|
حركة تحرير السودان " مناوى" بيان حول اعتقال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي
|
تُندد حركة تحرير السودان وتدين بشدة الإعتقال الذى تعرضت له الدكتورة مريم الصادق المهدى نائب رئيس حزب الأمة القومى، إثر وصولها مطار الخرطوم، وهي قادمة من باريس بعد أن إشتركت بفاعليةٍ وإسهامٍ كبيرين فى إنجاح وإثراء الحوار الذى دار بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومى والذي تمخض عنه إعلان باريس التاريخى والذى إستهدف الحل السلمى لأزمات البلاد. لقد ظللنا نكرر ومازلنا وسنظل، نؤكد بأن هذا النظام الفاشى عصى على فهم الحلول السلمية لقضايا البلاد ولا تجدى معه إلا الحلول العسكرية لإقتلاعه من جذوره، فهو لايفهم معنىً للحريات ولا يعطى للحوار أى قيمة، فهو يسعى لتخدير الشعب السودانى والمجتمع الدولى بحديثه المججوج عن الحوار وهو يهدف من وراء ذلك كسب الوقت، ولسنا فى حاجة للتدليل على كذبه فالمعتقلات تعج بالشرفاء وتستقبل كل يوم العديد منهم، فضلاً عن تكميم الأفواه والتضييق على قادة الرأى من النشطاء السياسيين وتقييد حرياتهم فى السفر ومنعهم من الجهر بآرائهم ومصادرته للصحف ومنع الصحفيين من الكتابة. عليه تطالب الحركة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم الاستاذ ابراهيم الشيخ والدكتورة مريم الصادق المهدي ، تؤكد الحركة بانها من خلال منبرها المستقل و حلفاءها سوف تقود حملة دولية لتوضيح الحقائق حول الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان والاعتقالات التعسفية لكل منظمات حقوق الانسان و المجتمع الدولي وتدعوا كافة القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني و المراة و الشباب و الطلاب و كافة الشعب السوداني بالالتفاف حول وثيقة اعلان باريس لدق المسمار الاخير في نعش النظام وستظل الحركة تناهض هذا النظام الغاشم والمُستبد حتى يسقط وينعم أهل السودان بنظام الحكم الذى يختارونه بمحض إرادتهم والذى يكفل لهم الحرية والحياة الكريمة المجد الخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء لجرحانا عبدالله مرسال الناطق الرسمى 8/6/2014م
|
|
|
|
|
|