|
عبدالرحمن المهــدي : المشكلة الأساسية هي الفقــر والجــهل
|
10:51 PM Aug, 11 2015 سودانيز اون لاين اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
التقى العميد ركن عبدالرحمن الصادق المهدي بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم بالدكتور محمد حاج ماجد مدير وامام مركز ادم الاسلامي بواشنطون ورئيس جمعية حوار الأديان والسلام العالمية ، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم ، والأمين العام لمجلس الشباب العربي الأفريقي، وتناول اللقاء العلاقة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية و قضايا الأرهاب ومحاربة التطرف الديني ، حيث أوضح السيد مساعد الرئيس بان الإسلام هو دين تسامح حتي في حالة الحرب لا يعتدي الذين يحملون السلاح على الذين لايحملوه من أطفال ونساء وكبار في السن ، مبينًا أن السودان مجتمع متسامح وشعب وسطي ، وقال عبدالرحمن ان الظواهر التي نشأت في السابق ما كانت بعنف ، وقد تعاملنا معها بالحوار الفكري . وقال المهدي ان المشكلة الأساسية هي الفقر والجهل و وصفها بالمزارع الخصبة للتطرف ، ودعا سيادته الى مواجهة هذا التطرف بالعدالة في التعليم والثروة ، و ان الاسلام هو دين كرامة الإنسان فيه كل المبادئ المتفق عليها في الأمم المتحدة ، وهو الرابط الأساسي بين العالم . وقال المهدي ان السودان التعامل معه بسلبية غير مناسب واننا دائما نتطرق بحل قضايانا بالحوار وبالتي هي أحسن ، معربا عن أمله بان تكون العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية علاقة طيبة وفي خط صحيح وإيجابي لإيجاد حلول جزرية بالسودان . ،، ومن جانبه قال الدكتور محمد حاج ماجد ان هذه الزيارة دعوة من مجلس الشباب العربي الإفريقي والسفارة الأمريكية بالخرطوم موضحاً القصد منها التعاون على المستوى الحكومي والمستوى الشعبي في أمريكا حول قضايا الأرهاب ومحاربة التطرف ، وقال ماجد ان مساعد الرئيس بين لنا ان هذه قضايا ذات ابعاد كثيرة ونحن أيدنا هذا الموضوع ، وتحدثنا عن كيف يتم التعاون في هذه القضايا ، وايضاً تجاربنا في امريكا في قضية محاربة التطرف ونحن نريد ان نتعاون مع الجامعات السودانية ومنظمات المجتمع المدني ومجلس الشباب العربي الأفريقي ، وقال ماجد ان المهدي أثنى على ذلك وبين له اهمية السودان الذي يمثل الوسطية وملتقى للحضارات في العالم ، وبه علاقة متوترة مع امريكا ، ووعدناه بالتعاون بأشكاله المختلفة وهذا التعاون يحمل أشياء كثيرة وسوف تكون لنا مبادرات .
أحدث المقالات
- صرخ: " أنا غلباااااااان!".. و استشهد! بقلم عثمان محمد حسن 08-10-15, 07:38 PM, عثمان محمد حسن
- الحوار النوبي النوبي ضرورة تقتضية المشهد السياسي الراهن..الحركة الشعبية وخطوات التنظيم 08-10-15, 07:34 PM, صديق منصور الناير
- الحركة الشعبية وقبائل التماس في الاتجاه الصحيح بقلم عبدالباقي شحتو علي 08-10-15, 04:30 PM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
- مُستنْقعْ التوحُش والبربريّة والسلُوك القذِرْ معلُومات أوليّة عن المُتهمِ بقلم حماد وادى سند الكرتى 08-10-15, 04:26 PM, حماد سند الكرتى
- رداً على بيان لوردات الحرب !!! قتلة نساء واطفال النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكي-لندن-بريط 08-10-15, 04:22 PM, سليم عبد الرحمن دكين
- اوسلو وفئة البدون في فلسطين بقلم سميح خلف 08-10-15, 04:18 PM, سميح خلف
- المتسع و المضيق بقلم بدوي تاجو 08-10-15, 04:16 PM, بدوي تاجو
- الى متى نحن موعودون بالمزيد من المعاناة ؟ بقلم د. عمر بادي 08-10-15, 02:56 PM, د. عمر بادي
- السيد عبد الرحمن لم يخطئ في الاتصال باسرائل بقلم شوقي بدرى 08-10-15, 02:54 PM, شوقي بدرى
- أضواء على مطار الخرطوم الجديد2 بقلم محجوب أبوعنجة أبوراس 08-10-15, 02:53 PM, محجوب أبوعنجة أبوراس
- العمل من الحبة (قبة)..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-10-15, 02:50 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- مصطفى سرى وعدم الإنضباط المهنى عادل شالوكا 08-10-15, 02:49 PM, عادل شالوكا
- ولن أكون ماركسياً في المرة القادمة بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-10-15, 06:14 AM, عبدالله علي إبراهيم
- صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟(1) بقلم محمد علي طه الملك 08-10-15, 06:09 AM, محمد علي طه الملك
- يا أبناء عد الفرسان اتحدوا وأعيدوا الطريق الى داخل مدينتكم وسوقها بقلم عبد الله أبو أحمد 08-10-15, 06:07 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مناشدة من الحركة الشعبية لتحرير السودان للأهل الجموعية والهواوير وكل زعماء القبائل بقلم مبارك أردول 08-10-15, 06:05 AM, مبارك عبدالرحمن أردول
- كتاب جديد بقلم أبكر محمد أبوالبشر مانشستر، المملكة المتحدة 08-09-15, 11:31 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- عندما تبخر الحلم المصري في قناة جونقلي.. بقلم خليل محمد سليمان 08-09-15, 11:29 PM, خليل محمد سليمان
- للإسهام في بناء مستقبل أفضل بقلم نورالدين مدني 08-09-15, 11:27 PM, نور الدين مدني
- الحضور المسيحي في المغرب الكبير (ج1) و(ج2) بقلم عزالدّين عناية∗ 08-09-15, 11:25 PM, عزالدّين عناية
|
|
|
|
|
|