري السوداني جمال محمد أحمد من سفارة جمهورية السودان في قطر بتعويضه مبلغ يتجاوز قدره 85 الف ريال قطري عبارة عن رسوم تم دفعها لتنظيم مهرجان سوداني في العاصمة الدوحة، لكن جهات داخل السفارة سربت تفاصيل المهرجان الذي كان ينوي تنظيمه. وقال جمال محمد أحمد، إنه دفع الرسوم وأرفق مقترح بتفاصيل المهرجان الذي ينوي تنظيمه في العاصمة الدوحة، وبعد توقيع العقد مع السفارة والجهات المختصة عاد إلى الخرطوم لإكمال ترتيبات تنظيم المهرجان والترويج له، وعند عودته إلى الدوحة وجد أن جهة أخرى شرعت في تنظيم نفس المهرجان بذات التفاصيل، مع العلم أنه لم يخطر غير العاملين في السفارة بتفاصيل المهرجان. واتهم جمال موظفين أطلعوا على برنامجه واتصلوا بممولين وجهات أخرى ليتم تنظيم المهرجان والاستفاد من عائداته بينهم والممولين، إلى جانب حصولهم على دعم من جهات قطرية مهتمة بجانب التراث الثقافي. واتهم جمال موظفي السفارة في الدوحة بـ" الخمج الإداري" والتلاعب بمصالح الآخرين، وأخذ الرسوم منهم بدون الإيفاء بالإلتزام الإداري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة