|
توتر شديد يخم علي مينة بورتسودان والمليشيات تنتشر
|
عاجل: كان الجو السياسي عاديا في مدينة بورتسودان صباح اليوم وبينما الناس مشغولة في حياتها اليومية ظهرت فجأة الاجهزة الأمنية في حالة استعداد كامل وانتشرت حول الكباري وحول البنوك التجارية وموقف البصات وعلى مداخل الطريق السريع مما اثار حالة حذر وقلق بين المواطنين العاديين.
وشاهد المواطنون وصول قوات إضافية من الخرطوم بالطائرة يعتقد انها من مليشيات حميدتي وانتشرت حول المواقع الحساسة.
وتسود حالة عدم رضي جميع سكان المدينة الذين يرفضون بعناد تفكيك المدارس الحكومية والاستيلاء علي أراضيها. وقاموا بمسيرات تندد بالقرار وقد سبق ان اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق تلك المسيرات الحاشدة في الأسبوع الماضي.
يقول بعض المراقبين ان حالة عدم الرضي تسود قبائل بالبحر الأحمر اثر اغتيالات متكررة ومتعمدة تقوم بها الأجهزة الأمنية في كسلا لابناء قبيلة حدودية بتهمة التهريب وآخرها كان اطلاق الرصاص علي رأس صبي يبلغ من العمر 17 عاماً واردته قتيلا خلال هذا الأسبوع.
الي جانب ذلك لا زالت مشكلة مسرحي جيش البجا دون حل اذ تماطل السلطة منحهم استحقاقاتهم التي نصت عليها اتفاقية السلام رغم مرور السنين الطويلة عليها. وقد سبق ان صرح هؤلاء انهم لن يستمروا في حالة استجداء لحقوقهم وانما سينتزعونها عنوة.
ماذا يدور ببورتسودان يا تري؟ هل هو صراع بين اجنحة السلطة؟ لا احد يدري حتي اللحظة.
رغم خوف النظام وارتجافه والقلق و الحيرة التي تسود المدينة فالطقس معتدل و الرياح ساكنة.
|
|
|
|
|
|