|
بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول تصريحات نائب الممثل الخاص لبعثة اليوناميد بشأن جريمة قرية تابت
|
إنّ التصريحات الإعلامية التى أدلى بها السيد/ أبيودون أولوريمى باشوا نائب الممثل الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي (يوناميد) بدارفور صباح اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2014م التى نفى خلالها وجود أى دليل لحالات إغتصاب حدثت فى قرية تابت بولاية شمال دارفور مقروءة بما ذكره المسؤولون المكلفون من قبل بعثة اليوناميد بالتحقيق فى الحادث فى المؤتمر الصحفي المشترك مع والى ولاية شمال دارفور المكلف بالفاشر بأنهم زاروا منطقة تابت ولم يعثروا على أى دليل لحالة إغتصاب أو تورط للجيش السودانى فى أى إنتهاكات تعتبر تصريحات إستفزازية وغير مسؤولة تعبر عن عدم أمانة وأخلاق لضمير البعثة الأممية.
إن هذه التصريحات المنحازة تؤكد ما ظللنا نردده فى حركة/جيش تحرير السودان دائماً عن تواطوء بعثة اليوناميد مع حكومة الخرطوم على حساب الضحايا والأبرياء العزّل وتسترها على جرائم الجيش السودانى والأجهزة الأمنية والمليشيات الحكومية, وهو يتوافق مع ذهبت إليه السيدة/ عائشة البصرى الناطقة باسم بعثة اليوناميد فى أبريل الماضى التى تؤكد عبر الوثائق والمستندات عن جرائم كبيرة وقعت فى إقليم دارفور وتستر عليها كبار المسئولين فى بعثة اليوناميد وغضوا الطرف عنها.
إنّ حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تؤكد الآتى:
1/ ندين ونشجب بأغلظ عبارات الشجب والإدانة تصريحات بعثة اليوناميد وتسترها على جرائم نظام الخرطوم ونفيها لحدوث جرائم الإغتصاب البشعة فى قرية تابت رغم تأكيدات الضحايا لوسائل الإعلام .
2/ إنّ بعثة اليوناميد أصبحت شريك أصيل فى الجرائم التى يرتكبها نظام الخرطوم فى حق المدنيين العزّل فى دارفور عبر تواطوءها وإخفاءها للتقارير التى تثبت وتؤكد تلك الجرائم والإنتهاكات.
3/ إنّ بعثة اليوناميد فشلت فشلاً زريعاً فى أداء مهمتها فى حماية النازحين والمواطنين من الهجمات والإنتهاكات بل أصبحت توفر الغطاء والحماية للقوات الحكومية ومليشياتها لإرتكاب المزيد من الجرائم .
4/ لابد من إبدال بعثة اليوناميد بقوات أممية تستطيع فرض الأمن والإستقرار على الأرض وفق تفويض واسع تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, لأن اليوناميد فشلت فى حماية أفرادها من القتل والإختطاف ومن المنطقى أنها لا تستطيع حماية النازحين والمواطنين العزّل؟!.
5/ نطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة ومحايدة بمعزل عن بعثة اليوناميد فى جريمة إغتصاب أكثر من 200 إمراة وطفلة بقرية تابت وكشف هذه الجريمة ومنفذيها ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة الدولية.
6/ نطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق من خبراء خارج مظلة الأمم المتحدة فى التهم الموجهة ضد بعثة اليوناميد التى أوردتها عائشة البصرى والعديد من التقارير والتى تؤكد تواطوء بعثة اليوناميد مع نظام البشير وإخفاءها للتقارير والحقائق والتسترعن الإنتهاكات.
7/ نطالب المجتمع الدولى القيام بواجبه الإنسانى والأخلاقى فى حماية النازحين والمواطنين ومحاكمة الجناة دولياً وعدم الإفلات من العقاب.
8/ نناشد كل المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل الشرفاء بتصعيد هذه القضية لأعلى المستويات وفضح ممارسات النظام وتواطوء وتستر بعثة اليوناميد فى كافة المحافل الإقليمية والدولية , وأن لا تمر هذه الجريمة دون عقاب رادع حتى لا تتكرر فى دارفور أو أى مكان آخر فى السودان.
محمد زكريا يحى
نائب رئيس حركة/ جيش تحرير السودان/ المكلف
10 نوفمبر 2014م
|
|
|
|
|
|