|
علي محمود حسنين ينفي اعتراض القاهرة علي نشاط الجبهه الوطنيه العريضه
|
نين ينفي اعتراض القاهرة على نشاط "الجبهة الوطنية العريضة" حسنين ينفي اعتراض القاهرة على نشاط
منذ يوم 11:11 كذّب رئيس تنظيم الجبهة الوطنية المعارض للحكومة السودانية ما أثير عن منع السلطات المصرية للتنظيم من ممارسة نشاطه بالقاهرة، في وقت قالت الحكومة السودانية إنها على ثقه بأن مصر لن تسمح بممارسة أي عمل عدائي من أراضيها تجاه السودان. ونفى رئيس الجبهة الوطنية العريضة علي محمود حسنين لـ"سودان تربيون" صحة تقارير صحفية تحدثت عن استدعاء السلطات المصرية لشخصه وابلاغه برفض ممارسته أي نشاط سياسي ضد الخرطوم.
وقال حسنين من مقر اقامته بالقاهرة "لم يتم استدعائي ولم يطلب مني عدم ممارسة النشاط في المقر أو أي مكان آخر".
وكانت صحيفة "اليوم التالي" السودانية نقلت عن مصادر بالقاهرة قولها إن الحكومة المصرية استدعت حسنين بعد تدشينه مقرا للجبهة الوطنية العريضة في القاهرة مطلع هذا الاسبوع بمشاركة قيادات سودانية معارضة وقوى حزبية مصرية مقربة من الحكومة.
وقال علي محمود حسنين، إن المقر مفتوح وتمارس فيه كل أنشطة الجبهة الوطنية العريضة.
ودعا حسنين خلال مخاطبته حفل التدشين القوى السياسية المدنية والمسلحة للانخراط في برنامج الجبهة السودانية العريضة الذي يحقق وحدة السودان وفقا لمعايير العدالة، وقطع بأن الجبهة العريضة ليست تنظيما بديلا للأحزاب الحالية.
وطالب المصريين حكومة وشعباً بدعم خيار الشعب السوداني ورغبته في التغيير، ولفت إلى أن المصريين تجاهلوا لسنوات متابعة الأوضاع في السودان وأضاف "لو فعلوا كان يمكنهم توفير الكثير من المعاناة التي مروا بها جراء حكم الإخوان المسلمين".
في غضون ذلك أبدى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ثقته في أن السلطات المصرية ستتخذ ما يلزم من إجراءات حيال إعلان (الجبهة الوطنية العريضة) بزعامة علي حسنين، فتح مكتب لها في مصر. وأكد أن القاهرة لن تسمح بممارسة عمل عدائي تجاه الخرطوم.
ووصف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ووزير الاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل تدشين حسنين نشاطا باسم الجبهة العريضة بانه "خطوة فاشلة"، ######ر طبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية من تصريحات المعارضين الملوحة باسقاط النظام عبر العمل المسلح.
وقال إسماعيل "من يظن أن نظام الخرطوم في أضعف حالاته صاحب اعتقاد غير صحيح، وأضاف "لا يمكن أن يكون ذلك حال نظام حكم يحقق انتصارات متتالية في جبهات الاقتتال، ويمسك بزمام المبادرة في عملية إطلاق الحوار الوطني".
ووصف القوى المنادية بإسقاط النظام عبر العمل العسكري، بأنها عاجزة وضعيفة ولا تصلح لقيادة الشعب السوداني، وقال إن الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار الوطني، هي صنيعة دول خارجية تحمل مواقف سالبة تجاه البلاد، ولا تريد استتباب الأمن والاستقرار بالوطن.
|
|
|
|
|
|