تعاني قرية مبروكة سقدي بالجزيرة من تردي خدمات الصحة والتعليم ويتخذ الأهالي من إحدى الأشجار والمظلات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 05:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2017, 04:28 PM

صحيفة اليوم التالي
<aصحيفة اليوم التالي
تاريخ التسجيل: 03-13-2015
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعاني قرية مبروكة سقدي بالجزيرة من تردي خدمات الصحة والتعليم ويتخذ الأهالي من إحدى الأشجار والمظلات

    03:28 PM August, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    صحيفة اليوم التالي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تعاني قرية مبروكة سقدي بالجزيرة من تردي خدمات الصحة والتعليم ويتخذ الأهالي من إحدى الأشجار والمظلات فصولاً دراسية للطلاب.. نداء عاجل





    المناقل – خالدة ود المدني
    هذه شجرة وتلك مظلة تعدان ضمن الفصول الدراسية لمدرسة أساس، يجلسون تحت أغصان الشجرة وسقف المظلة صغار يتلقون العلم، ومن الطبيعي أن تلسع جلودهم ألسنة حرارة الشمس من كل زاوية، أما إذا ما أمطرت السماء بغزارة كعادتها في شتى بقاع الجزيرة، فعليكم فقط أن تتخيلوا كيف تفزع قلوب هؤلاء الأبرياء حينئذ.
    يبدو أن صبر أهالي قرية (مبروكة سقدي) الطويل بدأ ينفد في ظل تراجع الخدمات خصوصاً في مجال التعليم والصحة، ما دفعهم إلى الاستغاثة برئيس الوزراء وحكومته إلى النظر في شأنهم، كون حكومات الولاية المتعاقبة لم تضعهم في خططها الخدمية مطلقاً حسب قولهم.
    حرمان من الحقوق
    في هذا الصدد حرمت ذات القرية بحقها من زيارة المسؤولين سوى مرتين، الأولى كانت للوالي السابق الزبير بشير طه في العام 2010 وقتئذ كان افتتاح الكهرباء، والثانية لأنس عمر معتمد محلية المناقل آنذاك في العام 2014، ووعدنا ببناء أربعة فصول ومركز صحي ومركز شباب وحتى الآن لم نر شيئاً مما وعدنا به، هكذا ابتدر المواطن (أ،ع) حديثه لـ (اليوم التالي)، مضيفا: ندعو السادة المسؤولين لزيارة القرية، وأن يشاهدوا بأم أعينهم ما آلت إليه الأوضاع، ومن ثم يقرروا ماذا يفعلون من أجل المواطن الذي يعاني كثيراً جراء تردي الخدمات الأساسية مثل انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام، وكذلك المياه خاصة في فصل الصيف، إذ يبلغ سعر برميل مياه الشرب إلى 15 جنيهاً، بجانب سوء الخدمات الصحية وانهيار بعض المدارس مثل الأساسية بنات، التي تمت إعادة تشييد 5 فصول منها بالجهد الشعبي، إضافة إلى نقص الكوادر التعليمية. وختم: عبر بوابتنا صحيفة (اليوم التالي) نوجه رسالتنا لرئيس الوزراء الذي رفع شعار الاهتمام بمعاش الناس.
    مورد واحد
    في مجرى الحديث أشار أحد سكان القرية – فضل حجب اسمه – إلى أن القرية تقع في محلية المناقل ولاية الجزيرة، وتتميز ببنية تحتية من أراض زراعية شاسعة جداً في الطريق الرابط بين المناقل وربك، بالتالي يمكن أن نصفها بالموقع التجاري، وأيضا يوجد بها سوق مركزي للعديد من القرى المجاورة، ومع كل ذلك تفتقر لأدنى الخدمات أولها وأهمها المياه، كون القرية بها مورد واحد للمياه ويتشاركه الإنسان والحيوان معاً، ويوجد صهريجان لم يعملا حتى الآن وفق توقف العمل في الشبكة الجديدة، رغما عن تسديد المواطنين للمبالغ المفروضة. ومضى محدثي: أما الموتور الذي يعمل لضخ المياه حالياً تابع لمنسوبي اللجنة الشعبية، حيث يعبون البرميل بفئة جنيهين فقط، وفي الوقت ذاته يبتاعه المواطن بمبلغ 15 جنيها من أصحاب عربة الكارو، بمعنى أن بقية المبلغ تذهب لصالح أفراد اللجنة الشعبية، ولا يبالون بأمر المواطن الضعيف، كما أشار إلى تدهور التعليم بصورة عامة ولولا الجهد الشعبي المستمر لمعالجة بعض المشاكل، بالكاد يلقي به في سلة قائمة بقية الخدمات المنسية مثل الصحة والمياه والكهرباء وغيرها.
    مأساة الشفخانة
    إلى ذلك، قال عبد الله الهادي – مساعد طبي بمركز مبروكة الصحي – لـ (اليوم التالي): تعد القرية من المناطق العريقة وبها موارد طبيعية مقدرة وقريبة من عاصمة الولاية، لكنها لم تحظ باهتمام ولاة الأمر حتى بلغ بها الحال إلى ما هي عليه. واستطرد: سابقا كانت تتم صيانة المركز الصحي وفق إجراءات روتينية بسيطة من قبل وزارة الصحة عن طريق المساعد الطبي، أما الآن فانهارت المباني نسبة لعدم صيانتها قريبا، وعندما طالبنا بصيانتها تلقينا وعوداً لم تر النور حتى اللحظة، وتابع الهادي: اللجان الشعبية لا تهتم بمثل المؤسسات كونها لا تجزي لها عائداً، وتهتم الوزارة بتوفير الكوادر والأدوية لما دون الخمس سنوات، وبالمقابل تهمل مباني (الشفخانة) كما نسميها هنا، حتى المنزل المعني بالمركز، الذي كنت أسكنه، انتقلت منه إلى منزلي الخاص نتيجة انهياره. وختم قائلاً: هذا المبنى منذ العام 1972، ويستقبل أكثر من أربع قرى، وقد تهالكت مبانيه بالإضافة إلى انقطاع شبكتي الكهرباء والماء داخل المبنى، لذلك نناشد المسؤولين وأولهم رئيس الوزراء ووالي الولاية بزيارة هذه الرقعة الجغرافية التي يعاني إنسانها كثيرا.

    شاركها























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de