بيان صحفي في سبيل تحقيق نزوات المستثمرين على حساب صحة الناس الحكومة لا تأبه لموت النساء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2014, 04:30 PM

حزب التحرير في ولاية السودان
<aحزب التحرير في ولاية السودان
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان صحفي في سبيل تحقيق نزوات المستثمرين على حساب صحة الناس الحكومة لا تأبه لموت النساء

    كشف عاملون في قسم النساء والتوليد بمستشفي الخرطوم التعليمي عن وفاة امرأتين حبلاوين تعانيان من ارتفاع في ضغط الدم ومضاعفاته مما أدى لإصابتهما بالـ(ال######ش)، عقب إسعافهما إلى القسم، وأوضحوا أن الحالتين حولتهما إدارة المستشفى إلى مستشفيين آخرين نتيجة إغلاق القسم وتوقفه عن العمل، مما أدى لأن تفارق السيدتان الحياة قبل وصولهما إلى المستشفيين. وقال عدد من العاملين للصحيفة إن إغلاق القسم ترتب عليه وضع ثلاث نساء في حرم المستشفى. وقد تضاربت الأنباء بشأن أسباب إغلاق القسم منذ السادس من مارس الجاري، فبينما نقل عن المدير العام للمستشفى أن التحاليل أثبتت وجود تلوث بكتيري في قسم النساء والتوليد، أوضحت الهيئة الفرعية لعمال مستشفى الخرطوم أن المدير نفسه أقسم لها بعدم إدلائه بأي تصريح بالخصوص، مؤكداً سلامة الفحوصات لقسم النساء والتوليد وخلوه من أي بكتيريا (صحيفة اليوم التالى17/3/2014م)
    إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان - القسم النسائي نبين الآتي:
    أولاً: إن الحكومة تمارس الكذب جهارًا نهارًا من أجل تجفيف مستشفى النساء والتوليد المركزي ولو أدى الأمر لموت النساء أمام بوابات المستشفى، لتحقيق ذلك الهدف اللاإنساني بتحويل ما تبقى من مستشفى الخرطوم إلى أطراف العاصمة والتي تعاني مستشفياتها من النقص الحاد في الخدمات والكوادر، وكل ما يمت بسبب للاستشفاء؛ حيث تبعد المسافات على كثير من النساء، متخذة من وجود بكتيريا أنتجت من بنات أفكار مسئولين عاجزين عن رعاية الشؤون ذريعة مفضوحة ستسجل لهم في تاريخهم الأسود الذي تشوبه الأنانية وحب الذات.
    ثانيًا: إن الحكومة سادرة في غيها غير آبهة بما يحدث للنساء، ولو متن بسبب إغلاق المستشفى مصرة على إغلاقه في وجوههن وهن متوسلات، يعانين آلام المخاض، فأي بشر هؤلاء الذين هانت عليهم أرواح الأمهات والأطفال؟! وفي سبيل ماذا ينفذون أوامر لا تمت للإنسانية بصلة! وهم من أدوا قسمًا غليظًا جعلوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنًا قليلاً غير مكترثين لقولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ»، رواهُ أبو داودَ والترمذيُّ.
    ثالثًا: إن حكومة تقتل النساء بدم بارد دون حياء من الله عز جل الذي أوكلها رعايتهن هي الخاسر الأول، فالحكم الملوث بدماء الأمهات الذكية لا بد زائل في الدنيا، وفي الآخرة سيحاسبها الله على تضييع الأمانة. هؤلاء هم حكام المسلمين المفسدون؛ قتلة النساء والأطفال! قال تعالى: and#64831;وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ and#61504; وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُand#64830;.
    رابعًا: إن حفظِ الصحة للرعيةِ ووقاية الناس منَ الأمراضِ يَبْقَى فرضًا في عنق الحكومة، لأَنَّهُ منْ رعايةِ الشؤونِ وإزالةِ الضررِ التي هيَ فرضٌ فرضَهُ اللهُ على الدولة وتوعدها بعذاب عظيم على التفريطِ فيه وأي ضرر يضاهي الولادة في فناء مستشفى أمام المارة ثم الموت حسرة!! إن الحكومة أصبحت وظيفتُها الوحيدةُ حمايةَ حرياتِ اللصوصِ من أربابِ المالِ في نهبِ المرضى وذوي الحاجات، واستغلالِهم كما استغلوا كل شيء تطاله أيديهم الآثمة.
    خامسًا: إن هذا الواقع المتأزم هو نتاج طبيعي لظلم النظام الرأسمالي الذي تطبقه الحكومة، وإقصائهم السافر لشرائع الإسلام الحنيف فظهر الفساد في كل مناحي الرعاية الصحية بنظام التأمين الصحي وشركاته، وشركات الأدوية واستغلالها للأطباء وللمرضى، وبراءة الاختراع التي رفعت أسعار الدواء وزاد الداء بسببها وأصبحت القيمة الأولى عندهم هي للمال، لا لبقاء الإنسان ولا لحياة الضعيف، ولا مكان لرعاية الشؤون.
    لقد طَبَّقَ الخلفاءُ في زمان دولة الخلافة الأحكامَ المتعلقةَ بالرعاية الصحية على نحوٍ نفتقدُهُ اليومَ رَغْمَ ما وصلَ إليهِ العالمُ منْ تَقَدُّمٍ مَدَنِيٍّ وَتَطَوُّرٍ عِلْمِيٍّ، وقدْ شهدَ الغربيونَ أنفسهمْ بذلكَ، فَالمسيو جومارُ أحَدُ علماءِ حملةِ نابليونَ كَتَبَ واصفًا أحدَ البيمارستناتِ (المستشفياتِ) التي بُنيتْ قبلَ ستةِ قرونٍ منْ حملتِهِ على مصرَ: "وكانَ يَدْخُلُهُ (أيِ البيمارستانُ) كلُّ المرضى، فقراءَ وأغنياءَ، دونِ تمييزٍ، وكانَ يُجْلَبُ إليهِ الأطباءُ منْ مختلفِ جهاتِ الشرقِ وَيُجْزَلُ لهمُ العطاءُ، وكانتْ لهُ خزانةُ شرابٍ وصيدليةٌ مُجَهَّزَةٌ بالأَدويةِ والأَدواتِ. ويُقالُ إنَّ كلَّ مريضٍ كانتْ نفقاتُهُ دينارًا، وكانَ لهُ شخصانِ يقومانِ بخدمتِهِ، وكانَ يُعطى لكلِّ مريضٍ حينَ خروجِهِ منَ البيمارستانِ خمسُ قطعٍ من الذهب حتى لا يُضْطَّرَ إلى الالتجاءِ إلى العملِ الشَّاقِّ في الحالِ".
    واليومَ، بعدَ انهيارِ الرأسمالية اقتصاديًّا ومنْ قبلُ فكريًّا وأخلاقيًّا، نَسْتَشْرِفُ عهدَ الخلافةِ الثانيةِ على منهاجِ النُّبُوَّةِ القادمةِ قريبًا إنْ شاءَ اللهُ، بخيرٍ عميمٍ للبشريةِ جمعاء. ونستشعرُ منْ خلالِها عِظَمَ دَوْرِ وَمسؤوليةِ وَلِيِّ الأمرِ، في حِفْظِ صحةِ رعيَّتِهِ والقيامِ على شؤونِهِمْ بما يُصْلِحُها وَيُزيلُ الضَّرَرَ عَنْهم حتى قالَ أَحَدُهُمْ: "لَوْ مَاتَتْ سَخْلَةٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ضَيْعَةً لَخِفْتُ أَنْ أُسْأَلَ عَنْهَا"، ذَكَرَهُ ابنُ عساكرَ في تاريخِ دمشقَ والبيهقيُّ في شُعَبِ الإيمانِ عنْ عمرَ (رضي الله عنه)
    .الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان- القسم النسائي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de