|
الجبهة السودانية للتغيير تدين الاعتقالات التعسفية بحق المناضلين الشرفاء
|
أيها الشعب السوداني العظيم
إن سياسة كسر العظم التي ظل ينتهجها هذا النظام الشمولي الاقصائي بحق المناضلين الشرفاء وتصاعد موجات الاعتقالات السياسية منذ إطلالة شهر سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م، وسط الشباب والطلاب والناشطين السياسيين والصحافيين والاعلاميين تعتبر مقدمة لسيناريو معد سلفا لقمع أي تحرك شعبي قادم، وشل القدرة التعبوية الكبيرة التي يتميز بها هؤلاء المعتقلون وسط الجماهير الشعبية وقدرتهم التظيمية والحركية على نشر ثقافة الاحتجاجات في مختلف الأحياء والمدن وأماكن التجمعات، ومحاولة يائسة من النظام لوقف الزخم النضالي المتصاعد منذ أن سالت دماء شهداء الحرية والوطن في هبة سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1779;م، المجيدة، في زالنجي ونيرتتي ونيالا ومدني والخرطوم وغيرها من مدن السودان المصادمة.
إن سياسة القمع الغير مسبوق التي ظل يمارسها النظام العنصري بحق المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين والصحافيين الشرفاء تؤكد بما لا يدع مجالا لأي شك بأن هذا النظام يعيش في عزلة سياسية شاملة ورعب قاتل، وأنه قد بلغ أقصى منحنيات مراحل ضعفه وتفككه هشاشة، الأمر الذي يؤكد لجماهير شعبنا أن ساعة سقوطه قد دنت، وإن فجر الديمقراطية والحرية والخلاص قد لاح، وأنه لا تراجع ولا نصف إلتفاتة إلى الوراء ولا مناص غير استنهاض الحركة الجماهيرية وتعبئتها حتى يسقط هذا النظام الدموي وتقوم على أطلاله دولة المواطنة والعدل.
يا جماهير شعبنا الأبية
إن وجود المخذلين والعملاء والمخبرين والمستسلمين والمهرولين الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم لمصالح آنية رخيصة لن يزيدكم إلا إصرارا ومثابرة لمنازلة وهزيمة هذه العصابة التي رهنت مستقبل وحاضر أجيالكم لخدمة أهدافها الشريرة على حساب أمنكم وصحتكم وتعليمكم ومقدرات بلادكم.
لقد أكدت الجبهة السودانية للتغيير وظلت تؤكد مرارا إن هذا النظام الديكتاتوري والشمولي غير مؤهل لإدارة أي حوار حتى وسط عضويته والدليل على ذلك هو مواصلة قمعه للحريات ومطاردة واعتقال المعارضين السياسيين، وإن دعواته للحوار ليست إلا مناورة سياسية مكشوفة الهدف منها كسب مزيدا من الوقت لفك عزلته وأزماته وتجنيد مزيد من تجار السياسة وأصحاب الأجندة الظاهرة والمستترة في صفوفه حتى يبلغ خشبة مسرحه الانتخابي لينافس نفسه فيها.
فعليه، تدين الجبهة السودانية للتغيير هجمة الاعتقالات الشرسة التي تقوم بها السلطات الأمنية بحق المناضلين الشرفاء في تجاوز وتحد سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية ونطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط كما ونطالب كل المنظمات الحقوقية بكشف ممارسات هذا النظام للأسرة الدولية وخاصة لجنة حقوق الإنسان المجتمعة في جنيف، وتؤكد لجماهير شعبنا الصابرة أن ممارسات هذه السلطة الغاشمة لن تمر دون حساب.
عاش كفاح الشعب السوداني
الجبهة السودانية للتغيير
and#1634;and#1779; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م
|
|
|
|
|
|