|
الحكومة: اتهام يوغندا للسودان بدعم جيش الرب محاولة للهروب إلى الأمام
|
الخرطوم: سوسن محجوب سخرت الحكومة من اتهامات يوغندية بعودة السودان لدعم وإيواء جيش الرب، واعتبرتها محاولة للهروب إلى الأمام، ولعكس الحقائق وذر الرماد في العيون، ودعتها للكف عن التدخل في شؤون السودان الداخلية، والالتزام بتعهدات قطعتها في وقت سابق، حتى لا تصبح صانعة للأزمات في المنطقة، ونبهت إلى أن كمبالا تدرك (خطل) هذه الادعاءات الباطلة، وتعلم أن جيش الرب نفسه لم يعد سوى ذريعة تستخدمها لأغراض داخلية وخارجية. وجددت الخرطوم اتهامها ليوغندا، وقالت إنها لا تزال تفتح أراضيها أمام قيادات وعناصر الحركات المتمردة السودانية، وأصبحت المقر الدائم لها، وعلى رأسها حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان. ولفتت وزارة الخارجية إلى أن الخرطوم هي من تقدمت بشكوى ضد الحكومة اليوغندية، إلى كلٍّ من منظمة التعاون الإسلامي خلال قمة سابقة لها في القاهرة، حيث شكلت لجنة لتقصي الحقائق زارت البلدين الأسبوع المنصرم، وقدمت لها الخرطوم كافة المستندات التي تؤكد تورط حكومة الرئيس موسفيني؛ وشكوى أخرى إلى قمة البحيرات التي انعقدت مؤخراً بالعاصمة الكينية نيروبي، وصنفت تلك الحركات بأنها مهدد لسلم والأمن في المنطقة، وطالبت دول الإقليم بعدم التعامل معها، ما يلزم كمبالا باعتبارها عضواً في هذا التنظيم، بتنفيذ ذلك القرار الأفريقي.
|
|
|
|
|
|