|
تصريح من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي حول دعوة الإتحاد الأفريقى للتفاوض مع الحكومة السودانية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم الإتحاد الأفريقى، عبر الآلية الأفريقية الرفيعة، بدعوةٍ للتفاوض بين حركة تحرير السودان والحكومة السودانية على أن يكون يوم 22 نوفمبر 2014م موعداً لبدء المفاوضات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبناء على دعوة الآلية الأفريقية الرفيعة ترغب الحركة فى توضيح الآتى: 1 – أن الحركة تؤمن بمبدأ الحل السلمى للأزمة السودانية وفى ذات الوقت التناول الشامل والحل الجذرى للأزمة، وبمبدأ توحيد المنابر وعدم تجزئة الحلول. 2 – كما تؤكد الحركة على أنها تعمل فى إطار الجبهة الثورية السودانية ولذا سيتم التشاور حول الدعوة مع رفاق النضال من أجل توحيد الرؤى والمواقف. 3 - تؤكد حركة تحرير السودان علي أنها تؤيد التفاوض والحلول السلمية والحوار، طالما نهاياتها ستؤدي بالضرورة الي تغييرٍ جذري في السياسات وتركيبة الحكم ومكوناته وتغيير النظام . الحركة إذ تُؤمن على الحلول السلمية الشاملة للأزمة السودانية، فإنها صاحيةٌ ومدركة لمخططات حكومة المؤتمر الوطنى التى تُعد وتُجيش المليشيات فى المعسكرات وتحشد فيه العتاد الحربى لمواصلة حملة الإبادة والتطهير العرقى فى دارفور، فهى تُؤكد لجموع الشعب السودانى عامةً ولأهل دارفور خاصةًأنها على إستعداد تام للتصدى لها وإلحاق الهزيمة بها. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار... عاجل الشفاء لجرحانا البواسل....
متوكل محمد موسى مساعد رئيس الحركة للإعلام والعلاقات العامة ٢٧/١٠/٢٠١٤
|
|
|
|
|
|