حماية الاطفال فى برنامج الحزب الديمقراطي الليبرالي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2016, 08:48 PM

الحزب الديمقراطي الليبرالي
<aالحزب الديمقراطي الليبرالي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 82

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حماية الاطفال فى برنامج الحزب الديمقراطي الليبرالي

    08:48 PM May, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    الحزب الديمقراطي الليبرالي-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    1- قضية عمالة الأطفال


    مقدمة :
    مما يؤرق الحزب الديمقراطي الليبرالي بشدة ويقض مضاجع قادته قضية عمالة الأطفال فى السودان ، والتشرد فى السودان والعالم بصورة اشمل. وطبقاً للاحصائيات الدولية للموضوع فان واحداً من كل أربعة اطفال تحت سن ال 18 يمضي فترة طفولته عاملا بمختلف انواع المهن التى غالبها ايضا عمالة رخيصة وصغيرة وغير ذات دخل جيد . مع العلم أن هذه التقارير تعتمد على اليات استقصاء بها بعض المشكل بحيث انها تستبعد الاطفال الذين يعملون بدوامات جزئية والذين يدرسون ويتعلمون جانب العمل. وتقول منظمة العمل الدولية أن 20-30 % من الأطفال دون سن ال 18 يتركون الدراسة من أجل العمل فى دول العالم الثالث وللسودان موقع متميز منها .

    واقع عمالة الأطفال في السودان:
    يعرف السودان فى قانون 2005 الطفل بانه كل من نقص عمره عن ال 15 عاما ، وهو تعريف غير سليم. هذا بجانب أن الاحصائيات العالمية والمحلية هذه تستبعد الأطفال المشردين وفاقدي الأبوين او الاسرة من احصائياتها. وقد قدمت تقارير مفادها أن حوالى 50% هي نسب الأطفال غير المتمتعين بتعليم فى السودان على علاته ، ووصلت نسبة التخلي عن الدراسة الى 15% فى التعليم الأساسي ونسبة 7% فى التعليم الثانوي طبقا للتقارير الحكومية نفسها. وتزداد النسبة خصوصا فى مناطق الحروب وتقل فى المناطق الأخري.
    هذا وتشير دراسات الحزب الي أن غالبية الأطفال فى السودان يعملون تحت ظروف قاسية وقياسية وتندرج توظيفاتهم تحت طائلتين أساسيتين تعتمد على نوع المخدم:
    1- أطفال تشغلهم اسرهم وذويهم فى الزراعة والرعي(30% من مجموع الاطفال العاملين) : يتمتع حوالي 40% من هؤلاء الأطفال بتعليم أساسي جزئي ونادرا ما يواصلوا تعليمهم الى الجامعي او فوق الجامعي. هؤلاء الأطفال تستطيع حوالي 70% من أسرهم إعالتهم أثناء فترات الدراسة وتعتمد بصورة أساسية على عمالتهم في الزراعة والرعي بشتي أنحاء السودان.
    2- أطفال تشغلهم غير أسرهم(70%) : وينقسم هذين الى نوعين ، يعمل بعضهم فى التجارة والأعمال الصغيرة ويتمتع أقل من 10% منهم بتعليم أساسي وغالبية هؤلاء العمال من الذكور ، بينما تعمل الإناث منهم في الأعمال المنزلية ويتم تعريضهم لأصناف من الاستغلال والسخرة والإهانة بما يشمل الاستغلال الجنسي ، تكاد تكون حظوظ التعليم منعدمة في أوساط الاناث
    بينما يتم حرمان أعداد غفيرة من الأطفال من التعليم الجيد عبر إدخالهم الى سلم تعليم الخلاوي في ظروف سيئة وبيئة غير علمية ، يتم امتهان حقوق الطفل الاساسية فيها فضلا عن تشغيلهم في مهن التسول ، وتعليم الخلاوي ايضا لايوفر المواد الأساسية من حساب وكتابة وقراءة معيارية وعلوم ، ويتم الدفع بالأطفال الي الخلاوي بواسطة أسر تتراوح مابين المستطيعة والفقيرة تغلب عليها الأخيرة.
    وقضية عمالة الأطفال أيضا تجيزها حكومة السودان عبر فرض الإتاوات ومختلف انواع الرسوم والضرائب فى السوق على الأطفال، الي جانب إهمالها للتعليم وعدم الترغيب فيه وعدم إنشاء مدارس أصلا فى مناطق النزاعات وإهمال الموجودة منها وعدم الاهتمام بالوضع الانساني هناك. فضلا عن مواصلة الحكومة لسياسات القتل الممنهج للأطفال وأسرهم ولاتزال مذبحة هيبان في الماقي لحظة كتابة هذه الورقة. ثم الإستبعاد بمنطق القبيلة والمال من المدارس التي تفرض مختلف أنواع الرسوم والجبايات وتطرد الأطفال من الدراسة بسبب قدرة الأسر المالية على سداد الرسوم.
    فضلا عن مساوئ تخديم الأطفال والمقدمة في دراسات عدة والتى تدعو منظمة العمل الدولية الي إنهائها ، فإن عمالة الأطفال تزداد يوميا فى السودان وخصوصا العاصمة الخرطوم. وتتوزع مهن الصغار مابين عمال الورنيش وبيع المياة المثلجة ومختلف الاكسسوارات الصغيرة والتسول وعمال يدويين وحمالين بالأسواق واخرى برواتب زهيدة ودخل لايكفي وإنعدام كامل للرعاية الصحية والضمان الإجتماعي ، واستغلال منتشر وتعليم منفر وأسر ضاق بها العيش وسبله فى ظل تردي إقتصادي مهول ، ومستقبل مظلم وغير مبشر ، وقد أصبح من غير الممكن السكوت عن القضية دون تقديم برنامج لحلها.

    برنامج الحزب فيما يتعلق بعمالة الأطفال :
    يعرف الحزب الديمقراطي الليبرالي الطفل بأنه كل فرد لم يبلغ عمره ال 18 عاما في اي لحظة ، ويشدد على اجازة وتصديق وتنفيذ كل مواثيق القانون الدولي في هذا الصدد بما فيها معاهدة حقوق الطفل وبروتوكولاتها الملحقة الاختيارية. ويؤكد الحزب على ضرورة التعاطي مع هذه المسألة بحساسية عالية ومهنية منضبطة تجعل من التعليم حقا أساسيا واجباريا فى المراحل التعليمية دون الجامعية توفره الدولة وترغب عليه ، كما توفر سبل العيش الكريم للأسرة والعمل.
    و يري الحزب الديمقراطي الليبرالي الحلول فى حزم إجرائية نتعرض لها هنا بأختصار:
    1- التعليم : يرفع الحزب الديمقراطي الليبرالي شعار (تعليم جيد) كحجر أساس لمحاربة الظاهرة ويضيف عليه حزما اخرى . التوجة الرئيسي للحزب يعمل على توفير تعليم جيد لكل الأطفال مع سياسة تفضيلية للأطفال العاملين لأجل رعاية أسرهم وأنفسهم ، يري الحزب فى التعليم ضرورة مجانيته واجباريتة للأطفال دون السن 18 عاما. والتعليم الذي نقصدة هو التعليم العلمي بمعايير التعليم الحديثة والمستوفية شكلا له ، ولانقصد إيقاف التعليم لحين استيفائة للشروط بل تحسينها وبصورة مستمرة لمواكبة منتجات العلوم ، والتزامها بالحق الأساسي للطفل. ويعمل الحزب على مشاريع نموذجية في هذا الإطار مثل مدرسة كردفان للتعليم البديل وكلية كادقلي الأهلية للإناث ، لكن المشروعين لم يتم تنفيذهما الى الان نسبة لدواعي عدة نعمل على انهائها. عموما يسعى الحزب لتوفير الإستثمار في التعليم الجيد كبديل وحل لمشكلات كثيرة فى المجتمع بداية من العادات الصحية الضارة الى ثقافة الحرب والعنف.
    2- القوانين : (في أي مستقبل ديمقراطي) يعمل الحزب على سن قوانين تمنع هذه الظاهرة وتحجمها أو توفر ظروفا قياسية اذا وجدت لمنع الإستغلال والتمتع بحقوق مالية وصحية وضمان إجتماعي جيد ، فوق الحق الأساسي في التعليم والإجباري . والعمل علي تجريم منع الأبوين للأطفال من التعليم وتخديمهم بدون توفير بديل تعليمي جيد ومجاز من ادارات التعليم. كذلك يعمل الحزب في إتجاه سن قوانين تجبر المدارس الدينية على تعليم مواد الحساب والرياضيات واللغة والعلوم ، فوق توفير ظروف أساسية من سكن ومأكل وحقوق صحية و معالج اجتماعي بدونها لاتعمل المدارس الدينية والخاصة ، وتجريم السخرة وتحسس الإستغلال عبر اليات فعالة وسريعة فى التصدي للمجرمين ومنع التسول الممنهج من الخلاوي الدينية بصورة نهائية
    3- السياسات : ينتهج الحزب سياسات إقتصادية وإجتماعية من شأنها انهاء الظاهرة فيما يخص ترغيب الأسر والأطفال في التعليم وتقديمه كبديل أفضل وتوفير العمل والدخل الجيد للأسر الفقيرة ، كما إعتماد برامج تعليمية جديدة مثل برامج التعليم البديل والعاملة على تحفيز التعلم الذاتي والإبداع. كذلك سن سياسة إعانات مالية توفر للطلاب من الأسر ذات الدخل البسيط تساهم فيها المسئوليات الإجتماعية ويتم استقطاب الدعم لها من كل العالم والاقليم عملا في اتجاه الترغيب بإنهاء الظاهرة ، والدفع بالأطفال الى التعليم.

    خاتمة :
    إن الحزب الديمقراطي اذ يعد بمواصلة العمل على مشاريعة التعليمية المباشرة فإنه يشدد على دور الدولة المفترض والغائب بسبب الحكم الدكتاتوري والمسبب المباشر والمغذي للمشكل. ويزعم الحزب بأن كل بوادر الحلول سوف تمتلك فرصا أكبر وأفضل بالعمل والنجاح في إزالة النظام من علي سدة الحكم وتغيير نظام الدولة الي دولة ديمقراطية وعلمية تسعي للتقدم والتطور بإنسانها بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه ومنطقته الجغرافية فى حدود الوطن المترامية.
    كذلك فإن انتهاج الحزب لسياسات تفضيلية لصالح مناطق الحرب واطفالها ، لايعني بأي حال إهمال المناطق الأخرى ، بل هي موازنة مطلوبة واستحقاق تاريخي وانساني.


    د.ابراهيم النجيب
    الرئيس المكلف

    مايو 2016



    المصادر :

    1- تقرير منظمة العمل الدولية -2000 - 2015

    2- تحقيق قناة الحرة التلفزيونية يونيو 2015

    3- تحقيقات صحفية (الطريق الالكترونية – الجزيرة نت )

    4- موقع يونسيف علي الشبكة العنكبوتية

    5- برامج الحزب الديمقراطي الليبرالي

    6- مخرجات منتدي التعليم للحزب بمدينة الأبيض

    7- دراسات ميدان وتقارير عمل أعدها الكاتب

    8- قانون الطفل لسنه 2004 السوداني واتفاقية حقوق الطفل 1989 المنفذة 1990


    أحدث المقالات

  • ود حبوبه (17 مايو 1908): ثورة ام حجة طين ؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا عن الحد الادنى للاجور .. فماذا عن الحد الاعلى .. يا متاسلمين .. ؟ بقلم حمد مدنى
  • غياب الإرادة السياسية بقلم محمد السهلي
  • بعد مئة عام على إبرامها.. «سايكس بيكو».. أصل الداء أم الدواء؟ بقلم فيصل علوش
  • هل هي مبادرة فرنسية أم أميركية؟! بقلم معتصم حمادة
  • ( حجوة حدوقة وحدقدق ) .. و(المصراويات) ال4! (1) بقلم رندا عطية
  • الجّماعة، ما صَدّقوا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • السُّودَان سَنَة 2100 تكاتف للتمويل الجماعي بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيدَ أَحَم
  • بوح الحروف بقلم مأمون احمد مصطفى
  • ماذا قال الزهار عن (فزبة) أبي عمار؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السعودية تسحب أرصدتها وسفيرها من أمريكا ..عاجل بقلم جمال السراج
  • الوجه الآخر لفتحي الضو محمد بقلم بدرالدين حسن علي
  • حر موت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أنا أكره العمدة..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • بطاقة شخصية للحكومة الجديدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان؟!بقلم الطيب مصطفى
  • والله غزيت ياابوزيد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جمهورية مافى الممكونه بقلم سعيد شاهين
  • ليبرمان يجب أن يغير الأولويات الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • مصادقة الكونغرس على القرار 650 الخاص بحماية سكان ليبرتي.. رغم تأخره يجب الإسراع في تطبيقه
  • جهاز الأمن و المخابرات و رسائل غير موفقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شهادة .. الغنوشي !! بقلم د. عمر القراي
  • التنقل في المدينة والولائم مختارات من كتاب أمدرمانيات بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الديمقراطية راجحة وعائدة بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ البشير يتنازل لعبد الرحمن الصادق عن الحكم- النكتة والتعليق
  • يا دكتور أمين حسن عمر مرافعتك عن الترابى مجروحة! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de