|
جعفر الميرغني : التحديات الحقيقية تأتي بعد الوفاق
|
جعفر الميرغني : التحديات الحقيقية تأتي بعد الوفاق حضر السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، اليوم في أمبدة بحي البستان وذلك في جولة تفقدية لمنشآت خدمية وتعليمية أبرزها انتهاء المرحلة الأولى لمدرسة الحاجة منى وداعة الله الثانوية النموذجية الإلكترونية، أول مدرسة إلكترونية تقنية في السودان، حسب وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم. خاطب الحفل السيد والي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر الذي "شكر السيد جعفر الميرغني على تشريفه للاحتفال، وتحدث عن دور مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الوطني ، كما أكد اعتزام ولايته المضي في مشاريع تنموية مدروسة، وأشاد بالحفل والقائمين عليه" وقال في حديثه "إن خطاب الرئيس الأخير هو مناسبة للم الشمل وتجديد دراسة معاني الهوية وسؤالها" ويجب استثماره، لأنه يحتوي على معاني سامية ودعوات صادقة. من جهته وفي تصريح صحفي قال السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية إنّ الطريق الطويل نحو التنمية والإعمار قد بدأ، وقال معلقًا "لسنا نشك إطلاقًا في أهمية الوفاق والخطوات التي يخطوها الآن المجتمع السياسي، ونعتبرها دليل عافية لكل الوطن" ولكننا نقول "الوفاق حلم جميل ولكنه ليس نهاية الرحلة أو نهاية مشاكل السودان، بل هو بداية رحلة التنمية" وأضاف " الوفاق ليس ترفاً ولا تجملاً بل هو آخر طوق نجاة محتمل، ليس لحكومة أو نظام، بل للوطن كله، وهو بداية المشوار الصعب وليس نهايته". وقال الميرغني، "أصررت أن أحضر هذا الاحتفال ومشاركة الشيخ الخليفة عبدالكريم الطاهر، رجل البر والإحسان، للتأكيد على أن جزء كبير من الحل والمساهمات ينطلق من الشعب ذاته دون انتظار القيادات السياسية، فالدور السياسي والتنموي دور متبادل، وأنا سعيد أن عافية الوضع السياسي ستتكاثر أرجو أن تعود الثقة بين المواطنين والقيادات السياسية والكيانات، عبر المبادرات الشعبية المدعمة، وقال وهذه مهمة الحكومة والمعارضة، والأكاديميين ومهتمنا كلنا". يعتزم الميرغني أن يتوجه غدًا لولاية نهر النيل، لافتتاح عدد من المشروعات، والفعاليات، والالتقاء بمواطني الولاية، وصرّح مصدر مأذون أن الزيارة ستكون تمهيدية لزيارة واسعة لاحقة، وعد بها الميرغني أهالي نهر النيل.
|
|
|
|
|
|