|
توضيح حول الوثيقة المزورة وتصريح المهدي عقب الخروج من نيابة أمن الدولة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
تعميم صحفي
انتشرت في بعض مواقع الحوار والتواصل الاجتماعي الإسفيري السودانية وثيقة بخط اليد ممهورة بـ (الصادق الصديق عبد الرحمن، وتحتها توقيع منسوب للإمام الصادق المهدي). والوثيقة عبارة عن تعهد أمام نيابة أمن الدولة بعدم الإساءة للقوات المسلحة السودانية والقوات التابعة لها، وتبرؤ (من كل ما نسب إلي في الدعوة الموجهة ضدي بالرقم 2404 أمام النيابة). وقد صدرت الوثيقة بداية من جهات محسوبة على جهاز الأمن، ثم تداولها آخرون، واتصل بنا كثيرون للتساؤل، ونؤكد توضيحاً للحقائق التالي:
أولاً: لم يوقع الإمام على أي تعهد أمام نيابة أمن الدولة، فقد تم التحري الأولي معه، وأثبت صحة أقواله ضد قوات الدعم السريع، وفي النهاية وقع على أقواله التي أمّن فيها على تجاوزات القوات المذكورة وذكر مصادره التي تلقى منها معلوماته. والإمام الصادق المهدي أكد ألا تراجع عن موقفه، وطالب في تصريحه الصحفي ظهر اليوم (بمحاكمة عادلة وعلنية بين الشعب السوداني وجهاز الأمن).
ثانياً: الوثيقة المتداولة تحاول التشويش على موقف الإمام الساطع، بيد أنها مزورة بشكل ركيك، فلا الخط ولا التوقيع بذل أي جهد حتى في مماثلة خط الإمام وتوقيعه.
ثالثاً: قوات الدعم السريع وبحسب ما جاء في مذكرة (الإدارة القانونية لجهاز الأمن والمخابرات الوطني) هي قوات تابعة لجهاز الأمن وليس القوات المسلحة السودانية، وقد ذكر الإمام الصادق المهدي في تصريحه الصحفي عقب خروجه من نيابة أمن الدولة اليوم أنه يريد تبرئة القوات المسلحة مما ترتكبه هذه القوات السيئة المسيئة.
هذا للتوضيح، ومرفق لكم نص التصريح الصحفي للحبيب الإمام الصادق المهدي ظهر اليوم.
المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
15 مايو 2014م
|
|
|
|
|
|