|
بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
|
19 أكتوبر 2014م
بيان توضيحي أوردت بعض الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد الموافق 19/10/2014م العناوين العريضة التالية: (مفاجأة بالقاهرة: البشير يعتذر عن اللقاء بالصادق المهدي) (أخبار اليوم)، و(البشير يرفض مقابلة الصادق المهدي) (اليوم التالي)، وكررت فضائية النيل الأزرق تلك الأخبار. حيث ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" نقلاً عن الفريق طه عثمان وزير الدولة ومدير مكتب الرئيس (أن الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي قد طلب مقابلة عبر اتصاله بسفير السودان بالقاهرة مع الرئيس البشير إلا أن الرئيس البشير اعتذر عن المقابلة وقال إن هذا اللقاء لن يتم إلا إذا تبرأ السيد الصادق من إعلان باريس أو تجرى محاكمته بالخرطوم وأكد السفير أنه تلقى ثلاث اتصالات من الإمام أبدى فيها رغبته بلقاء الرئيس أثناء زيارته للقاهرة). النظام معروف بخصلة (رمتني بدائها وانسلت). وهذه الأخبار عارية تماماً عن الصحة، بل الحقيقة هي العكس: أولاً: أثناء اعتقال الإمام بسجن كوبر في القضية الكيدية التي لفقها النظام زاره من القادة السياسيين من ذكر له نية البشير زيارته، ولكن الإمام رفض لقاء البشير. وبعد خروج الإمام من المعتقل اتصل به مسؤول بالحزب الحاكم يطلب مقابلته للرئيس عمر البشير فاعتذر الإمام عن اللقاء. ثانياً: ومؤخراً عشية زيارة السيد بشير للقاهرة، اتصل مسئول بالسفارة السودانية بالقاهرة، عرّف نفسه بأنه المسئول الإعلامي فيها، ثلاث مرات يطلب مقابلة الحبيب الإمام للسيد عمر البشير، وكان ردنا إن باب الحبيب الإمام مفتوح لبحث القضية الوطنية مع الجميع لكنه لن يلبي أية دعوة للقاء البشير. ثالثاً: بالنسبة لمطالبة الإمام بالتبرؤ من إعلان باريس أو محاكمته، فالحقيقة أن النظام هو الذي يواصل ارتكاب الجرائم والتنصل عن المسؤوليات في حين يقوم الإمام بمحاولة لملمة الشعث الوطني وإعطاء فرصة للبقاء الوطني، ومعروف من هو الملاحق والمطالب للعدالة. رابعاً: نؤكد مجدداً أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة، والإمام لم يتصل بأي شخص يطلب اللقاء بالرئيس عمر البشير. كما أن رأي الإمام في هذا النظام وممارساته أوضحه عبر وسائل الإعلام المختلفة ولا مجال للالتباس.
محمد زكي محمود شمس الدين سكرتير الإعلام والعلاقات العامة
|
|
|
|
|
|