|
بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان عن الوضع الراهن
|
كثر الحديث هذه الأيام عن إيجاد الحلول لقضية دارفور فى السودان على أساس ما يعرف بخطاب وثبة المركز من قبل رأس المركز المتهم بجرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقى فى دارفور بواسطة المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى. إن قضية دارفور لها أبعاد دولية من المنظور السياسى ، الأمنى ، القانونى ، الإنسانى و غيرها. فهى أول قضية بها عدة قرارات دولية تحت البند السابع، ومنتشرة فيها أكبر قوة حفظ سلام دولية وأكبر عملية غوث إنسانى دولى. وفوق كل ذلك بها أول رأس دولة جالس على دست الحكم متهم بجرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقى فى حق مواطنيه. إن قضية بهذا الزخم الدولى لا ولم و لن يتم حلها عبر ما يسمى بخطاب تحايا وثبة المركز أو عبر إجتماعات علاقات عامة فى دول الجوار أو عبر إتفاقيات سلام للوظائف مثل ابوجا ‘ الدوحة أو غيرها ومن يعتقد تلك هى الحلول فإن هبنقة مستحق للفظ العقل اذا أضيف إليه.
إن الحل لقضية دارفور من منظور رؤية الحركة الوطنية يبدأ فقط بالحماية و الوصاية الدولية لشعب دارفور تحت رعاية الأمم المتحدة، لإن جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقى فى دارفور إرتكبت وما زالت ترتكب من قبل دولة المركز و لا يعقل أن الجانى هو الحامى. لذلك على النظام الحاكم فى المركز ان يختار الآن من غير قيد أو شرط ما بين الحماية والوصاية الدولية لدارفور تحت رعاية الأمم المتحدة وبين الحماية و الوصاية الدولية تحت رعاية ألأمم المتحدة له غداً فى الخرطوم أيضاً. ليس هنالك منطقة وسطى إنتهى الدرس. عرضت لهم نصحى بمنعرج اللوى فلم يستبينو النصح إلا ضحى الغد يحي البشير بولاد رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان لندن 30 مارس 2014
|
|
|
|
|
|