|
بيان هام من فرع الحزب الشيوعي المملكة المتحدة وإيرلندا حول فاطمة أحمد إبراهيم
|
(إنسانة ابسط ما يقال لو صاح اعز من النساوين الرجال أنثى ولا دستة رجال) محجوب شريف
طلعت علينا بعض الصحف الصفراء بأحاديث الإفك والضرار في محاولة ساذجة لتلفيق رواية مرزولة عن الأوضاع الصحية للمناضلة الأم الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم (أم أحمد) غامزة من قناة حزبها الشيوعي السوداني وأسرتها الكريمة وتنظيمها النسائي والآلاف من عارفي فضلها، ومصورة لقراءها وللشعب السوداني عجز كل هؤلاء عن الإهتمام بها ورعايتها في كبرها، لدرجة إيداعها ملجأ للعجزة ببريطانيا . نؤكد هنا بأن الأستاذة فاطمة لم تودع في ملجأ، وما زالت تقيم في منزلها تحفها عناية أهلها، وفي صون سواعد وقلوب شعبها وحزبها عرفانا وتقديراً لما قدمت من جمائل وإعترافاً بجزيل بذلها ومقابلةً لتضحياتها الجسام بما يلق بها وبقيم الوفاء والعرفان التي جُبل عليها شعبنا كله، ونؤكد بأنها لم تكن في يوم من الأيام بلا متفقد لها أو زائر، سواء أن كان ذلك في منزلها العامر بالحب والسماحة، أو إبان مكوثها بالمستشفيات والتي تعدد وتواتر دخولها إليها في الآونة الأخيرة نتيجة لما تعانيه من تبعات الأمراض التي ألمت بها، أوعند إجراء الفحوصات الطبية المطلوبة لمن هم في وضعها. ولقد تم إدخالها المستشفى ظهر اليوم في حوالي الثانية والنصف ظهراً نتيجة لإرتفاع السكر لديها للسيطرة على هذا الإرتفاع وستعود إلى منزلها في خلال أيام قليلة كما توقع الأطباء نعلم تمام العلم، ويعلم شعب السودان كله الدوافع والأسباب التي تدعو مثل هذه الصحف وهؤلاء الصحفيين فاقدي الأهلية والمهنية لتدبيج وإختلاق مثل هذه الأكاذيب المكشوفة، ففاطمة وحزبها عصيين على الكسر، علييين في المقام لا يشين شأنهما شنآن قومٍ عرفوا بالشين ومرزول الصفات، وكفي بالمرء أن يكون كاذباً ومخاتلاً حتى يتبوأ مقعده في أسفل سافلين. لفاطمة المناضلة موفور الصحة والعافية، ولبنات وأبناء السودان الرائعين ببريطانيا الذين تجل أعدادهم عن الحصر، وانتماءاتهم ونحلهم ومشاربهم عن الإحصاء، لهم مكين الإمتنان. وهذا بمثابة توضيح للحقائق وتكذيب للفرية البلقاء وتعبيراً عن العرفان لكل من ساءه حديث الأفك ولكل من ظن وتعشم الخير في بنات وأبناء الشعب السوداني العظيم. (فهذا زمان من تراب ... يشكر الناسَ به حتى إذا إجترحو الصواب)
الحزب الشيوعي السوداني المملكة المتحدة وأيرلندا 25 فبراير 2014
|
|
|
|
|
|