|
بيان اللجنة السودانية للتضامن مع اسر الشهداء والجرحي المعتقليين
|
اللجنة السودانية للتضامن مع أسرالشهداء والجرحي والمعتقليين
بيان للراي العام
وسط الاجواء التي دعا لها الحزب الحاكم للحوار مع القو السياسية بالداخل والتزامه باتاحة الحريات لاسيما حرية التعبير وحرية الصحافة وفي ذات الوقت الذي يتحاورفيه وفد الحكومة مع الحركة الششعبية شمال شن النظام هجوم بري واسع مسنود جوياً علي مناطق عبري ودلامي شرق كادوقلي الامر الذي أدي الي تشريد نحو 70الف اسرة من مناطقهم الي سفوح الجبال والكراكير هرباً من لعلعة الرصاص وازيز الطائرات التي لاترحم بينما دمرت كافة المؤسسات الخدمية لتلك المناطق،وفي دارفور مازال القصف مستمرا علي الاقليم المنكوب منذ اكثر من عشرة سنوات بل ان الخطير في ازمة دارفور التي باتت عصية علي الحل بسبب تعنت الحكومة وتجريبها للمجرب ورفضها للحل الشامل هو العملية الممنهج لحرق قري المدنيين واغتصاب النساء بالمعسكرات التي تدخلها مليشيات الحكومة دخول الفاتحين بدون وجود اي حماية للنازحين والنازحات الذي يعيشون في ظروف غير انسانية بالمعسكرات وحال رفضهن يتم اطلاق الرصاص الحي في اجسادهن،والغريب حقا هو اشعال النيران في اجساد مواطنوا دارفور حال وهو ما تم في ولاية شمال دارفور.وفي الخرطوم وعقب الحديث عن الحريات التي اكد رئيس الجمهورية التزامه بحمايتها،حيث انخرط حزب البعث العربي الاشتراكي في سلسلة من المخاطبات الجماهيرية بالاسواق والتقاطعات بالعاصمة لكن السلطات ازعهجها ذلك النشاط السلمي حيث القت القبض علي كل من : صلاح أحمد إبراهيم و أحمد الشبلي في يوم 28-4-2014م من أمام مدخل كبري شمبات و صلاح منصور وعبد القادر احمد في ذات اليوم من أمام صينية الزعيم الأزهري اثناء وقوفهم بلافتات تطلب بإسقاط النظام وفي يوم 29-4-2014م ومع استمرار برنامج التعبئه الجماهيريه جرى إعتقال الرفاق أحمد أغبيش و عبد الله محمدين من محطة الصهريج بالحاج يوسف و صبري علي عبد القادر و كمال بله من أمام سوق اللفة بالكلاكلة، كما جرى إعتقال أيضاً بشير يس –و محمد حسين و مهند محمد رزق الله من أمام المحطة الوسطى، عقب فراغهم من المخاطبه الجماهيريه الحاشده التي أقيمت بالمحطة الوسطى بحري.حيث تم تقديم كل من :بشير يس-محمدحسين-مهند محمد رزق الله.الي محكمة جنايات الخرطوم بحري التي اوقعت عليهم حكمًا بالجلد (40)جلدة والغرامة مائة جنيه. وفي بورتسودان بولاية البحر الاحمر وجهت محكمة جنايات مدينة بورتسودان أمس الاربعاء بحبس أحد الطلاب المتهمين بالمشاركة في وقفة إحتجاجية نظمها طلاب مركزية متمر البجا للمطالبة بإطلاق سراح معتقليين سياسيين سبتمبر من العام الماضي.وأمر قاضى المحكمة بحبس أحد المتهمين -طاهر محمود قلوباوى- لفترة غير معلومة وذلك بسبب تغيبه عن حضور جلسة سابقة للمحكمة التى تنظر فى البلاغ من قبل جهاز الأمن.ويأتى أمر حبس المتهم فى الوقت الذى تغيب فيه الشاكى فى البلاغ ممثل جهاز الأمن عن حضور الجلسة.وكان ثمانية من طلاب مركزية مؤتمر البجا قد شاركوا فى وقفة إحتجاجية أمام مبانى جهاز الأمن بمدينة بوتسودان فى شهر سبتمبر من العام الماضى وذلك من أجل إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين السياسيين،لكن قوة من جهاز الأمن قامت بإعتقالهم وتحويلهم للشرطة وتدوين بلاغات متعلقة بالتظاهر وإثارة الفوضى فى مواجهتم،وعقدت المحكمة عدة جلسات فى القضية إلا انها لم تصدر حمكها حتى الآن
عليه تطالب لجنة التضامن بالاتي :
*تشكيل لجنة للتحقيق في اطلاق النرا علي النساء اللاتي رفضن اغتصابهن بدارفور وتشكيل لجنة اخري للتحقيق في اشعال النار في جسد احدي النازحين حتي استشهاده بدارفور من قبل مليشيات الحكومة وتقديم الجناة للعدالة.
* تدعو اللجنة قوات اليوناميد الي القيام بدورها في حماية النازحين داخل المعسكرات التي ظلوا يتعرضون لاستهداف ممنهج من قبل مليشيات الحكومة المتفلتة.
*تدين اللجنة محاكمة معتقلي حزب البعث العربي الاشتراكي الثلاثة وجلدهم (40) جلدة وتغريمهم مبلغ مائة جنيه.وتصف اللجنة جلد معتقلي البعث بالمهين وغير الانساني وينتاقض مع حرية التعبير وحديث الرئيس البشير عن الحريات وحمايتها وماتم ينتاقض تماما مع قرارات الحكومة وافعالها التي لم ترعوي عن الانتهاكات التي جبلت عليها وبات فطامها
قاسياً
*تؤكد اللجنة استمرار الاستدعاءات الامنية للصحفيين والصحفيين وبقاء بعضهم ممنوع من الكتابة وتشير اللجنة الي الاستبيانات التي يفرضها جهاز الامن للصحفيين والصحفيين لملئها حيث يطلب منهم كتابة الاسم رباعياً والاصدقاء والاصدقاء المقربون والمرتب الشهري ورقم المنزل والكروكي،وتعتبر اللجنة ذلك بانه تخطيط لفرض رقابة علي الصحافة بطريقة اخري.
*تدعو اللجنة مفوضية حقوق الانسان للقيام بواجبها وكذلك لجنة حقوق الانسان بالمجلس الوطني.
اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحي والمعتقليين
الخرطوم الخميس 1/مايو 2014
|
|
|
|
|
|