|
خبير:يتوقع عودة السودان للبند الرابع بدلا عن العاشر في إجتماعات حقوق الانسان في سبتمبر المقبل
|
الخرطوم:حسين سعد
توقع الخبير القانوني والناشط الحقوقي صالح محمود عودة السودان الي البند الرابع تعين مراقب خاص بدلا من البند العاشر(الخبير المستقل) في اجتماعات مجلس حقوق الانسان بجنيف في سبتمبر القادم،وقال صالح في تصريح له مع الميدان ان استمرار الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان واستمرار الحروبات والمواجهات الدموية بكل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وتزايد اعداد النازحين والفارين ومحاكمات الناشطيين والمتظاهريين بالسجن والجلد والغرامة ومقتل المحتجين في تظاهرات سبتمبر الماضي بالرصاص الحي كل هذه الانتهاكات اعادة السودان لواجهة القضايا الملحة لدي المؤسسات الاقليمية والدولية مرة اخري واوضح هذه القضايا ترتبط بقضايا العدالة الدولية ومحاربة ثقافة مناخ الافلات من العقاب.وكان الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان الي السودان، مسعود بدرين قد وصف في زيارته الخامسة الي الخرطوم في الشهر الماضي وصف الضربات الجوبة التي تطال المستشفيات والمؤسسات المدنية في المنطقتيين بإنها إنتهاك للقوانيينمطالباً بوقفها فوراً.وأكد استمرار الرقابة الأمنية ومصادرة الصحف والخطوط الحمراء،وقال مسعود ان الانتهاكات التي تطال حقوق الانسان ظلت كما هي منذ أخر زيارة له في السودان في فبراير الماضي.وهو تاريخ زيارته قبل الاخيرة للخرطوم والتي اتهم فيها الحكومة بعدم تنفيذ معظم توصيات تقريره السابق ، وصوب انتقادات لاذعة لأوضاع حقوق الانسان في السودان.وطالب بدرين باجراء تعديلات فورية على قانون الأمن الوطني لتعارضه مع مبدأ حرية التعبير وتقيده العمل الصحافي في البلاد.واعتبر بدرين قانون الأمن وحرية الاديان وتقييد انشطة منظمات المجتمع المدني من ابرز التحديات التي تواجه حقوق الانسان في السودان.وكانت الفترة الماضية والحالية قد شهدت ردة واسعة وانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان أثارت اهتمام وقلق المجتمع الدولى وبشكل كبير.شملت اعتقلات وسط الناشطين والسياسيين ومصادرة للصحف واستدعاءات للصحفيين وجرجرة جماعية لرؤساء تحرير الصحف للتحقيق معهم خارج العاصمة الخرطوم فضلاً استمرار محاكمات المتظاهرين في سبتمبر الماضي ومحاكمات الناشطيين بالجلد والغرامة،بعضهم تم الحكم عليهم مابين (6الي 4) اشهر بالسجن.بجانب استمرار الحرب في المنطقتيين ودارفور والتحذيرات الواسعة التي اطلقتها الامم المتحدة ومنظماتها من تدهور الاوضاع الانسانية للنازحيين الذين ياكلون من اوراق الاشجار،فضلا عن خطورة عدم تطعيم الاطفال بالمنطقتيين وتزايد حالات النزوح بالمنطقتيين حيث كان اخر مرة لحملة التطعيم بتلك المناطق في العام 2011.
|
|
|
|
|
|