الإمام الصادق المهدي يهنيئ المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2017, 07:46 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمام الصادق المهدي يهنيئ المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني

    06:46 PM September, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم



    هذه تهنئة من ثلاثة فصول:

    الفصل الأول:

    هذا هو العيد 87 بالسنوات الهجرية، و85 بالسنين الميلادية. وبهذه المناسبة أزف أطيب التهاني لخادم الحرمين الشريفين، والمملكة قيادةً وشعباً.

    ففي أثناء هذه الفترة حقق الملك عبد العزيز وخلفاؤه، رحمهم الله، والملك سلمان، حفظه الله، إنجازات أهمها أربعة:

    - توحيد البلاد.

    - تحقيق الثراء.

    - تأسيس الاستقرار.

    - تأمين الحج والزيارة حتى صارا سياحة روحية لأداء فريضة آمنة.

    الفصل الثاني:

    منطقة الشرق الأوسط قديماً كانت منبعاً لأهم حضارات الإنسان: السومرية، والبابلية، والفرعونية، والفينيقية، والآشورية، والكوشية. وحتى الحضارة اليونانية نهلت من رحيق تلك الحضارات.

    تحظى الجزيرة العربية بعبقرية التاريخ والجغرافيا. إذ انطلقت منها دعوة للناس كافة، أكملت حلقات الرسالة الإبراهيمية، ونورت العالم المعمور روحياً واجتماعياً وحضارياً، ومكنت القوميات التي اهتدت بها: العربية، والتركية، والفارسية، والهندية، والأفريقية، أن تحقق أفضل عطائها التاريخي.

    وفِي التاريخ الحديث صارت المنطقة المستودع الأكبر للطاقة النفطية والغازية، وموقع أهم ممرات العالم. ولكن مع عبقرية التاريخ والجغرافيا، فإن المنطقة اليوم أشبه ما تكون بثقب كوكبي أسود لأن دولها غالباً فاشلة، ولأن شعوبها غالباً مغيبة، وتعتمد على غيرها تكنولوجياً، وغذائياً، وتعاني من نزاعات دامية جعلتها المفرخ لأكبر عدد من النازحين واللاجئين.

    هذه الهشاشة أفقدت كثيراً من دول المنطقة المناعة، فصار مصيرها نهباً لثورات القفز إلى الإمام، والقفز إلى الوراء؛ والطموحات الإقليمية والدولية. وصارت المنطقة نهباً لاستقطابات حادة، داخل البلدان وفيما بينها أهمها:

    - ما بين أصولية دينية وأصولية علمانية.

    - استقطاب سني شيعي. وآخر سني سني.

    - استقطابات بين القوميات.

    - تباين اجتماعي حاد بين ثراء فاحش وفقر مدقع.

    هذه جميعاً فتحت نوافذ لتدخلات إقليمية وتدخلات دولية. وهي أحوال تدفع بالمنطقة نحو أفول محتوم، ينقذها منه فجر جديد يقوم على سبعة أركان هي:

    أولاً: تأصيل غير منكفيء، وتحديث غير مستلب، وتعامل اجتهادي مع التراث يدعم إيجابياته، ويميز قطعياته، ويتخلى عن سلبياته.

    ثانياً: إقامة الحكم على مصالحة بين ولاة الأمر والشعوب.

    ثالثاً: إقامة الاقتصاد على ما يحقق التنمية والعدالة.

    رابعاً: نظم تعليم تبث المعرفة وتوطن التكنولوجيا الحديثة.

    خامساً: كفالة حقوق الإنسان، والعمل على تطوير أوضاع النساء في كافة المجالات، وكفالة مشاركتهن في الحياة العامة.

    سادساً: تطوير الالتزام الوطني بصورة تستوعب التنوع في ظل الوحدة الوطنية، وتسمح بعلاقات بينية قومية، وإسلامية، ودولية.

    سابعاً: تأسيس علاقات دولية تقوم على الندية والمصالح المشتركة والسلام العادل، متجنبة العداء والتبعية معاً.

    الفصل الثالث:

    المملكة العربية السعودية بما تحظى به من مكانة معنوية ومادية، وتاريخها الطويل في الاستقرار والقيادة العربية والإسلامية؛ مؤهلة أن تدعو للقاء عربي جامع لرجال ونساء دولة، ومفكرين، وعلماء، وفقهاء، وخبراء في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية تطلب منهم، بعد أن توفر لهم مناخ أخوي مناسب، أن يشخصوا حالة واقعنا بصراحة ووضوح.

    هؤلاء يقترحون عهداً اجتماعياً جديداً تلتف حوله المنطقة لمشروع فجر جديد، يضارع الماضي بما يناسب عظمته في الحاضر على نحو مقولة:

    إذا أنت لم تحم القديم بحادثٍ من المجد لم ينفعك ما كان من قبل



    هذا؛ والله ولي التوفيق.



    الصادق المهدي

    آخر رئيس وزراء سوداني منتخب

    رئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار

    رئيس المنتدى العالمي للوسطية، الأردن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de