|
اتفاق بين فاروق أبوعيسى ومالك عقار يفجر خلافات تحالف المعارضة
|
الخرطوم : محمد البشاريandnbsp; تفجرت الخلافات داخل تحالف المعارضة على خلفية بيان مشترك بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية ممهور بتوقيع فاروق أبوعيسى ومالك عقار، وفيما اتفق تحالف المعارضة والجبهة الثورية على الحل السلمي الشامل المفضي للتغيير، أكد الطرفان في بيان مشترك على أن العملية الدستورية والحل السلمي الشامل يتطلبات إجراءات جدية لبناء الثقة وتهيئة المناخ السياسي. وقال ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي داخل التحالف محمد ضياء الدين في مؤتمر صحفي بدار الشيوعي أمس بأنه كرئيس للجنة السياسية للتحالف وعضو الآلية المعنية بالحوار مع الجبهة الثورية لم يطلع على البيان ولم تتم مناقشته داخل الآلية ولا الهيئة العامة للتحالف ولم يطلع عليه حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب أخرى منضوية تحت لواء التحالف، مشدداً على أن خلافهم ليس فى جوهر البيان وإنما فى الاستعجال الذي تم بشأن البيان، وزاد" هنالك قوى سياسية في التحالف لم تسمع بالبيان"، وشدد ضياء الدين على حرصهم على وحدة التحالف باعتبارهم من المؤسسين له، بينما أقرت قيادات بتحالف المعارضة أن العمل التنظيمي للتحالف به(لخبطة) وأنه لا وجود لمراكز قوة داخل التحالف وسيتم علاج ما حدث داخل اجتماعاتهم، واعترفوا بحدوث خطأ وصفوه (بالإجرائي) وذلك بعدم إبلاغهم لبعض الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف وأن الأمر تم باستعجال، وتعهدت ذات القيادات بأنها كفيلة بإزالة ما حدث عبر المحاسبة ونقد الذات، مؤكدين على توحد مواقف تحالف المعارضة، ووصفوا قرارات الحكومة الأخيرة بشأن الحريات بأنها شيك بدون رصيد. من جانبه طالب القيادي بتحالف المعارضة صديق يوسف الحكومة بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الجبهة الثورية مالك عقار وياسر عرمان وإلغاء القوانين المقيدة للحريات لتهيئة الأجواء للحوار، وكشف عن أن السلطات أفرجت عن(5) معتقلين وقامت في الوقت ذاته باعتقال(4) آخرين.andnbsp;andnbsp; ودعا البيان المشترك بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية للاتفاق على خارطة طريق تنتهي بترتيبات انتقالية بما فيها قيام حكومة انتقالية بجانب الاتفاق على آلية مستقلة لإدارة الحوار بين كافة الأطراف. وحث البيان الحكومة الانتقالية على عقد مؤتمر دستوري، واتفق الطرفان على مواصلة اتصالاتهما للوصول لبرنامج مشترك يحقق مصالح أهل السودان.
|
|
|
|
|
|