|
بيان صحفي من أسرة صحيفة الميدان
|
نفي مدير إدارة الإعلام ما نشر عن أخبار حول مصادرة الجهاز لعدد صحيفة الميدان بتاريخ 8/4/2014م والناطقة بأسم الحزب الشيوعي. ما يدعو للغرابة والدهشة معاً هو هذا النفي المخادع. من هي الجهة التي قامت بإيقاف صحيفةالميدان لأكثر من عامين. ومن سمح للمطابع بطباعتها وشركات التوزيع بتوزيعها؟ بعد الخطاب الأول للرئيس البشير عن الحوار الجامع لكل القوى السياسية ورفض الحزب الشيوعي للحوار إلا بعد تهيئة الجو الحر الديمقراطي له ولتليين موقف الحزب الشيوعي أمر جهاز الأمن بطباعة وتوزيع الميدان. صدرت ثلاث أعداد من الميدان بتاريخ 23 و25 و27 مارس 2014م. ولكن وبما أن هذه الأعداد حملت نفس رأي الحزب الشيوعي من الحوار، أمر جهاز الأمن مرة ثالثة بإيقاف توزيع الأعداد في 30 مارس حتى 5 أبريل ولازالت هذه الأعداد محجوزة بالمطبعة بأمر جهاز الأمن وعند استفسارنا، قيل أن جهاز الأمن أمر بعدم توزيعها. هذه هي الحقائق الصلدة التي تدفع تصريح مدير إدارة الإعلام. والسال الذي يفرض نفسه بإلحاح: من الذي يأمر بإيقاف الصحف من الطباعة والتوزيع ويفرض الرقابة القبلية والبعدية أنه جهاز الأمن وليس أي جهة أخرى في النظام. وقد تأكدنا من كل ما حدث للميدان من رقابة قبلية وبعدية وإيقاف وغيره من مجلس الصحافة والمطبوعات الذي عقدنا معه عدة اجتماعات أكد في جميعها أنه سيتصل بجهاز الأمن ليعرف ماهية الأسباب التي تؤدي إلى حجب الميدان. وكتبنا لجهاز الأمن نفسه عدة خطابات لم يؤكد أو ينفي فيها مسؤوليته ولم يجب حتى على أسئلتنا أخر خطاب أرسل بتاريخ 31مارس الماضي. جهاز الأمن هو المسؤول مسؤولية تامة عن إيقاف صدور الميدان وعليه أن يتحمل مسؤوليته بشجاعة. أسرة تحرير الميدان 9 أبريل 2014
|
|
|
|
|
|