|
حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم
|
من لم يتحسب لحرب الابادة الجماعية في الخرطوم
عليه ان يعيد حساباته.
سبق لوزير الداخلية ان اعلن ان هنالك اكثر من مائة فصيل مسلح داخل العاصمة, هنالك سلاح وتهميش وجوع وفوضي حكومية .
اذا كان من يناصرون طريقة الانقاذ في استعراض القوي وضرب الفقراء
في الاحياء الطرفية بيد من حديد, يظنون انها طريقة ناجعة في
استمرار نظام التهميش وسرقة المال العام وبناء دولة اللصوص
والمنتفعين , فاني اقول لهم ان هذا هو اقرب طريق لسيناريو حرب الابادة الجماعية والتي لن ينجو منها احد .
ولمن لايعرف حروبات الابادة الجماعية وتفكك الدول فانا ساتفضل بان اجعله يضطلع علي تجارب دول مجاورة تفككت عندما وصلت الي حالتناالراهنة بالضبط.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
في ظرف مائة يوم فقط من القتال المستمر قام الهوتو بقتل 800 الف من التوتسي والهوتو المعتدلين. تم ذلك بالسواطير والسكاكين والعصي والحرق والسلاح الناري .
حتي المدارس التي ليس فيها سوي الاطفال دخلها الهوتو وقاموا بتفريزهم علي فرقين هوتو وتوتسي وامام اعين اقرانهم قتل المعتدين زملائهم من التوتسي وتركوهم جثث في فناء المدارس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
علي يد الجنرال الجنرال راديسلاف كرستيتش تم قتل أكثر من سبعة آلاف من الرجال والصبيان المسلمين في سربرينيتشا عام 1995. لاحظ ان هذه المجازر ارتكبت من قبل الانسان الاوربي ضد مواطنه وليس في افريقيا حيث الجهل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
من شهد الاحداث التي اعقبت وفاة الدكتور جون قرنق
سيعلم ان السودان اكثر الدول ترشحا لقيام مجزرة في الخرطوم وان الشعب السوداني من الشعوب المهيئة جدا ان تمارس هذه الجريمة وفي وضح النهار طالما ان المقومات موجودة بكثرة
نظام الانقاذ نظام لايتورع في ان تدخل الخرطوم في حرب عنصرية سياسية يحصنون فيها دفاعاتهم جيدا ويتركون الشعب للمحرقة وفي تلك الظروف يمكن ان يستطيعوا قلب موازين القوي في البلاد نهائيا ويستطيعوا تصفيه حساباتهم بان تشمل تلك المعارك تصفية كل القيادات والمثقفين في البلاد. .................. اقول لمن لمن لايتفق معي
تفتكر لماذا اخليت الخرطوم يوم اعلان وفاة قرنق من الشرطة من الصباح الباكر حتي الساعة الحادية عشر صباحا. تعرف كل ذلك الخراب والهلاك للاعيان والارواح بقصد اعادة الكراهية للحركة الشعبية بعد ان استطاع جون قرنق ان يمنحها بريقا واضحا عند عودته. ......... لاحظ العلاقة بين الهدف والوسيلة ليس كافيا ان زعيم الحركة قد توفي لكن يجب ان تمر جنازته علي اكبر عدد من المحن وان تفوت الفرصة لمجرد التامل في رحيله المفاجيء. هذا النظام يتدبر اموره الان بروفيسور في علم النفس الاجرامي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
لمجرد اجراء تنفيذ امر استدعاء لاحد من حركة مناوي اندلعت معركة استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة بل وذهبت الشرطة الي دار بعيدة جدا عن ذلك المكان تتبع للحركة واستولت عليها واتلفت مقتنياتها من يوجه هذه القوات وهل في كل هذه التصرفات ادني مهنية او اعتبار للتعامل مع اتفاق سياسي لاجل السلام لمجرد انه اتفاق سلام يجب ان تكون الحكمة هي اول الوسائل.
لاحظ ان الرئاسة سارعت للتفاوض وابدتاء الجدية وحل الامر بان دفعت الديات من الخزينة العامة واحتوت الامر بكل سهولة فقط لانها جلست للتفاوض. لكنها في المرحلة الاولي ليس من اهدافها التفاوض بل الاستفادة من الجو الي اقصي حد وقد كان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
هنالك تهميش واستفزاز واستهتار بقضايا قومات وعرقيات محددة في هذه البلاد التنوع رغم انه عامل ثراء لكنه يستغل لزراعة مزيد من الفتن.
الانسان الذي احرق الشوارع يوم مات قرنق له قضية احس بالمؤامرة ضدهاوهو احساس طبيعي . من استثار ذلك الانسان لمزيد من الانفلات هو من احدث الفراغ الامني . من استفز الاخر لينتقم هو من اتاح له ان ياخذ القانون بيده. الم اقل لكم ان الانقاذ تسعي الي احدث مجزرة في الخرطوم حتي تتغير موازين اللعبة الي سابق عهدها. ... ان يكون الغرب محكوما بدستور ولائي وحروسا باتفاق ابناءه وخارج عن سيطرة المركز .وكذلك الشرق والجنوب. .... ان يكون عمر النظام كله قابل للانتهاء طالما ا ن الدستور قد قال ان هذا الحكم انتقالي هل يستطيع المؤتمر الوطني بعد كل هذه الجرائم ان يخوض انتخابات نزيهة؟. خاصة وانها ستكون مراقبة من قبل الامم المتحدة وستحرسها من التزوير وتبديل الصناديق والانفراد باللجان والقوائم والمراكز .
هذا الوضع يحتاج الي كارثة كبيرة تغير كل الموازين يخرج منها الكل خاسر ماعدا من في يده السلاح الاعظم فعلي الاقل ستخرج البلاد من بعد احتراقها علي ازمات جديدة غير متصورة لسياسيها الان لكنهم يعلمون اهدافهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
ولؤكد ان هذا النظام يتوقع منه اي شيء احيلكم الي سؤال بسيط هل يمكن لنظام يتمسح بالشريعة الاسلامية ويدعي العمل من اجل الفضيلة والعدل والانصاف ان يكون الاول في الفساد وان يكون فوق ذلك حارسا له ومانعا لاي صوت يتحدث عنه.
اليكم ماتوصلت اليهالشفافية الدولية
قائمة الدول العربية وترتيبها في مؤشرات منظمة الشفافية العالمية لعام 2006 الدولــة الترتـــيب عمان 29 الإمارات 30 قطر 33 البحرين 36 الأردن 38 تونس 43 الكويت 45 مصر 72 السعودية 75 سوريا 76 المغرب 79 لبنان 83 الجزائر 97 اليمن 106 فلسطين 112 ليبيا 122 السودان 150 (تشاد) أسوأ دول العالم 159
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
اقرأ هذا المقال Quote: السودان بين التحول الديمقراطي والتفكك والعسكرة!
الصفحة الرئيســية الشرق الاوسط السبـت 07 رمضـان 1427 هـ 30 سبتمبر 2006 العدد 10168
محمد الحسن احمد
جماعات الاسلام السياسي في السودان تعيش هذه الأيام في ضياع وتشتت، سواء الذين هم على هامش السلطة، أو الذين في طليعة المعارضة، وهناك من هم بين، بين، يحاولون جمع الشتات وتوحيد صف الحركة، وأولئك الذين يرددون على استحياء: ان البشير ما زال من صفهم وان انتسابه للعسكر لا يغير من الأمر شيئاً ولذلك عليهم ان يتبعوه حيثما سار. وكلهم يجمعون على ان اقتلاعهم من السلطة من الامور المستحيلة لانهم تمكنوا من كل مفاصل السلطة. وبما ان السلطة مغرية فإن كراسيها قد تكون للغالبية الخيار الأفضل للاستمرار فيها من التضحية بها أو المغامرة بها، لأسباب عقائدية! وتجربة المفاصلة بين الترابي وتلاميذه اثبتت ذلك عندما انحازت الغالبية للمواقع التي يشغلونها في الحكم، ولم يغادر المواقع الا نفر قليل جداً! والبشير بعد ان ضمن قيادات الجيش الى صفه واعاد تشكيلها لتأمين هذه الغاية بوسعه ان يلوح بوحدة الصف الوطني ما يعني توسيع قاعدة الحكم وجلب شعبية تتجاوز قاعدة الحرك ة الاسلامية. والآن فإنه يبالغ في المزايدة على الاسلاميين متبعا خطاً خارجياً يجعله اقرب الى محور ايران ـ حزب الله ـ
سوريا ما يسد في وجه التيارات الاسلامية اية فرص للاستقواء عليه بتلك القوى الخارجية، خاصة انه يغالي في المواجهة مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة، وهو بذلك يدعم من رصيده وسط المتشددين الاسلاميين في السودان والاسلاميين بوجه عام في الخارج! في كل الأحوال الحقيقة التي لا شك فيها ان البشير لم يعد رئيساً شرفياً والاسلاميون يحكمون بل سقاهم من ذات الكأس اذ اصبح هو الحاكم وهم التبع، يؤيدون بالصوت العالي أو الاجماع السكوتي ويحركهم حيث يشاء صعوداً وهبوطاً! ولكن الأوضاع في السودان مرشحة فعلاً الى تغيير لا يعلم أحد إلى اين وكيف سيكون؟! من واقع الأوضاع من المفترض ان يكون هناك انتقال في الحكم بموجب اتفاق سلام الجنوب والدستور الذي تمخض عنه واتفاق ابوجا والالتزمات التي فرضها بالنسبة لحكم دارفور. لكن هذا الانتقال لم يتم بعد على نحو ما هو مرتجى بعد مرور عام ونصف العام على اتفاق سلام الجنوب. فالمؤسسات المطلوبة لم يكتمل بناؤها بعد، والقوانين التي تقيد الحريات ما زالت سارية لم تعدل، والاهم: ان المشاركة في الحكم من جانب الجنوبيين لم تترك بعد اية بصمات تذكر. بل ان مؤسسة الرئاسة لم تأخذ شكلها الفعال وهي مكونة من البشير ونائبيه الأول سلفاكير والثاني علي عثمان واخيراً من المسؤول عن دارفور. فالرئيس البشير ينفرد بالقرارات. ومن ذلك رفضه للقوات الدولية بينما الشركاء من الجنوب ودارفور معها وليس من حقه هذا الاستفراد بنص الاتفاق والدستور. والشريك الآخر الذي اصبح بحكم منصبه كبيراً لمساعدي الرئيس وهو المسؤول عن ادارة حكم دارفور ومع ذلك لم يتسلم أي ملف من ملفات ذلك الحكم ولم يؤخذ في الاعتبار صوته المؤيد لدخول القوات الدولية ما ساعد في زرع الشكوك بأن مؤسسة الرئاسة هي مؤسسة شرفية والرئيس وحده هو الذي يقرر. واذا كان هذا هو الحال في قمة السلطة فكيف هو الحال في مسالك ما هو ادنى من مؤسسة الرئاسة؟.. هنا المؤتمر الوطني هو الكل في الكل ولا صوت يعلو فوق سلطته
بحسبانه الحزب الحاكم وصوته من صوت الرئيس وحده، والله اعلم! يبدو ان استمرار الحكم الشمولي الذي ترسخ عبر 18 عاما لم يستطع الفكاك من هذه الهيمنة الشمولية، بل انه ارتقى في شموليته الى اعلى مراتبها بمعنى انها تحولت الى حكم الفرد الذي هو الرئيس ويتجلى ذلك في مسالك عديدة، نتخير منها امثلة محدودة، نوردها في ما يلي: * قبيل تقديم مشروع القرار 1706 إلى مجلس الامن فاجأ الرئيس البشير كل المسؤولين السودانيين والمجتمع الدولي بأنه سيطرد السفير البريطاني ويقطع العلاقات مع بريطانيا اذا واصلت تقديم مشروع القرار مع الولايات المتحدة. ولا شك ان الاستفراد بموقف كهذا يدل على مخاطرة كبيرة ينبغي ان يراجع الرئيس فيها ولكن لا احد من المسؤولين فتح الله عليه بكلمة، واكثر من ذلك: لماذا يطرد البريطاني ويقطع مع بريطانيا العلاقات ويستثني الولايات المتحدة بينما المشروع مقدم من الطرفين؟! * الامر الثاني بعد صدور القرار 1706 بساعات صدر قرار برفضه من السودان ما يعني ان القرار لم يخضع للمناقشة داخل المؤسسات المعنية وخاصة مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة التي بحكم الدستور لا يمكن اعلان امر كهذا بدون موافقة النائب الاول على الاقل. * الامر الثالث هو مطالبة الرئيس للاتحاد الافريقي برحيل قواته قبل نهاية الشهر ثم عاد فوصف تخلي الاتحاد الافريقي عن مهامه بدارفور خيانة للسودان! وهذا التناقض يعني ان الرئيس يتصرف بصفة فردية وغير مدروسة. * واخيرا فإن الرئيس اعلن ذات مرة في احدى خطبه انه يفضل ان يقود المقاومة ضد القوات الدولية على الرئاسة ومن بعد ذلك تمت مبايعته من الاجهزة العسكرية والامنية مع وصف بالخيانة والعمالة لكل من يعارض موقف الرئيس. بينما هذا الموقف يخالف الدستور الذي يقضي بوجود موافقة النائب الاول في مسألة اعلان الحرب وحالة الطوارئ وما الى ذلك. ومعلوم ان موقف النائب الاول مع القوات الدولية لانها موجودة بالفعل في السودان وفي اتفاق الجنوب. بالنسبة للجهات الدولية المعنية باتفاق السلام. فقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة ان اتفاق سلام الجنوب لا يسير وفق ما هو مطلوب وانه مهدد بالانهيار. من جهة أخرى أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في ختام اجتماعات مكتبها السياسي بجوبا وعلى لسان النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب رصدها لتفاقم الاوضاع الانسانية والامنية في دارفور وقال بالحرف: ان الامر يتطلب تدخل القوات الدولية لحماية المواطنين من بطش ميليشيات الجنجويد طالما ان حكومة الوحدة الوطنية عاجزة عن حمايتهم ونوه الى اعتقاد شريكهم في الحكم المؤتمر الوطني بأنهم يعتقدون ان السلام لا يمكن ان يأتي لدارفور الا بالقوة العسكرية. بينما اشار الامين العام للحركة بتمسكهم بالتوجه نحو الديمقراطية وصون الدستور والحريات الصحافية،
معلنا ادانة الحركة لحجر الحريات واستخدام العنف في تفريق التظاهرات السلمية. وجدد تمسكهم ايضا
بتنفيذ البروتوكولات التي لم تنفذ بعد. وهذا الحراك من الحركة الشعبية وما ظهر من تبرم من حركة دارفور الموقعة على الاتفاق لن يتوقف وسيتحول الى احتكاك ما لم يتدارك البشير الموقف ويقتنع بوجوب خلع ثياب الشمولية المفرطة التي تجسدت أخيرا في تفرده هو بالسلطة، فضلا عن القوى الأخرى المعارضة للنظام والتي سنتحدث عنها في مقال قادم. وفي كل الأحوال يبدو ان السودان مقبل على تغيير أساسي، خياراته متعددة، أفضلها التحول السلمي الديمقراطي، وأسوأها الفوضى والتفكك، وبين هذا وذاك العسكرة من جديد!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: Hussein Mallasi)
|
الاستاذ محمد سليمان تحية واحترام
Quote: [فالحرب الأهلية التي طحنت لبنان قد بدات بحادث في حاجز تفتيش ببيروت . لكن البلاد كانت معبأة و مشحونة بنذر الكارثة ... كما في السودان اليوم . |
هذا ما اعنيه بالضبط ان البلاد الان مهيأة لانفلات عنف سيحصد كل من يظن ان العنف يمكن ان يكون له حدود او يمكن احتواءه فهو مثل احتقان الفيضان عندما ينكسر الجسر تتفتق السدود وتنتشر المياه بلاكابح ولات حين مناص
لك خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الابادة الجماعية في شوارع الخرطوم (Re: على عجب)
|
استاذنا محمد المرضي سلامات
Quote: وأظنك تذكر تحديدا دور الأمم المتحدة والجنود الهولنديين في كارثة سريبرينيتشا حيث ذبح سبعة آلاف رجل مسلم في بضعة ايام علي يد قوات المجرمين كرازاديتش وميلاديتش بمباركة من ميلوسيفيتش. تذكر أيضا ان الأمم المتحدة وسكرتيرها العام بطرس غالي ، رغم المنشادات المتكررة ، لم تتدخل في رواندا حتى تلوّنت مياه البحيرات وذات الأمر في هاييتي وتيمور الشرقية بعد الإنفصال. على أية حال هذا لايعني أبدا أننا كنا ضحايا لغيرنافمثقفينا وحكوماتنا المختلفة ساعدت في تراكم المأساة لتصل شكلها الحالي ولعلك تلحظ أن هذه المآسي جميعها تجري في بلدان لاتعرف الديمقراطية والشفافية فهاتين الأخيرتين صمام أمان ضد الإحتباسات والإنفجارات ومن ثم تبقى الديمقراطية والحرية السياسية مطلب رئيس وعاجل لينال كل ذي حق حقه |
.
الابادة الجماعية هي الاسم الاشمل للعنف القائم علي استغلال السلطات للضعفاء ومتدني التعليم والقدرة علي التسامح لان يصفوا انابة عنهم حسابات مريضة خارج القانون لان الابادة الجماعية ترفع القانون وتطمس كثير من معالم البينات ضد الجناة , لذلك تلاحظ تزايد استخدامها لتحقيق اهداف بعيدة جدا عن تصور من يقوم بارتكاب الجرائم باليد وليس التخطيط , فمن يقتل بيده يكون عادة بسيط جدا في مراميه الاجرامية ولكن المخطط يسعي لاهلاك المنفذ علي الارض نفسه.
تلاحظ ايضا يااستاذ ان هنالك من كبار المسؤلين من يكون المدبر الحقيقي وصانع الاحتقان ومستغل لحظته التاريخية تفتكر من يدير الاحتقان الان من يدبر للحظة اشعال النار العرقية...وهل ما تفعله الانتباهة مجرد راي مخالف ديمقراطي لايؤثر علي السلام الاجتماعي. والذي وصل النظام في حمايته حد اعمال نص المادة 130ق ج ج في مواجهة الصحف بعد ان كانت مادة معروفة بانها لتنظيم مايشبه مخالفات سوق الخضار!!!!!!!11 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هناك شك في ان يكون المؤتمر الوطني يسعي لان يحدث اي شيء من ذلك القبيل في سبيل ان ينفذ فكرته بان يختصم الكل فيما بينهم والا ...... من يصدق الان ان مني اركوي يحارب ويحارب من قبل رفقاء سلاحه.
.......... من كان يظن ان التجمع الوطني حليف الحركة الشعبية يقف الان يتفرج علي هلاكها بين فكي المؤتمر الوطني ولا هو متضامن معها ولا تاركها تخوض معركتها مستنده علي تحالفها معه ......... من كان يصدق ان اشاعات المؤتمر الوطني ضد المناضلين يمكن ان تجد اذنا صاقية ...... من يتوقع ان ينتظر المؤتمر الوطني معركته المصيرية وفي يده صناديق الاقتراع ليدفن فيها نفسه للابد .
مع خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
|