مأساة حرة.. عرضت الأرملة م كليتها للبيع أمام مائتي ألف عضو على الفيسبوك لأجل لقمة عيش لطفلاتها!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2018, 09:59 PM

صحيفة اليوم التالي
<aصحيفة اليوم التالي
تاريخ التسجيل: 03-13-2015
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأساة حرة.. عرضت الأرملة م كليتها للبيع أمام مائتي ألف عضو على الفيسبوك لأجل لقمة عيش لطفلاتها!

    08:59 PM February, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    صحيفة اليوم التالي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الخرطوم- محمد عبد الباقي
    المنشور صادم وفاجع للغاية، حيث جاء نصه “أنا سيدة عمري (40) عاماً جئتكم أُريد بيع كليتي، والله والله أنا جادة!”
    السيدة التي عرضت كليتها للبيع كشفت في ذات المنشور قضيتها الأساسية التي دفعتها للخطوة بقولها “أنا زولة أرملة وعندي أربع بنات وخلاص الدنيا ضاقت بي، والله ياريت أي زول بيعرف ليهو زول عنده احتياج يُكلِمُه، وربنا يفرج همومكم ودعواتكم، ودا رقمي للناس الجادين، والله على ما أقول شهيد”.
    هكذا، وبوضوح تام عرضت الأرملة (م) بضاعتها على موقع يضم نحو مائتي ألف عضو على (فيس بوك)، وتركت هاتفها الجوال وانتظرت أول المشترين.
    الخوض في بحر التخمينات
    الحقيقة، خلال دقائق معدودة علق عشرات المتداخلين على منشور (م)، أكثرهم وصمها بالكذب، وبكل بساطة جردوا منشورها الذي ينضح أسىً من مصداقيته وحولوه لمادة ساخرة، مستدلين بأمثلة عديدة لمنشورات مشابهة أستدر أصحابها عطف الطيبين داخل وخارج السودان، والبعض الآخر علق بحذر منهم من علق بقوله “لو صادقة الله يفرجها عليك، ولو كذابة الله يسامحك”. بجانب هؤلاء هناك من علق بحزن بالغ، بينما اكتفى قلة بعمل لايك، وقطعا، اللايك الذي يعني الإعجاب بالمنشور يعد فعلاً في غير محله، لكن بالطبع ليس لأحد الحجر على وجهة نظر غيره على مواقع التواصل الاجتماعي. بالإضافة للايكات القليلة، كانت التعليقات تتضاعف على رأس كل دقيقة، مما دفع بعض المُشتركين في الموقع لقطع الشك باليقين فأجروا اتصالات هاتفية بصاحبة البوست، التي لم تكتف بالرد على اتصالاتهم فحسب، بل أضافت مزيداً من التفاصيل الدقيقة لقصتها الحزينة التي تضعها (اليوم التالي) بين يدي من ولاة الأمر والخيرين في كل مكان عسى أن يقضوا لهذه الأرملة حاجتها.
    قصة العجز
    بدأت (م) متماسكة وهي تحكي قصتها لـ (اليوم التالي)، حيث قالت، إن زوجها توفي في العام 2016م بعد معاناة طويلة مع المرض، استمرت لنحو ثلاث سنوات، أنفقت خلالها كل مدخراتها على علاجه، وأضافت (م) بعد وفاة زوجها وجدت نفسها مع بناتها دون عائل أو مصدر دخل، فلجأت إلى ممارسة أعمال صغيرة كانت بالكاد تكفيها لتوفير قوت يومها، وفقاً لوصفها، إلا أنها أصيبت بعدد من الأمراض، فصارت لا تقوى على الحركة، فتوقفت عن الأعمال التي كانت تزاولها، واختارت عمل وبيع الطعمية، لكن عملها الجديد أصبح لا يسد حاجتها بناتها الأربع، ويوفر لها العلاج، ففقدت رأس مالها القليل بين مصاريف البيت والعلاج، وعادت مجدداً بلا مصدر دخل.
    تفاصيل تُدمي!
    هذه مضغة من قصة (م) التي لو حاولنا سرد تفاصيل الدقيقة لاحتاج الأمر لمجلدات، لكن رأينا أن نجتزئ منها القليل جداً ونضيف عليه وصفاً دقيقاً للمنزل الذي تقطنه (م) مع بناتها.
    تقطن (م) في جزء من منزل زوجها الذي صار ورثة لعدد من بنات المرحوم من زوجته الأولى حسب إفادة (م) لـ (اليوم التالي)، وفي الجزء المخصص لها لديها غرفة صغيرة بها سرير دبل عليه مرتب وملاية ومخدة وحيدة وثلاجة موصلة بالكهرباء، ولكنها فارغة تماماً، ولا توجد بها حتى مياه شرب.
    وفي الجانب الآخر من المساحة توجد عريشة صغيرة يوجد بها سريران وكرسي ومنضدة عليها جهاز تلفزيون عتيق.
    لا يوجد أثر
    عقب إكمالي لعملية التفتيش الدقيقة للمنزل لم أعثر على أوان للأكل والشراب، ولم أعثر أيضاً على أنبوبة غاز ولا كانون فحم، ولا أي أثر لشيء يدل على أن هناك أسرة تقيم في البيت، وحين أبديت تلك الملاحظة لـ (م)، ردت بقولها: “يمر شهر أو أكثر ونحن لا نشعل نار في بيتنا هذا، أنا وبناتي نقتسم ما نجده من طعام أو شراب، ولكن لا نطهو هنا بأيدينا أو نعد قهوة أو شاي”. وأردفت “في بعض الأحيان تقدم بعض جاراتنا لنا من بيوتهن طعاماً نأكله، وفي مرات أخرى حين نحصل على مبلغ مالي نقوم بشراء شيء يسد رمقنا، ولو لم يحدث هذا أو ذاك نقضي أياماً نتضور جوعاً، باختصار هذه هي حياتنا في البيت ولذا لم يكن أمامي بد سوى عرض كليتي للبيع























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de