|
لجنة التضامن :تؤكد اعتقال العشرات من السودانيين القادمين من الجنوب ومصادرة ممتلكات اعضاء الحركة الش
|
أكدت اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحي والمعتقلين اعتقال العشرات من السودانيين القادمين من دولة جنوب السودان عقب تفجر الاحداث والحرب التي تدورهناك وطالبت باطلق سراح المعتقلين فورا مؤكدة في ذات الوقت تنفيذ حملة موسعة من قبل السلطات الامنية بولاية جنوب كردفان صادرت من خلالها ممتلكات المواطنيين الذين ينتمون للحركة الشعبية شمال وفي الاثناء أطلقت اللجنة نداءأ موسعا لكافة المنظمات المجتمع السوداني للانخراط في تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للنازحين من الحرب في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب النازحين من الحرب في دولة جنوب السودان.وقال رئيس اللجنة المهندس صديق يوسف في تصريح خاص انهم ظلوا يتابعوا بقلق كبير تطورات الاوضاع في جنوب السودان وموجات النزوح الكبيرة للمواطنيين الفارين شمالا وهم في اوضاع انسانية حرجة وبحاجة عاجلة للغذداء والدواء وطالب صديق الحكومة بفتح الباب امام ايصال المساعدات الانسانية للنازحين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفوروقال يوسف ان الاوضاع الانسانية هناك حرجة ومتدهورة بشكل كبير وشدد علي ضرورة السماح للمنظمات الانسانية بالدخول للمنطقتين لجهة تطعيم الاطفال واهاب صديق المنظمات الانسانية الاقليمية والمحلية بتقديم يد العون العاجلة للنازحين لاسيما الغذاء والدواء والمشمعات والخيام في فصل الشتاء الحالي.واكد رئيس اللجنة نزع ومصادرة حكومة ولاية جنوب كردفان لممتلكات كل من يشتبه في انتمائه او تعاطفه مع الحركة الشعبية شمال، لصالح حكومة الولاية. وقال يوسف ان السلطات الامنية شنت حملة موسعة صادرت من خلالها العشرات من عربات الاتوس و الركشات، لعدد من الاشخاص بتهم الانتماء للحركة الشعبية، فضلا عن اغلاق عدد من المحال التجارية بالسوق المؤجرة من قبل اشخاص ينتمون للحركة الشعبية، واشار صديق الى عمليات حصر للمنازل بالمدينة لمعرفة ملاكها، تمهيدا لنزع كل منزل يملكه احد عناصر الحركة الشعبية، وقال يوسف ان تقارير اعلامية تحدثت عن صدور قرارات من حكومة الولاية بمراجعة الخطط الاسكانية الجديدة و توزيع الاراضي بالولاية، وفي ذات السياق أكد يوسف اعتتقال العشرات من السودانيين القادمين من دولة جنوب السودان في منطقة (جودة ) بولاية النيل الابيض في ظل ظروف سيئة و دون توجيه إتهامات لهم، حيث كان معظمهم يعمل في التجارة في دولة جنوب السودان و قاموا بالعودة إثرالإشتباكات التي إندلعت في دولة جنوب السودان في ديسمبر 2013.وأوضح رئيس اللجنة بان من بين المعتقلين عدد من مواطنوا دارفور القادمين من الجنوب مثل لهم بالمعتقل محمد هاشم اسحق (26 عام ) الذي أطلقت السلطات سراحه لا حقاً. عقب تعذيبه هو ومن معه ومصادرة وثائقهم الرسمية ورخصهم التجارية بدولة جنوب السودان.وكانت السلطات الامنية الجمعة الماضية الموافق الثالث من الشهر الجاري بعد عبوره الحدود السودانية هو ومجموعة التجار السودانيين بالقرب معبر (جودة ) البري. وأكد يوسف جودالعشرات من السودانيين المعتقلين بمكاتب جهاز الامن والمخابرات الوطني بالوحدة الادارية بمحلية (جودة)، في ظل ظروف سيئة وذلك دون توجيه اي اتهامات لهم. وطالب باطلاق سراح المعتقلين فورا.
|
|
|
|
|
|