فشلت مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والحركات المسلحة الخاصة بوقف العدائيات والعمل الانساني،وكشف الطرفان عن وجود قضايا خلافية صعبت من الوصول الي اتفاق ،ودفعت تلك القضايا الخلافية الوساطة لتمديد المفاوضات الي يوم غدا الاحد ،ومن ابرز تلك القضايا وهي قضية الاسري والحريات وايصال الغذاء وتبادل الطرفان الاتهامات بشان عرقلة جهود الوصول الي سلام في وقت تمسكت فيه الحكومة باتفاقية الدوحة بوصفها مرجعية لاساس التفاوض وقال كبير مفاوضي الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور، أمين حسن عمر في تصريحات للصحفين من داخل فندق ريديسون بلو امس هناك قضايا رئيسية لم نتوصل لاتفاق حولها وهي ان هناك وثيقة هي اساس العملية السلمية في دارفور وهي اتفاقية الدوحة ولا سبيل للاتفاف حولها بعبارات غامضة او باي اقوال ملتوية وخير عمر الحركات حال رغبتهم في السلام بان يوقعوا علي السلام الذي اختاره اهل دارفور والمجتمع الاقليمي والدولي (اذا ارادوا السلام هذه هي سكة السلام) وليس هناك التفاف علي الددوحة بوصفها اساس العملية السلمية في دارفور. القضية الاخري التي لا تحتمل الالتفاف حولها وهي اننا اذا اردنا الاتفاق علي وقف عدائيات يجب ان تحدد الاطراف مواقعها لايمكن لوقف عدائيات بدون تحديد المواقع واضاف الحركات يتحدثون عن مواقع وهذا مخالف لكل معلوم من وقف العدائيات في تجارب الدنيا كلها واردف(هذا غير مقبول تمام) واوضح انهم اتفقوا في محادثات دبرزيت باحالة هذه القضية الي جنرالات الاتحاد الافريقي الذين حدثوهم بما موجود في الكتاب وهذا لايناسبهم وقال نحن نعلم بان هناك مشكلات داخل الحركات المسلحة وقال انهم اجتمعوا بالوساطة ليلة البارحة لكي يسمعوا مجهودات لتقريب وجهات النظر وتابع(نحن راغبين في السلام ) من جهته قال رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل ابراهيم انهم في محادثاتهم لم يتوصلوا الي حلول مشيرا الي وجود ثلاث نقاط خلافية وهي وضعية الجيوش والاسري والحريات واكد جبريل رغبتهم الجادة في وقف الحرب واتهم الحكومة بعرقل كل جهود العملية السلمية والالتفاف حولها وتابع(قضايانا واضحة ) وذكر جبريل في حديثه مع الصحفيين ان الحكومة مازالت تقصف المدنيين وتشردهم وهي غير راغبة في السلام،وكانت مدينة دبرزيت، التي تبعد عن العاصمة اديس ابابا جنوبا بنحو (50) كلم، أول جولة مفاوضات غير رسمية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي،وعقدت الجولة بدعوة من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وبحضور رئيس بعثة "يوناميد، وعكف طرفي التفاوض علي دراسة الوثيقة التي قدمتها الوساطة في نوفمبر 2015 وتم تحديد نقاط الخلاف ودار حولها نقاش مستفيض وجاد للوصول الى تفاهمات حول هذه القضايا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة