الخرطوم: محمد البشاري قال حزب المؤتمر الشعبي، إنه لن يقبل بتصفية مؤسسات الدولة أو فرض خيار العلمانية على الشعب، أو فصل الدين عن الدولة. وفيما شدد على أن الذي يقدم في الداخل أفضل من الذي تم طرحه في باريس؛ أكد أن أجهزة الحزب ما زالت تدرس ما جرى في باريس لإعلان موقفها، في وقت أعلن فيه الشعبي ترحيبه بزيارة زعيم المتمردين رياك مشار للبلاد، متوقعاً أن يلتئم لقاء لمشار بزعيم المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي، لكنه عاد وقال إنهم لم يتلقوا حتى الآن إخطاراً بلقاء لمشار بالترابي. ودعا الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، في منبر حزبه الدوري بدار الشعبي أمس، المؤتمر الوطني برد التحية بأفضل منها بشأن إعلان الجبهة الثورية استعدادها لإيقاف العدائيات، مشيراً إلى أنهم سيقومون بالاتصال بالجبهة الثورية وكافة القوى الممانعة لإطلاعهم بمخرجات آلية الحوار. وكشف عمر عن تشكيلهم (6) لجان حول قضايا الحوار، تتمثل في لجان الحريات، الاقتصاد، الحكم، العلاقات الخارجية، الهوية، الوحدة والسلام، بجانب أنهم سيقومون باختيار (50) شخصية مستقلة للمشاركة في الحوار، متوقعاً الإعلان عن انطلاق الحوار خلال أيام (16، 17، 18) من الشهر الجاري. في سياق مغاير، كشف عمر عن أن لدى حزبه اتصالات بمجموعة الرئيس سلفاكير ومجموعة رياك مشار، مشدداً على أنهم حريصون على استقرار دولة الجنوب، وأضاف: "نحن واقفون على الحياد".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة