عفراء فتح الرحمن تحاور د مريم الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2013, 11:21 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عفراء فتح الرحمن تحاور د مريم الصادق المهدي

    حوارت " الجريدة " .. أُصر على مسألة الغاز المؤثر على الأعصاب وعلى الحكومة أن تحيلني إلى التحقيق..
    ــــــ
    عفراء فتح الرحمن تحاور د مريم الصادق المهدي
    ...
    * مستعدة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة
    * من يتهم مريم بالتمرد عليه أن يتذكر أنها قاتلت مع الرجال
    * في ناس دايرين يلبسوني طاقية!!
    * أعترف.. في أحداث سبتمبر تقدم الشارع على التنظيمات الحزبية
    * الإعلام الخارجي هو النافذة الوحيدة التي وفرت الحماية للمواطنين في سبتمبر
    * هذه أسئلتي للطيب مصطفى ويونس محمود
    * أُصر على مسألة الغاز المؤثر على الأعصاب وعلى الحكومة أن تحيلني إلى التحقيق..
    +++
    جالستها لقرابة الثلاث ساعات كاملة، أخذت أتأمل ملامحها بدقة بدت لي أنيقة في اعتياديتها، ثم أخذت أجول ببصري في المكان واستغرقت في بساطة الأشياء ثم عدت اليها مرة أخرى لأحاول قراءة هذه المرأة صاحبة الكاريزما الوثابة والطاقة (الزائدة)، وإلا كيف جمعت بين دراسة الطب والقانون وعلم النفس والعمل الحزبي والنشاط الاجتماعي الواسع الذي تبدأه (بالمواصلة) ولا تنهيه بتزويد الصحفيين بالمعلومات الآنية!!
    إنها مريم الصادق المهدي التي تتطابق مع مقولة غادة السمان (أنا لست امرأة إنما قبيلة نساء)!.. هذه المرأة لها طاقة إنسانية وفكرية مغايرة فقط أخشى عليها أن تتفرق جهودها بين تعدد الاهتمامات.. هذا الحوار تضمن قضايا الراهن ومواقف حزب الأمة من تحالف قوى المعارضة علاوة على الاتهامات المباشرة التي تمس مريم في أدائها الحزبي ردت على كل هذا بابتسامة دائمة وشئ آخر في ملامحها.. لم أستطع قراءته وعلكم تفعلون!!!
    ـــــــ

    ـ في البداية استغربت للغاية أن أجدك اليوم في المنزل لأنك شخصية ديناميكية تتوزع اهتماماتها بين أكثر من اهتمام؟
    ـ ضاحكة.. أيوة الغرابة موجودة.. لكن في البداية كل عام وأنتي وقراء الجريدة بخير بمناسبة ذكرى الهجرة المباركة التي تجعلنا نستلهم الكثير من المعاني ومنها ما أشرتي اليه من تعدد المشارب، حب الأوطان والتضحية المتجلية في فعل الإمام علي وهو يافع وقيمة الصداقة كما كانت بيضاء نقية بين النبي صلى الله عليه وسلم والصديق رضي الله عنه؛ أما موضوع غرابة أن تجديني في المنزل فالسبب هو أن (عربتي متوعكة) وطبعاً قصتها قصة لأنها (موديل 2000) بس أنا فخورة بيها لأنها العربية الأسبق للإمام الحبيب فبعتبرها تميمة حظ..
    ـ د. مريم المقربون يجدون أنك مريم أخرى غير تلك التي عرفوها حيوية ودائمة الابتسام ما هي أسباب (حالة الاكتئاب) العابر إن جاز التعبير؟
    - طبعاً إنتي ضمن مجموعة إسفيرية أشاركهم الأفكار والنجوى، حقيقة أحداث سبتمبر (دي دخلت علي شديد) حتى عيد الأضحى الفائت جعلته وقفاً على زيارات أسر الشهداء فما وجدته كان أكبر من طاقتي النفسية بكثير فاستغرقت لا إرادياً في الحزن لكنني بدأت الخروج فعلاً من مربع الحزن وأخطط لمشاريع كثيرة ذات فائدة..
    المعارضة السودانية لدى كثير من المراقبين حاولت البروز من خلال أحداث سبتمبر وتسويق نفسها للعالم من خلال التصريحات عبر القنوات الفضائية بأنها البديل المثالي للحكم رغم أنها لم تكن الشريك النضالي في الشارع؟
    ـ كلامك فيه منطق لأننا كتنظيمات معارضة يضبطنا إيقاع تنظيمي، لكن إذا تحدثت بشكل مباشر عن حزب الأمة فنحن من أوائل الأحزاب التي تفاعلت مع الأحداث باجتماع المكتب السياسي وخروج بيان يدعم هذا التحرك ودعا قواعد حزب الأمة أن تنسق مع الآخرين وتشارك في مناهضة رفع الدعم، ثم أصدرنا بياناً ثانياً من اللجنة العليا المختصة بمشروع النظام الجديد المعتمدة في الأساس على التظاهر والعصيان المدني بالتالي حدث دعم، لكن الأحداث عموماً اتسمت بالعفوية والشعبية وأعترف أن الشارع كان متقدماً على التنظيمات الحزبية والسبب أغراض تنظيمية والأجواء المحيطة، لكن كان يجب إيجاد بدائل، إلا أن ما حدث أن القنوات الفضائية الإقليمية والعالمية كانت تتصل بالرموز الحزبية وأعتقد أنه خطأ قد يصل إلى درجة الخيانة إن أحجمنا عن كشف الحقيقة ولأن الإعلام الخارجي كان ورقة الضغط ووفر حماية للمواطنين.
    _ من التصريحات التي عُدَّت قفزاً لاستجداء العالم الخارجي حديثك عن غاز الأعصاب، والواقع يقول إنه لم يكن ثمة وقت لتحليل هذا الغاز والخروج بنتيجتك تلك؟
    أيوة الكلام ده أنا قلته، الغاز الذي يطلق على المتظاهرين من الخطأ بمكان تسمية الغاز المسيل للدموع، أقل تسمية يستحقها هو الغاز المؤثر على الأعصاب، أما كلمة غاز الأعصاب فلم أقلها لأنها كلمة معروفة التبعات لكن الغاز الذي استعمل في سبتمبر مؤكد مؤثر على الأعصاب وأنا بقول (الكلام ده) بمنتهى المسؤولية و...
    - على ماذا اعتمدتي في مقولتك هذه؛ هل أخذتي عينة من عبوات الغاز وبناء على النتيجة توصلتي لتصريحك هذا؟
    إنتو لسه ناسين أني طبيبة ومؤكد أي ملاحظات مختلفة عن غير المختصين، وذات التصريح قلت به العام الماضي عندما تمت مهاجمتنا في مسجد ود نوباوي وتم إرسال عينات لم تصل نتائجها حتى تاريخ هذه المقابلة، وأكرر أن الغاز الذي يطلق عليه مسيل للدموع هو مؤثر على الأعصاب لدرجة أن الأشخاص يصابون بالتشنج والإغماء من غير مرض الجهاز التنفسي، ولعلمك واحدة من قريباتي في الثورات واحدة من شهداء سبتمبر سقطت شهيدة بتأثير هذا الغاز، وإذا كنت مخطئة على الدولة أن تحيلني إلى التحقيق.
    - مواقف حزب الأمة توصف لدى البعض بأنها (خاطفة لونين) ربما لهذا السبب لم يحقق معك؟
    المؤتمر الوطني مُصِر على (الاختباء) خلف حزب الأمة، مثلاً مشاركة الأمير عبدالرحمن كانت بصورة فردية لا تمثل الحزب وحصل توضيح منه ومن الحزب، لكن دون جدوى وحتى كوادرنا التي شاركت بفعالية في أحداث سبتمبر لم يتم اعتقال الأسماء البارزة منها و..
    - هنالك تباعد بين موقف الأمة القومي وبقية أحزاب تحالف المعارضة، بينما د. مريم هي الأقرب للتحالف والبعض يعزي هذا لكون تصريحاتك أكثر جرأة ووضوحاً من تصريحات الحزب، والبعض الآخر يصف تصريحاتك بأنها متفلتة بعض الشئ من قبضة الحزب؟
    موقف حزب الأمة القومي واضح وثابت تماماً في سعيه الجاد والأساسي لتغيير هذا النظام وبصورة راديكالية وتحدث عن البديل الذي يتوق إليه وطرحه لكل الساحة السياسية السودانية وأسميناه (مشروع النظام الجديد)، والاختلاف بيننا وإخوتنا في قوى الإجماع الوطني حول هل هو إسقاط أم تغيير، فتم الاتفاق على التغيير لأنه واحد من مخرجات الإسقاط و...
    - ما هي الفلسفة الماورائية حول اختيار حزب الأمة لمفردة التغيير (الناعمة) وابتعاده عن الإسقاط والإزاحة؟
    لا لا لا.. حزب الأمة عمره ما كان تياراً ناعماً، والعقل والمنطق يرجحان أفضلية العمل التعبوي الذي يقود لإسقاط النظام عن طريق الانتفاضة الشعبية أو الحل السياسي الشامل وهذا لا يتقاطع مع الإزاحة والإسقاط وهذا أمر متفق عليه ولا بد من وجود آليات تتمثل في الهياكل المحكمة لإنفاذه و...
    - لكن المراقب للساحة يجد أن ثمة شروخ واضحة في العلاقة بين الأمة وقوى الإجماع الوطني خرجت منها أخبار تفيد التفكير في خيارات عدة منها الإخراج أو طلب التوضيح... الخ؟
    نحن كسياسيين لابد من أن نعترف بأهمية الإعلام لتحقيق مبدأ الشفافية، لكن العديد من القضايا يجب البت فيها في قاعات مغلقة، ثم الخروج إلى الإعلام بالنتائج، فالتلاسن وتبادل الاتهامات إعلامياً لا يسمن ولا يغني من جوع.
    - لماذا يبدو حزب الأمة في كثير من تمظهراته المعارضة (تذكرة التحرير مثال) يعمل بشكل فردي وليس ائتلافياً؟
    كلمتي التي أود قولها بوضوح هي أن حزب الأمة العمل الجماعي بالنسبة له موقف استراتيجي وليس تكتيكياً والإيمان بالجماعية لدينا مستمر حتى مرحلة زوال هذا النظام، ومن ثم الوصول الى المرحلة الانتخابية حينها فقط يكون مكفولاً ومقبولاً أن يبرز كل حزب ببرنامجه الانتخابي إلى الشعب السوداني ليختار الأنسب، تبادل الاتهامات في الإعلام مضر وليس مفيداً لأي طرف، وبصدق كامل لا نستطيع التحدث عن علاقة حزب الأمة مع الأحزاب الأخرى وإغفال دور المؤتمر الوطني الذي يستخدم الآلة الإعلامية للترويج لأحداث كاذبة والقيام بالتخوين والتسخيف وإيقاظ الفتنة النائمة ورغم كل هذه البيئة المخترقة والملغمة استطاعت القوى السياسية القيام بدور مركزي ومؤسس واستطاعت كذلك أن تقف في وجه المؤتمر الوطني وفي صف واحد مع المتضررين منه في قضايا حقوق الإنسان وغيرها، فيجب أن يعترف بأن تحالف قوى الإجماع قام بفعل وكذلك علينا الاعتراف بضعف الفعل ونعمل على تحسينه والتركيز على الوحدة الداخلية، الإشكالية التي يمكن الاعتراف بها في أداء الأحزاب المعارضة ترتيب الأولويات، مثلاً ذهب حزب الأمة وأحزاب أخرى إلى أهمية إحكام موقفنا من مسألة (الدستور الانتقالي) ثم البحث عن بقية الخطوات ومع احترامي الكامل للصحافة والإعلاميين إلا أن ليس كل ما يرد فيها صحيحاً ودونك (المانشيتات) التي خرجت بمحاسبة حزب الأمة لمريم الصادق الأمر الذي كذبه الحزب لأن الواقع أني قدمت تقريراً وجد الإشادة من الجميع رغم الاستقطاب الذي يعلمه الجميع داخل الحزب و..
    ـ هذه الأحداث لا تغني حاجة أحزاب المعارضة إلى مراجعات لأدائها الداخلي والجماعي، لكن لم تجيبي عن سؤالي الأسبق حول كونك الشخصية الأقرب من الأمة لتحالف قوى المعارضة؟
    والله ما عارفة اسأليهم هم.. لكن من جانبي أعتقد أنا ما يربطنا أصبح أكبر بكثير من اللعبة السياسية هو رابط إنساني في المقام الأول تمت تسميته ليصير شيئاً مثل علاقة الأخوة تماماً.

    ـ خروجاً من دائرتي الأمة وتحالف المعارضة إلى المواطنة هل تعتقدي أن المواطن سيقبل بأي من أحزاب المعارضة لتشكيل مستقبله أم إنه كفر بها أيضاً كبديل؟
    الأحزاب والنقابات والطلاب هي المؤسسات المفترض فيها القوة والقدرة على التغيير وتمثيل خيار الشعب وأنا ذكرت لك آنفاً القوة العنيفة التي استخدمت في إضعاف جميع الأحزاب وإفقارها وتشريد كوادرها بسياسة التمكين، ثم اتباع سياسة العصار والجزرة معها.. المؤتمر الوطني يا أستاذة هو المسؤول عن إضعاف المجتمع السوداني بكل طوائفه وإثنياته ومؤسساته والأحزاب ليست استثناء، لكن بلغ السوء قمته ولابد من تضامن الجميع لإحداث التغيير ولابد أن نصطف جميعاً أحزاب ومعارضة وشباب ونقابات وكل المواطنين السودانيين دون استثناء لنتقوى ببعض ومن ثم نُخرج السودان من عنق الزجاجة... المشكلة لم تعد أزمة اقتصادية فقط، بل أصبحت هنالك دماء وهذه لابد أن يحصحص فيها الحق ولو بعد حين، ولا تنسي أن المؤتمر الوطني عندما جاء وجد منا بالفعل بذوراً للجهوية والقبلية البغيضة لكنه رعاها ونمّاها بعناية فائقة حتى صارت غابات كثيفة متشابكة، فالسودان الآن ينام على بركان حقيقي و..

    ـ دكتورة أنا هنا لأسمع نقداً ذاتياً وموضوعياً للداخل، مسألة أداء المؤتمر الوطني هذه نحاور فيها منسوبيه؟
    لا أتفق معك يا حبيبة هذه قضية كلية لا يمكن تجزئتها بهذه الصورة لا تنسي أنه المسؤول الحقيقي والمتفرد عن كل ما حدث للسودان لربع قرن كامل، وأنا أرى أن الإمام الصادق هو صمام أمان السودان فبالاتكاء على حكمته واستثمار خبراته يمكن الخروج بالسودان من هذا المأزق المحير الذي صنعه الوطني، وإشادتي للحبيب الإمام كشخصية مفتاحية ناتج عن الآتي: ردة فعل التيارات السياسية القديمة والحديثة على أفعال الحكومة جعلت البعض مستقطباً للدرجة التي حدت من مقدرته على الرؤية الصائبة وبين تيارات قدمت ما لديها بالكامل وشاركت في الحكم صورياً مقابل المكسب الآني والفاني، أما الحكومة فهي محجوبة البصر ومسجونة في خوفها وما تقوم به هو تخبط المتوجس خوفاً، فالإمام الصادق هو المخرج عندي من مأزق السودان و...

    ـ دكتورة من أراد تشكيل المستقبل لابد أن يلتفت قليلاً إلى الوراء والشاهد في الأمر أن الحكومة استطاعت استرضاء الطائفتين الكبيرتين عفواً (في شوية حساسية لديكم من طائتفين) إذا...؟
    لا أبداً يا حبيبة استخدميها عادي (مالو).. ضاحكة.. أنا دائماً لما أطلع من اجتماع حزبي وزول يسألني كنتي وين؟ بقول ليهم اجتماعات الحزبية الضيقة والطائفية البغيضة.. ما خلاص بقت كلمة شائعة وهي الآن خالية من النفس التجريمي (أها قلتي لي سؤالك شنو)؟
    ـ سؤالي بالنظر قليلاً إلى الوراء سنرى مساعدي رئيس الجمهورية من الحزبين الكبيرين، والأموال الطائلة التي دفعت لذات الحزبين قبيل انتخابات 2010م والتصريحات الشهيرة حول من يقبض ليلاً ويعارض نهاراً؟
    ضاحكة.. (أول حاجة كونو يجيبوا شخصين طائفيين ويعملوا على إدخالهما القصر هذه خطوة يجب أن يستفسر منها منسوبو الوطني وعضوية الحركة الإسلامية وخصوصاً "اللواء يونس محمود") وكل الذين تحدثوا للشعب السوداني في بداية حكم الإنقاذ أن حزب الأمة والاتحادي نشآ في (في سدر مخضود وطلح منضود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة) ورغم أن هذا وصف أهل الجنة طوعوها للسباب والآن سؤالي لكل منتسبي الوطني والحركة الإسلامية: لماذا أتيتم بهؤلاء؟! أما فيما يخص الأمير عبدالرحمن كما أسلفت تحدث أنه لا يمثل إلا نفسه وأنه يفعل ما يؤمن به، ولما ترددوا هذا السؤال أرجو أن تدرجوا معه سؤال لماذا رفض حزب الأمة المشاركة في الحكم بنسبة 50% نحن محتاجين لاسم حزب الأمة نظيفاً لذا رفضنا المشاركة وهذا السؤال ممكن تطرحيهو للأحزاب التي شاركت في الحكم وعين وزراء ممثلين لها.. أما مسألة المال الذي استلمه حزب الأمة فعبارة عن (2 مليار بالقديم) وخرجت مانشيتات لصحيفة بعينها أن حزب الأمة تم شراؤه بـ(2 مليار جنيه) والله نحن أو واحد من منسوبي الأمة (ما بشتروه بمبلغ زي ده خلي يشتروا بيهو الحزب كله)، هذه الخطوة قصد بها قتل الشخصية ولكن الحقيقة هي أن الإنقاذ منذ أن جاءت دشنت عملها الحزبي بالاعتداء على ممتلكات الحزب ومصادرة الدور وإفراغها من محتوياتها ومصادرة السيارات ومصادرة قبة الإمام المهدي منذ 93 والاعتداء على كل الأنشطة الاقتصادية والممتلكات ومنذ أن عدنا في نداء الوطن تم حصر الخسائر ولعلمك هي أضعاف مضاعفة لهذا المبلغ، وتم تقديم المبلغ كجزء تعويضي من الأضرار المادية التي قام بها الحزب الحاكم تجاه المصادرات والتضييق الذي مورس على الأمة إلا أن هنالك بعض ذوي النفوس الضعيفة يريدون لي ذراع الحقيقة ليس إلا.
    ـ ماذا يدور في دهاليز حزب الأمة وهنالك العديد من التسريبات التي تفيد وجود تقاطعات عدة حول الأمانة العامة؟
    بالتأكيد يا حبيبة لست الجهة المخول لها الحديث باسم الأمانة العامة ولا الحديث عنها، لكن ما يجري هو استقطاب لإعادة تصريف الأمانة العامة الوفاقية والأمانة الموجودة حالياً هي ما تم الاتفاق عليها وفاقياً في 2012م، وأنا من الأشخاص الذين رشحوا للأمانة وتنازلت فوراً لصالح الأمانة العامة الوفاقية فالخروج من محك سقوط خطاب الأمين العام السابق الفريق صديق أجمعت لجنة من القيادات على اختيار أمانة عامة وفاقية ليصبح د. إبراهيم الأمين أميناً عاماً و..
    ـ هل السبب المباشر وراء إعادة تصريف الأمانة العامة الوفاقية هو موقف الأمانة العامة الأكثر حدة في مسألة المعارضة وإسقاط النظام كما تشير لذلك عدة تسريات إعلامية؟
    أي تسريبات إعلامية مختصة بموقف متقاطع لحزب الأمة من الحكومة هو غير صحيح وطوالي أمشوا اسألوا د. إبراهيم الأمين (ذاته) توجهنا السياسي نحو (ميثاق النظام الجديد)، أتحدى أي شخص يأتي بواحد من كوادر الأمة ضد هذه الخطوة، أما الآليات الحزبية لتفصيل العمل فحولها نقاش.. هل تترك للأمانة العامة أم تشرك معها اللجنة العليا وداخل الحزب هناك مؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي والأمانة العامة بحثوا في اللجنة العليا لشؤون الحزب ورئيسها الحبيب الإمام أخرجت تقريراً بموجبه استلمت كل المكونات توصيات بعينها وما حدث أن التوصيات التي منحت للأمانة العامة سُلِّمت للجنة سباعية كونها الأمين العام وهي المناط بها تسمية التصريفات ونحن جميعاً داخل حزب الأمة في انتظار مخرجات اللجنة السباعية هذا ما يحدث داخل حزب الأمة وبشفافية كاملة الدسم، فنحن حزب يخضع للمؤسسية والديمقراطية ولسنا حزباً رئاسياً دون مؤسسية، وهذا وضع تنظيمي عادي.
    ـ دكتورة البعض يتحدث عن تمدد نشاط مريم الصادق داخل الحزب واللعب في خانات متعددة، الناطق الرسمي ومسؤول التعبئة و.. و.. و..؟
    أولاً قبل ما أجيبك على سؤالك (ده) يجب أن يعود الناس بذاكرتهم لمن هي مريم، أنا لست باحثة عن أدوار ليست موكلة إليَّ لا أسيطر عليها، بل ما أفعله بشكل رئيس نابع من شيئين، الأول الإيمان بالتضحية لذا أنا أرفض تماماً إظهاري كالباحثة عن جزء من كعكة الظهور عندما خرج الحبيب الإمام في تهتدون خرجت معه وتركت ابنتي ذات العام الواحد بعيدة عني في القاهرة مع رباح (وهي بتنا مشترك على فكرة) وتدربت بصفوف القوات المقاتلة في ذلك الوقت وابتعدت عن زوجي أربعة أعوام في ظروف من العسير إيجاد اتصال هاتفي ميسر حتى؛ وكنت في أجواء أشاهد، بل أعايش (القصف والرصاص والدانات صباح ومساء) فمن يضحي ببيته وابنته الرضيعة ليس من العدل أن يوصم بتلك الإيماءات، ثانياً: أنا لست في حاجة الى فعل ما هوليس من اختصاصي و..
    ـ لكن بعض المراقبين يعزي استقالة عبدالجليل الباشا لتدخلك المباشر في تخصصات أخرى حتى زيارات أسر الشهداء والاحتفاء بأحداث بعينها هي تابعة لمسؤول التعبئة و..؟
    شوفي أقول ليك حاجة استقالة عبدالجليل الباشا أرجعوا ليها اسمي لم يرد نهائياً الحاصل أن في ناس يحاولون يلبسوني طاقية أشياء لم أفعلها، وأنا أكثر الناس حفاظاً على مبدأ المؤسسية في حزب الأمة فنحن لسنا حزب الرجل الواحد وحتى الجدال والنقاش يكون دوماً وفقاً لدستور الحزب، وعلى فكرة أنا منذ الهيئة المركزية الأخيرة ما عندي أي موقع في الجهاز التنفيذي وليس لدي أي تكليف في الأمانة العامة، لكن منذ مايو 2012م بعد الهيئة المركزية بشهر أصبحت مقررة للجنة رئاسية عليا وهي لجنة التحضير لمؤتمر السلام وبموجبها أجرينا اتصالات بعدة جهات داخل وخارج السودان من المدنيين وحملة السلاح بتكليف من الحزب وبرئاسة د. علي تاج الدين وأنا مقررتها وقمنا باتصال علني بالحركات المسلحة وبالمؤتمر الوطني في آن، والتقينا برؤساء الدول الخارجية ذات التأثير في الوضع السوداني، هذه اللجنة قدمت تقريرها في مارس من هذا العام هذا هو النشاط الذي قمت به وبتكليف من الحزب وكل التقارير تناقش داخل مؤسسات حزب الأمة، وبعد ذلبك تم تكليفي بأن أكون مقرراً للجنة العليا لمشروع النظام الجديد، كل عمل تم منذ مايو وإلى الآن يسير (حذو الحافر) مع خط الحزب وتعليماته وسياسته العامة، لكن الذي أقوم به خارج التكليف هو الرسائل للإعلاميين والسياسيين والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وأنا بالإضافة لكوني منتمية لحزب الأمة، أنا مواطنة سودانية ومن حقي قيادة مبادرات وهذا ما فعلته منذ أن ظلمت من أجهزة الدولة (وكسروا لي يدي)، عملت مبادرة إنصاف وتعهدت على نفسي ألا يمضي ضر أو ظلم إنسان سوداني في الظلام، والأنا بعملو هو إرساء مبدأ الشفافية والتواصل الاجتماعي وما أفعله هو زيادة تكلفة مالية على ميزانيتي الأسرية فقط، وما أفعله هو التوصل إلى المجتمع الدولي في قضايا حقوق الإنسان والكلام (ده أنا عملته وبعملو وسأظل أعمله) لأنه يصب في شيوع المعلومة والشفافية وإزالة الغبن والظلم عن الضعفاء.
    ـ العالم الآن يتجه إلى تجديد الدماء واستثمار طاقة الشباب، فهل نتوقع أن نجد مريم الصادق ضمن المرشحين لرئاسة الجمهورية؟
    لو قامت انتخابات حرة ونزيهة وعادلة نعم مستعدة شريطة أن يوافق حزب الأمة أولاً على خوض الانتخابات وثانياً هو الذي يقوم باختيار الموقع الذي أنافس فيه وأنا على أتم الجاهزية لخوض هذه التجربة بعد توفر الاشتراطات السابقة وسأقوم بهذه التجربة استناداً على مبدأ تواصل الأجيال وليس الانقطاع عنها، لأنه في إرثنا السوداني (الما عندو جديد ما عندو قديم
    ـ شكراً جزيلاً لك د. مريم؟
    أشكرك على اللقاء وعلى الونسة الجميلة التي سبقت الحوار وببارك عودة الجريدة وإن شاء الله جديداً مواصل ودائماً سائرين في درب الحقيقة، وأقول حاجة أخيرة إن أحداث السيول والأمطار وأحداث سبتمبر أعادت الثقة كمواطنة سودانية والقادم بإذن الله أجمل وأحلى وزي ما يغني مصطفى سيدأحمد لما باكر يا حليوة ** لما أولادنا السمر يبقوا أفراحنا البنغسل بيها أحزان الزمن

    صحيفة الجريدة السودانية
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de