|
كمال عمر عبد السلام، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي يفتح النار على المنسلخين من الحوار
|
"الشعبي" يفتح النار على المنسلخين من الحوار 8 ساعات 40 دقيقة مضت حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الخرطوم، 26 يناير 2015- بهرام عبد المنعم أعلن كمال عمر عبد السلام، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، عضو آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا بــ(7+7) عن ميلاد جسم جديد، باسم (مجموعة الأحزاب المحاورة)، خلال الأسبوع الجاري، والتشاور لإكمال عضوية الآلية في أعقاب تعليق حركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل وأحزاب أخرى عضويتها في الحوار. وقلل عبد السلام من خطوة تعليق نشاطه وحرمانه مع فضل السيد شعيب، رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، وبشارة جمعة أرو، الأمين السياسي لحزب العدالة من المُشاركة في أعمال أحزاب المعارضة المحاورة، باعتبار أن حزبه لم يكن ضمن منظومة التحالف عندما أصدر بياناً وضمنه اشتراطات عديدة بشأن الحوار، ونوَّه إلى أن الأحزاب اختارت الحوار طوعاً دون شروط، على أن تناقش القضايا مثار الخلاف في طاولة الحوار، لافتاً إلى أن الصفوف تمايزت تماماً، بعد اكتشاف تحركات بعض الأحزاب ورغبتها في نسف الحوار من جذوره، وقال إن غازي صلاح الدين العتباني، رئيس حركة الإصلاح الآن، سبق وأن أخطرهم بعد لقائه الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي في القاهرة، بضرورة مغادرة منصة الحوار، لعدم رضا الكثيرين عن حيثياته ومُخرجاته، وأكد عبد السلام، أن أحزابا مثل الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل كانت ضمن منظومة الاستبداد، وتتحمل وزر انفصال دولة الجنوب، وإشعال الحرب في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودعاها إلى عدم المزايدة، مؤكداً أن تلك الأحزاب ظلت في الفترة الماضية خميرة عكننة، وسبباً رئيساً في عرقلة الحوار بعد أن فصلت فضل السيد شعيب، وبشارة جمعة أرو، ودمغها بالافتقار إلى الرؤية السياسية بشأن الحوار، ودعاها إلى تحمل المسؤولية الكاملة، مؤكداً التزامهم تجاه فكرة الحوار، وليس لأحزاب الحوار. من جهته اعتبر بشارة جمعة أرو عضو آلية الحوار الوطني، تعليق مشاركتهم في أعمال أحزاب المعارضة حبرا على ورق ويفتقر إلى القيمة الحقيقية، وعدَّها قرارات فطيرة وغير مدروسة.
|
|
|
|
|
|