|
تصريح صحفي من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
|
تصريح صحفي إجتمع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني بتاريخ 6/5/2014، حيث إستعرض مستجدات الحالة السياسية بالبلاد، وإتخذ العديد من القرارات والتوصيات بشأنها:- • التأكيد على موقف الحزب المبدئي من الحوار الذي دعا له النظام الحاكم، بعد أن أحاطت به الأزمات من كل جانب إحاطة السوار بالمعصم وخاصة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي جعلت حياة الغالبية الساحقة من شعبنا تعيش حد الكفاف وتحت خط الفقر، مما ينذر بهبة شعبية كاسحة تقتلع النظام من جذوره وترمي به في مزبلة التاريخ مع من سبق من الأنظمة الشمولية والديكتاتورية. وتابع المكتب السياسي الضغوط الدولية والإقليمية التي تمارس على النظام وبعض القوى السياسية الأخرى المرتبطة مصالحها الطبقية بالرأسمالية العالمية من أجل الإسراع بعقد الحوار تمهيداً لإتخاذ القرارات المتخذة مسبقاً من أجل (الهبوط الناعم) وفرضه كأمر واقع بمساندة القوى التي قبلت الحوار حفاظاً على مصالحها والإبقاء على النظام الحاكم الحالي مع إجراء بعض التغييرات الشكلية. كما قرر المكتب السياسي التركيز على النضال الجماهيري السلمي وإستنهاض جماهير شعبنا من أجل إسقاط النظام. • وشجب المكتب السياسي قرار السلطة وأجهزتها بعدم تسجيل الحزب الجمهوري لأسباب واهية وغير مقنعة وقرر الوقوف إلى جانب الحزب الجمهوري وحقه في التسجيل كحزب شرعي ودستوري، والنضال إلى جانبهم لإكتساب هذا الحق إقتداراً. • كما قرر المشاركة في فعالية تحالف المعارضة للتضامن مع شعب دارفور من أجل حل قضيته حلاً عادلاً ووقف الحرب والقصف الجوي الذي طال المدنيين الأبرياء. • وإستعرض الإجتماع العنف الممنهج من قبل السلطة في جامعة الخرطوم، والهادف لإغلاق الجامعة بتدبير من السلطة، وأعلن تضامنه مع طلاب جامعة الخرطوم في وجه هذه الهجمة الإجرامية، وتؤكد المعلومات أن السلطة تسعى لنقل العنف لجامعات أخرى تمهيداً لإغلاقها في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة والتوجس من تحرك الشارع ضد سياسات زيادات الأسعار غير المعلنة، والتي باتت تهدد بقاء السلطة، ونعمل من جانبنا من أجل إستقرار وأمن الجامعات وإخلائها من السلاح وقوات المجاهدين. • الإستمرار في فضح فساد السلطة، وعدم المحاسبة للمفسدين والذي هو ديدن سياساتها منذ الإستيلاء على السلطة بالإنقلاب الدموي عام 1989، وشعارها المنافق (هي لله، لا للسلطة ولا للجاه) (وخلوها مستورة)، وأن محاسبة المفسدين وفضحهم تسيئ للدعوة!! • الترحيب بموافقة الأطراف المتنازعة في دولة جنوب السودان للحوار (لقاء سلفاكير،باقان بنيروبي ولقاء سلفاكير/مشار بأديس أبابا)، آملين أن يصب ذلك في مصلحة شعب جنوب السودان بوقف الإقتتال بين أبناء الوطن الواحد، وإستقرار الجنوب الذي يقود الجميع للعمل من أجل بناء دولتهم الوليدة ورفاهية شعبهم الذي عانى لعقود طويلة من الحروب والمجاعات والأمراض الفتاكة. • التأكيد على مساندة شعب مصر الشقيقة والوقوف بجانبه وحقه في إختيار رئيسه القادم بديمقراطية وإنتخابات حرة ونزيهة وشفافة، بعد إجازة الدستور الديمقراطي في الاستفتاء الشعبي، لتبقى له آخر إستحقاقات خارطة الطريق المتمثلة في الإنتخابات البرلمانية. • كما قرر المكتب السياسي الإستمرار في مقابلة الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، وسفارات الدول الأجنبية المعتمدة بالسودان والشخصيات الوطنية الراغبة في معرفة رأي الحزب فيما يدور في الساحة، وفي رؤية الحزب لحل الأزمة الشاملة التي تمر بها بلادنا، ونشر كل ما يدور في هذه الإجتماعات بكل شفافية للرأي العام السوداني، مع الإدراك التام أن بعضها المقصود منه هو الضغط على حزبنا لقبول الحوار دون تهيئة المناخ لذلك، وهو أمر لن يقبله الحزب مطلقاً، وكان الحزب قد قابل في الفترة الماضية بعض هذه الهيئات والأحزاب والشخصيات. الحارث أحمد التوم عضو المكتب السياسي الحزب الشيوعي السوداني 7/5/2014م
|
|
|
|
|
|