|
المعارضة:الحريات غائبة والقمع مستمر والحوار لاقيمة له وسنقاوم الانتخابات وننظم الصفوف لاسقاط النظام
|
19 يناير 2015-أغلقت أحزاب قوى الإجماع الوطني باب الحوار مع النظام نهائياً واعلنت انخراطها في العمل على إسقاط النظام. ومقاومة الزيادات المستمرة للاسعار وتندني الخدمات. ودعت الجماهير لتصعيد النضال في مختلف الجبهات لحماية حقوقها وتنظيم صفوفها للاطاحة بالنظام وقالت ليس هناك أي مبرر لدعوتها لحوار لاقيمة له في ظل القمع المتواصل للحريات، وجددت مقاطعتها للانتخابات التي يزمع النظام قيامها في أبريل المقبل.وأكدت رفضها للتعديلات الدستورية التي أجازها البرلمان مؤخراً.وقال بيان صحفي لقوي الاجماع الوطني تلقت الايام نسخة منه عقب إجتماع لرؤساء أحزاب قوي الاجماع الوطني أمس الاول،حيث ناقش الاجتماع الأوضاع السياسية الراهنة، والتعديلات الدستورية ، والانتخابات وتصعيد العمليات العسكرية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب الوضع الاقتصادي المتردي والغلاء الطاحن للأسعار وتردي الخدمات في مجال التعليم والصحة.ووقف الاجتماع الهجمة على اواقع الحريات بالسودان واعتقال فاروق أبو عيسى و د. أمين مكي مدني وفرح عقار وطالب بإطلاق سراح المعتقليين والمحكوميين في قضايا سياسية وقالت قوي الاجماع الوطني أن التهديد بحل الأحزاب واعتقال الناشطين لن يثني القوى السياسية من تشديد النضال للإطاحة بنظام المؤتمر الوطني الفاسد وشددت ان التهديد بحل حزب الأمة والأحزاب التي لها صلة بالجبهة الثورية لن يثنيها عن الدفاع عن حقها في ممارسة العمل السياسي ولن يوقف نشاطها.وأعتبرت قوي الاجماع الوطني الحديث عن الحوار الذي دعا له الرئيس البشير لاقيمة له في ظل القمع المتزايد علي المواطنين والنشاط السياسي ومصادرة الصحف والحريات السياسية والتعديلات الدستورية وتأييد أحكام الإعدام على منسوبي الحركة الشعبية التي تطلق سراح الأسرى بينما يقابلها النظام بإصدار أحكام الإعدام لاسراهم او السجن لفترات طويلة.وأكدالاجتماع رفضه القاطع للتعديلات الدستورية التي وصفها بإنها حولت رئيس الجمهورية إلى امبراطوراً مثل أمبراطوريات العصور الوسطى لما خولت له التعديلات من صلاحيات لا حد لها في مجالات التنفيذ والتشريع والقضاء كما حولت جهاز الأمن لجيش تابع لرئيس الجمهورية لحمايته ونظامه ووضعت تحت إمرته جحافل المليشيات التي سلحها النظام بأحدث المعدات ويذلل لها كل أسباب ومعينات التدريب تحت مختلف المسميات – قوات الدعم السريع – حرس الحدود التي تعتدي يومياً على المواطنين في مناطق الحرب وتحرق القرى وتنهب ممتلكات المواطنين بعد هروبهم من جحيم الرصاص،وتقمع المظاهرات السلمية والوقفات الاحتجاجية والإعتصامات.وجدد الاجتماع رفضه بالدخول في الانتخابات التي يجري النظام التحضير لها لإكتساب شرعية زائفة ويقوم المؤتمر الوطني على إجراء انتخابات مخجوجة في ظل هيمنة الرئيس على كل أجهزة الدولة العسكرية والشرطية والخدمية والخدمة المدنية وتعيينه لاعضاء مفوضية الانتخابات، وقالت ان المؤتمر الوطني يوزيع الدوائر الجغرافية كعطايا منه للأحزاب التي تقف معه، وتابعت( تكوين المجلس الوطني القادم أصبح واضحاً)
|
|
|
|
|
|