|
بيان رقم (1) بخصوص تدمير حكومة الخرطوم ثلاثة مساجد بمقاطعة أم دورين
|
أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان المجلس الأسلامي التاريخ : السابع عشر من رمضان 1435هـ الموافق : 16 يوليو 2014م
بيان رقم (1) بخصوص تدمير حكومة الخرطوم ثلاثة مساجد بمقاطعة أم دورين نيابة عن مسلمي وشعب أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان( مناطق سيطرة الحركة الشعبية "ش") نهنئ كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم،إعاده الله و المسلمين أكثر عافية ومنعة و رحمة وتسامح. أخوتي المسلمين : منذ أندلاع الحرب بولاية جنوب كردفان، في يونيو 2011م بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية ،فأن القصف الجوي العشوائي للطيران لا يميز بين المدنيين والجيش ولا بين المنشأت الخدمية والعسكرية،وفي أحيان كثيرة وشهادة لله وحده يستهدف المدنيين من النساء والأطفال والمنشأت الخدمية عن قصد ومع سبق الإصرار،علماً بأن هذه المرافق الخدمية والقري الآمنة إحداثياتها معروفة للحكومة مسبقاً،ورغم ذلك تستهدفها الحكومة بطائرات الأنتنوف والسوخوي والميج والقصف المدفعي الأرضي بالصواريخ ومن بينها صاروخ "الشهاب" الذي صنعته الدولة الأسلامية ( أيران) ،والان يوجه لصدور المسلمين أنها لمفارقة وجريمة يسأل المولي عز وجل مرتكبيها يوم لا ينفع مالاً ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم.
أخوتي المسلمين : لم تسلم المساجد ( بيوت الله) رغم مناراتها الشامخة بإذن الله من إستهداف حكومة الخرطوم،وخلال الأشهر الستة الماضية تم تدمير (7) مساجد بينهم (3) بمقاطعة أم دورين،أحدهما تم إستهدافه أثناء صلاة الظهر، الأمر الذي أدي الي إستشهاد أثنين من المصلين وجرح خمسة أخرين. أخوتي المسلمين : يقول الله تعالي في محكم تنزيله: )فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَاب(. وفى الحديث القدسى : " ان بيوتى فى الأرض المساجد ، وعمارها زوارى ، فطوبى لمن تطهر فى بيته ثم زارنى فى بيتى فحق على المزُور أن يُكرم الزائر" ان المساجد هى بيوت الله وزوارها هم ضيوف لله عز وجل ، فمن يعتدى على مسجد فانما يعتدى على صاحب المنزل ، وهو الله تعالى لأن الله عز وجل يقول :( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) وما دامت المساجد بيوت الله فمن الواجب أن يكون زوارها آمنين ولا يجوز لأحد أن يعتدى عليهم ، أما هدم المساجد وقتل من فيها فان هذا الأمر لايمكن أن يقع من مسلم أبدا ... وإنما يقع من عدو لله وعدو لبيوت الله ، من يعتدى على المسلم هو عدو لجميع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها. أخوتي المسلمين: اللهم أني قد بلغت عبادك في مشارق الارض ومغاربها بالجرم الذي ترتكبُه حكومة الخرطوم برئاسة الرئيس عمر البشير، اللهم فأشهد. الشيخ/ ادم توتو عطرون رئيس المجلس الأسلامي نيابة عن أئمة مساجد أقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان مناطق سيطرة الحركة الشعبية "ش"
|
|
|
|
|
|