|
المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان : المؤتمر الوطني حزب المهمشين والمحرومين والضعفاء
|
الخرطوم – سامي عبد الرحمن صوب المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني وزير الاستثمار الدكتور "مصطفى عثمان إسماعيل"، انتقادات قاسية وهي الأعنف من نوعها لقادة الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، ووصفهم بالمتنطعين والمتسكعين في فنادق "أديس أبابا" و"باريس" وعواصم العالم. وقال إن (المؤتمر الوطني هو حزب المهمشين والمحرومين والضعفاء). ورحب "إسماعيل" في محلية جبل أولياء بالخرطوم بانضمام (1500) من قيادات الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، كأعضاء أصيلين وسواسية إلى المؤتمر الوطني عصر أمس (السبت). وقال إن حزبه لا توجد فيه كوادر قدامى وقادمين. وزاد (ممكن الذي ينضم اليوم للحزب يصبح رئيساً للمؤتمر الوطني). وأبدى استعداد المؤتمر الوطني لحوار الداخل لإجراء المصالحات مع قيادات المعارضة والتفاوض معهم، قائلاً (أفضل لنا أن نتفاوض معهم بدلاً من التفاوض مع الأجانب). وقال إن الحوار الذي يقوده "البشير" حالياً لا يستثنى أحداً. وتابع (نريد من الجميع أن يركبوا معنا سفينة الوفاق). وأضاف: (ذهبنا إلى "أديس أبابا" لجلب السلام لكن واضح الجماعة ديل لا يرغبون في السلام إنما جاءوا للمتاجرة بالسلام). ونفى "إسماعيل" أن يكون حزبه حزب الطليعة. وقال: إنه حزب المهمشين والمحرومين والضعفاء. وأضاف: إن الذين يعيشون على أكتاف المهمشين في فنادق "أديس"، لا يجلبون السلام ولا يحلون قضايا تلك المناطق. وقال المسؤول السياسي إن قيادات الصف الأول والثاني في حزبه من بينهم نائب الرئيس "حسبو محمد عبد الرحمن"، يتواجد منذ أسبوعين في دارفور يزورها (قرية قرية .. وحلة حلة .. لعمل المصالحات وصد التمرد.. لا في أديس أبابا ولا نيروبي)، بجانب وجود مساعد الرئيس في جنوب كردفان. وأدى المنضمون للمؤتمر الوطني قسم الولاء للحزب وهم واقفون ويرفعون أياديهم، ويرددون القسم بشكل جماعي ويمسكون بعلم السودان ويلوحون به. في الشأن ذاته قال ممثل المنضمين من (قطاع الشمال) للمؤتمر الوطني "فتح الرحمن عمر الطاهر"، إنهم ترجلوا عن سفينة (قطاع الشمال) بعد أن تم اتهامهم بالمندسين والمتآمرين، وأنهم تعرضوا لصدمات متتالية من قادة الحركة بعد أن أدارت لهم ظهرها. ووجه رسالة للمجتمع الدولي بأن يترك السودانيين وشأنهم لحلحلة مشاكلهم لوحدهم، كما نصح الحزب الحاكم بأن يهبط من أعلى الجبل وأن يتفاوض مع قادة المعارضة في الداخل بدلا من الأجانب.
|
|
|
|
|
|