|
البرلمان السودانى: حديث المهدي عن قوات الدعم السريع خيانة عظمى
|
البرلمان: ميادة صلاح فتح نواب بالبرلمان أمس، النار على رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، واتهموه بالخيانة العظمى والتخذيل، على خلفية تصريحات للمهدي، ضد قوات الدعم السريع، واتهامه لها بارتكاب جرائم ضد المواطنين، ومطالبته بإجراء تحقيق حولها. وأعلن البرلمان رفضه لحديث المهدي، وقرر إصدار بيان شديد اللهجة لإدانته، معتبراً القوات المسلحة خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه. في الأثناء رفض رئيس البرلمان، د.الفاتح عز الدين، نقطة النظام التي تقدم بها رئيس لجنة التشريع السابق الفاضل حاج سليمان، مبيناً من خلالها مخالفة البرلمان لنص المادة 34/9 من اللائحة، التي تنص على عدم الحديث في قضية قيد التحري أو النيابات. وقال الفاتح: "البرلمان أعلى من أي لائحة"، وزاد: "نحن الذين أصدرنا اللائحة، وأي حديث يمس الأمن القومي مباشرة لا بد أن يعلق عليه البرلمان"، قاطعاً بعدم وجود مخالفة تمنع التداول حول القضية. وقال الفاتح خلال تداول النواب حول الرد على خطاب رئيس الجمهورية أمس، إن البرلمان لن يكون كتلة باردة من الثلج، بل سيتفاعل مع القضايا، طالما أصبحت همَّاًَ يؤرق مضاجع الوطن. وأكد تقدير البرلمان للمؤسسات العدلية، وبيَّن أن قضية المهدي لم تصل المراحل التي يمنع فيها النشر، وأوضح أن الدبلوماسية السودانية استطاعت أن تحشد الدعم من أصدقاء السودان، لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن، حول قوات الدعم. وعد الفاتح التقليل من قوات الدعم السريع يدخل في دائرة الخيانة العظمى، ممتدحاً القوات، والتي قال إنها حسمت التمرد، وزاد: "السكوت عن هذه القضايا لا يقدم البلد، ويجب أن نقول هذا الحديث بالصوت العالي". وكان النواب بالبرلمان قد كشفوا أن إنشاء قوات الدعم السريع، جاء بمبادرة من المجلس الوطني، وفقاً للقانون، وقالوا إن أي حديث حولها، يدل على الخيانة والعمالة، مشددين على ضرورة معاقبة ومس
|
|
|
|
|
|