|
بيان من حركة العدل و المساواة السودانية مكتب مصر
|
ديسمبر 31, 2014-بمناسبة الذكري الثالثة لاستشهاد الدكتور / خليل إبراهيم محمد مؤسس و رئيس الحركة و التي جأت مقترنة بفرحة الميلاد والمولد النبوي الشريف و الاستقلال المجيد و لقائنا بالأمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ونائبة الرئيس الدكتورة مريم الصادق بمقر إقامتهما بالقاهرة نصدر البيان التالي . و نؤكد تضامننا التام مع الآتي :-
أولا :-تفعيل وثيقة ندا السودان و التفاف الجميع حولها لإيجاد حل شامل لقضايا السودان . و رفض دولة الحزب الواحد .
ثانيا :-التنديد بالاعتقالات و قمع الحريات لأمين مكي مدني وفاروق ابو عيسي و رفاقهم حيث أننا لدينا أكثر من 107 معتقل في سجون النظام أغلبهم صدر في حقهم احكام بالإعدام جورا و ظلما .
ثالثا :-إدانة جريمة تابت النكراء وتحميل النظام ذلك و التضامن مع المدعية الجنائية فاتوا بنسودا لحض مجلس الأمن الدولي بسرعة ايجاد آليات و اتخاذ وسائل أكثر فعالية وسرعة للمساعدة في إلقاء القبض علي السفاح البشير وتنفيذ و تحقيق العدالة علي مطاريد جرائم الحرب في دارفور ..
رابعا:-نؤكد ما جاء علي لسان المتحدث باسم وفد الحركة في مفاوضات ادس أبابا السيد / أحمد تقد بأن لا مكان لمنبر الدوحة أو دويلة قطر في حل القضية الدارفورية و أن الدوحة محطة قد تجاوزها الزمن.ولن نعود اليها أبدا.
خامسا و أخيرا نؤكد أننا مع السلام . مهما كلف من ثمن . و تضحيات . سلما و حربا . فقد قدمنا في سبيلة أغلي ما لدينا . روح و دماء موسس الحركة و ارتالا من الرفاق معة زهاء اثني عشر عاما من النضال و الثورة مستمرة .. ولن ندخر جهدا أن نفديهم مهرا للسلام الحقيقي و قربانا للوطن ... وكل عام وأنتم بخير معا من أجل سودان يسع الجميع.
مصطفي الله جابو
الرئيس المناوب لمكتب مصر
|
|
|
|
|
|