|
قيادة الحركة الشعبية تقرر إطلاق سراح (20) عشرين من أسرى الحرب إستجابة لمبادرة السائحون وتدعوهم لحوا
|
and#8203; قيادة الحركة الشعبية تقرر إطلاق سراح (20) عشرين من أسرى الحرب إستجابة لمبادرة السائحون وتدعوهم لحوار شامل حول القضايا الإنسانية
الأحد 28 ديسمبر 2014م-إستجابة للرسالة المرسلة من الأمين العام لمبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) والتي بعث بها في 20 ديسمبر 2014م للأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، وبعد مشاورات أجراها الأمين العام للحركة الشعبية مع رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونائب رئيس الحركة الشعبية ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي، قررت الحركة الشعبية إستجابة لهذه المبادرة الإنسانية الأتي:
إطلاق سراح عشرين (20) من أسرى الحرب لمبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) كتأكيد لحسن النوايا وحتى قبل بدء الحوار التفصيلي مع (السائحون)، على أن يتم إرسال طائرة من الصليب الأحمر الدولي تتحرك من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لنقل (20) عشرين من الأسرى متواجدين في إقليمي النيل الأزرق وجبال النوبة / جنوب كردفان، مثلما سبق تنظيم ذلك مع الحكومة الصينية التي قامت بنقل الأسرى من مدينة كاودا الي العاصمة الكينية نيروبي مباشرة عام 2012م، ويمكن تطبيق هذا النموذج قبل بدء جولة المباحثات القادمة تقديراً من الحركة الشعبية للقضية الإنسانية للأسرى وحاجة أسرهم لهم.
تدعو الحركة الشعبية مبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) لإجتماع مشترك لبحث وتطوير أجندة إنسانية مشتركة نقترح أن يكون من ضمنها :
بحث قضايا المفقودين والأسرى من كل الأطراف وعلى راس المفقودين من جانبنا العميد أحمد بحر هجانة وفي مقدمة الأسرى العميد عمر فضل دارشين وإبراهيم الماظ وعبدالعزيز عشر وكآفة المفقودين والأسرى من الجانبين.
مناقشة قضية وقف قصف الطيران الحكومي على المدنيين وآثارها المدمرة على مستقبل وحاضر السودان.
حق المدنيين في كلا الطرفين في المساعدات الإنسانية بعيداً عن الإجندة السياسية كما ينص على ذلك القانون الإنساني الدولي.
إن الحركة الشعبية لتحرير السودان ترغب في حوار جاد وفاعل مع كآفة التيارات الإسلامية الراغبة في التغيير وفي بناء دولة للمواطنة وأجندة جديدة لمستقبل السودان، وترى إن القضايا الإنسانية مهمة كمدخل لهذا الحوار وتجدد ترحيبها بمبادرة السائحون.
مبارك أردول
الناطق الرسمي بإسم الوفد المفاوض للحركة الشعبية لتحرير السودان
|
|
|
|
|
|