الموت زائراً: مليشيات البشير ترتكب جريمة جديدة في معسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2017, 07:20 AM

Sudan Democracy First Group
<aSudan Democracy First Group
تاريخ التسجيل: 03-17-2014
مجموع المشاركات: 179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموت زائراً: مليشيات البشير ترتكب جريمة جديدة في معسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور

    06:20 AM September, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    Sudan Democracy First Group-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ارتكبت قوات حكومية سودانية ومليشيات تابعة للنظام يوم الجمعة 22 سبتمبر 2017، مجزرة بشعة في معسكر كلمة للنازحين في ولاية جنوب دارفور راح ضحيتها خمسة قتلى على الاقل الي جانب عشرات القتلى والمفقودين، مع تزايد القلق على الاوضاع في المعسكر في ظل عدم وجود الخدمات الصحية الكافية لاسعاف الجرحي والمصابين.

    ومنذ اعلان النظام السوداني عن عزم رئيسه عمر البشير على زيارة دارفور، والتي بدأت فعليا يوم الخميس 21 سبتمبر 2017 بعد تأجيلها عدة ايام، عمت إقليم دارفور الكبير بولاياته المختلفة مظاهرات حاشدة ترفض الزيارة ذات الأهداف السياسية التي تسعى الي تسويق وهم كاذب للاستقرار في السودان وفي دارفور على وجه الخصوص بعد نجاحه في تدجين المجتمع الدولي لتقليل وجود بعثة السلام الدولية يوناميد في الإقليم.

    وكانت الهيئة العامة للنازحين قد اصدرت بياناً يوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 ينتقد زيارة البشير الي دارفور والي معسكر كلمة (وهو المعسكر الذي شهد مذابح متعددة على يد القوات الحكومية منذ اندلاع الحرب في دارفور في عام 2003) وقامت بتسيير مسيرة سلمية وتسليم مذكرة الي مقر بعثة السلام الدولية يوناميد ترفض فيها استقبال البشير وتطالب البعثة بحماية النازحين من أي انتهاكات متوقعة في حالة زيارة البشير. ورفضت أيضا معسكرات وتجمعات النازحين في زالنجي وقريضة زيارة البشير وأعلنت عدم خروجها لاستقباله. وقدر يعقوب عبد الله فوري المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين عدد المشاركين في مظاهرة اليوم الثاني لتسليم المذكرة بنحو (200) ألف نازحا ونازحة في مختلف انحاء إقليم دارفور. بينما خرج الآلاف أمس في معسكرات الحميدية وخمسة دقائق بزالنجي وسط دارفور منددين بزيارة البشير وتطالب بالعدالة وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية في اليوم الأول للزيارة. وتم استخدام القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين والمحتجين السلميين والتي وصلت لحد استخدام المروحيات العسكرية المقاتلة في مواجهتهم. ووصف الشفيع عبدالله منسق معسكرات النازحين بولاية وسط دارفورحديث البشير عن العودة الطوعية للنازحين بأنه خطة جديدة لارتكاب المزيد من القتل وتفكيك المعسكرات. واضطرت مظاهرات النازحين والمواطنين الحاشدة في إقليم دارفور البشير الي التحرك بمروحية وتم منع الصحفيين ومراسلي وكالات الاخبار الذين رافقوا البشير في زيارته من التنقل معه.

    الشاهد ان الأهداف السياسية التي يرغب النظام في فرضها من خلال زيارة البشير بادعاء وجود سلام واستقرار في إقليم دارفور تتناقض مع واقع بقاء معسكرات النازحين ومدى المعاناة فيها كما تشكل استفزازاً بالغاً لضحايا الحرب من سكان المعسكرات في ظل غياب أي إجراءات حقيقية لتحقيق السلام او المحاسبة والعدالة بخصوص الانتهاكات التي تم ارتكابها على مدى العقدين الماضيين في الإقليم.

    اضطرت السلطات في جنوب دارفور الي تغيير مكان استقبال البشير من معسكر كلمة الي محلية بليل المجاورة. غير ان مليشيات وقوات حكومية قامت في مساء يوم الخميس والساعات الأولى من فجر يوم الجمعة 21-22 سبتمبر بالهجوم على معسكر كلمة بالأسلحة النارية، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى من سكان المعسكر.

    بلغ عدد الضحايا في الهجوم الأخير على معسكر كلمة العشرات بين قتيل وجريح. وبينما لا تزال قيادات معسكر كلمة تعمل على حصر الضحايا توصلت مصادر المجموعة السودانية للديمقراطية اولاً الي مقتل خمسة من سكان المعسكر على الأقل واصابة حوالي ثلاثين بينما لا يزال العشرات من سكان المعسكر في عداد المفقودين. وأصدرت بعثة السلام الدولية (يوناميد) بيان عن الحادثة اكدت فيه هجوم القوات الحكومية على النازحين في المعسكر، وأشارت الي انها أرسلت فريق طبي لمساعدة السلطات المحلية الحكومية (نفسها التي ارتبكت المذبحة) في اسعاف الجرحي. وفيما يلي قائمة بالأسماء التي تم التوصل لمعرفة حالتها:

    شهداء معسكر كلمة

    1.فاطمة ادم صالح 45 سنة
    2.عرفة محمد ادم 40 سنة
    3.اسحق صالح احمد 41 سنة
    4.ابراهيم ادم ادريس 42 سنة


    الجرحى

    1.حسن ابراهيم ابوالقاسم 35 سنة
    2.حسين مصطفي 29 سنة
    3.ياسر يوسف محمد 25 سنة
    4.جدو عمر عبدالشافع 30 سنة
    5.حامد عبدالعزيز حسين 31 سنة
    6.يوسف ادم عبدالرحمن 36 سنة
    7.والي الدين ابكر اسماعيل ابراهيم 16 سنة
    8.حسن ادم محمد 50 سنة
    9.يعقوب محمد ابكر 43 سنة
    10.ابراهيم محمد إدريس 44 سنة
    11.عبدالشافع هارون عيسي46 سنة
    12.نصرالدين محمد عمر 16 سنة
    13.سعودي عمر ادريس 29 سنة
    14.عبدالله موسي محمد 27 سنة
    15.مريم احمد صالح 40 سنة
    16عبدالمنان اسحق محمد 67 سنة
    17.سليمان ادم الطاهر 55 سنة
    هيثم داود بلال 18 سنة
    18.موسي اسحق جمعة 24 سنة
    19.اسحق اسحق شريف 62 سنة
    20.امام عبدالمحمود عبدالجبار 22 سنة
    21.كلتومة عمر محمد 20 سنة
    22.خديجة اسحق صابر 50 سنة
    23.فاطمة ادم عبدالرحمن 52 سنة
    "البشير قتل آبائنا وأمهاتنا..وشال مالنا..واغتصب بناتنا..لا نريد أن نري وجهه. ..زول قتل أمك وأبوك واغتصب عيالك..داير يجي عشان يعفو عنو..لن نعفو عنه."

    الشيخ على عبد الرحمن طاهر شيخ مشايخ النازحين في دارفور ورئيس معسكر كلمة

    "إن على البشير الذي يزور جنوب دارفور اليوم بدلا من زيارة دارفور عليه زيارة لاهاي وتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية"

    الشيخ عبدالرازق يوسف سليمان إمين الإعلام والناطق باسم منسقية النازحين

    معسكر كلمة

    يقع معسكر كلمة في ولاية جنوب دارفور على بعد 19 كيلومتر من مدينة نيالا عاصمة الولاية. ويضم المعسكر حوالي 90 الف نازح ونازحة منذ بداية الحرب في إقليم دارفور في عام 2003. وكان المعسكر قد شهدت مجزرة بشعة في عام 2008 اثر هجوم حوالي مئة عربة حكومية مدرعة مدعومة بمليشيات الجنجويد على النازحين فيه. وهو الهجوم الذي تسبب في طرد منظمة أطباء بلا حدود من العمل في السودان بعد توثيقها لعدد الضحايا وطبيعة الإصابات في ذلك الهجوم.

    أهداف البشير لزيارة دارفور

    تأتي زيارة البشير الي إقليم دارفور، متزامنة مع زيارة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الي الولايات المتحدة الامريكية. وتتزامن الزيارتان مع اقتراب الموعد الذي وضعته الإدارة الامريكية للنظر في فترة المراقبة والتقييم لقرار رفع العقوبات الاقتصادية على السودان والتي كان من شروطها الالتزام بتحسين الأوضاع الإنسانية في السودان. وتأتي الزيارتان في سياق استراتيجية النظام لصناعة وهم الاستقرار يحاول فيهما البشير ووزير خارجيته الإيحاء بوجود سلام واستقرار في الإقليم المشتعل بالحرب منذ 2003، وهو الامر الذي يكذبه الواقع واستمرار بقاء النازحين في دارفور، ,وقد كانت خطة البشير التي أشرف عليها نائبه حسبو منذ بداية العام 2016 لتفكيك معسكرات النازحين في دارفور وإعادة تشريدهم والتي واجهت مقاومة قاعدية واسعة هي حجر الزاوية للتخلص من أي دلائل مادية على استمرار الحرب في دارفور.

    تثبت هذه الاحداث بشكل عملي خطأ القرار الذي اتخذه المجتمع الدولي بتخفيض وجود بعثة يوناميد في دارفور ومن الضروري الإشارة الي ان معسكر كلمة هو احد المعسكرات التي تخطط البعثة لإجلاء وجودها منه. كما تثبت أيضا استمرار المعاناة الإنسانية في دارفور والتي كان شرط تحسين وضعها هو احد الشروط التي وضعتها الإدارة الامريكية لرفع المراقبة عن قرار رفع العقوبات الساري منذ مطلع هذا العام. ان ضحايا الهجوم الأخير على معسكر كلمة هم ضحايا تجاهل المجتمع الدولي وتركه لضحايا الحرب في دارفور فريسة سهلة في قبضة النظام السوداني.

    وتشير مصادر متعددة الي ان البشير يهدف أيضا من خلال زيارته الي دارفور الي ارسال رسالة الي الشيخ موسى هلال، في ظل تصاعد التوتر العسكري بين المليشيات المختلفة الموالية للحكومة بعد قرارها الأخير بشن حملة لنزع السلاح. وكان هلال قد رفض هذا القرار وعارضه بشدة وحاولت الحكومة الوصول معه لحل سياسي الا انه اشترط لقاء البشير او نائبه الأول بكري حسن صالح رافضاً لقاء النائب الثاني حسبو المكلف بمتابعة ملف دارفور.
    ان مجزرة كلمة هي امتداد للانتهاكات الجسيمة والموثقة والمتواصلة التي ظل النظام يرتكبها في ظل غياب عمليات جادة للمحاسبة و انصاف ضحايا الجرائم والانتهاكات، على مدى العقود الماضية في اقاليم دارفور والنيل الازرق و جنوب كردفان و مختلف مناطق السودان. ويساهم المجتمع الدولي حاليا في استمرار هذه الجرائم بغض النظر عنها ومواصلة عملية الانفتاح على النظام والتعامل معه كشريك امني وسياسي في المنطقة. ان واجب التصدي لتحقيق العدالة والانصاف و تقديم الجناة للعدالة، سيظل ضرورة لا يمكن تجاهلها من اجل الوصول الي حل سلمي دائم يضمن الاستقرار الحقيقي والسلام في السودان.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de