اخصائي لكل (30) الف مواطن سوداني ...( الصحافة اليوم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2007, 09:02 AM

امير عبد الماجد
<aامير عبد الماجد
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخصائي لكل (30) الف مواطن سوداني ...( الصحافة اليوم )

    يوما ما في غضون الشهر الماضي كنت مثلك في عيادة احد الاختصاصيين السودانيين ... عيادة فقيرة .. غرفة صغيرة وقديمة ومكيف «موية» وشخص يجلس امام اكداس من «الكروت المرضية» ... التسجيل عنده بـ «مائة الف جنيه» المرضى امامي بالعشرات... حوالي الـ «30» مريضا ... يجلسون ويقف المرافق الكريم ... امامنا تلفاز وحزمة تساؤلات.. هل يستطيع الطبيب الموجود بالداخل ان ينظر في كل هذه الحالات ويشخصها ويكتب لها الدواء؟؟ وهو في هذه السن المتقدمة ....؟؟ كيف يتسنى للرجل ان يعمل في وحدته بالمستشفى الحكومي، وان يعمل بالجامعة ويجري العمليات الجراحية بالمستوصف الخاص .... كيف؟؟ وكيف يجد وقتا وسط هذه الزحمة لتطوير قدراته بالاطلاع والتدريب... ثم هل هناك ارتباط ما بين غياب التدريب لدى كبار الاختصاصيين والاخطاء الطبية؟؟ هل هناك اطباء كبار دونت بحقهم بلاغات وتم التحقيق معهم بسبب الـ medical neg
    ligence او «الاهمال الطبي» ؟؟ ولماذا يصر الاختصاصي احيانا على
    مستوصف معين سعره «نار» ... وتكلفته مرهقة ... لماذا يصر على معمل بعينه وهو يعلم ان اسعاره «غالية» جدا مقارنة بالمعامل الاخرى؟
    د. كمال: هذه عادة سودانية موجودة لدى كبار الأطباء..!!
    * اسعار الدخول الى الاختصاصي تبدأ بـ «50» الف و«مائة» و«مائة وخمسين» ثم لا تنتهي .. اسعار بلا سقف ... الاختصاصيون موجودون في المستشفيات الحكومية ...نعم ..!! بعضهم موجود .. لكن حتى هذا«البعض» حسب مرضى كثيرين التقيتهم بينهم صبري الامين الذي يحمل اوراقه الآن بحثا عمن يتبرع له ببعض المال لاجراء العملية الجراحية المقررة له بالخارج، لا يكاد يأبه للمرضى. يقول صبري «حاولت التحدث للاختصاصي اكثر من مرة اثناء مروره بفناء المستشفى لكنه في كل مرة كان ينهرني ويرفض التحدث الي» واضاف «هو ليس موقفا شخصيا منه تجاهي، فقد شاهدته ينهر مرضى كثيرين. وشاهدت غيره من الاختصاصيين وهم يرفضون التحدث للمرضى».
    * الاوراق امامي والقصص تكاد لا تنتهي ... قصة «مريم» وهي امام النيابات ماتت في غرفة الولادة ... ونحن الدولة الابرز في وفيات الامهات.. وعاصم الذي عذبوه حتى اكتشفوا انه مصاب بـ «قطعة لحمية داخل القلب». وبعد رحلة الم طويلة غادر الى الاردن، حيث اجرى له العملية الجراح المعروف د. علي حجازي.
    * امامي عشرات الاوراق والحالات التي حولها خبراؤنا للعلاج بالخارج، معظمها للاردن وعشرات الحالات لمرضى طالبتهم مستوصفاتنا بالملايين لاجراء عمليات جراحية ... والتفاصيل في الاوراق قاسية .. هذه ورقة «م» مواطن يعاني من كسر قديم بالعمود الفقري ادى لضعف في الارجل ...الفاتورة من مستشفى الفيصل التخصصي بـ «12» مليون جنيه ... الاختصاصي سيأخذ «شغل يده» فقط ثلاثة ملايين جنيه، فيما يأخذ اختصاصي التخدير مليونا ونصف المليون ... وفاتورة اخرى للمواطنة «ف» من مستشفى الاطباء بـ «41» مليون نظير عمليتين لتركيب مخروقتين صناعيتين.. الاختصاصي سيتقاضي حسب الفاتورة مبلغ سبعة ملايين وثلاثمائة وخمسين الف جنيه .. اما اختصاصي التخدير فـ «شغل ايده» بستة ملايين وثلاثمائة الف جنيه .. وفاتورة ثالثة من مستشفى فارنا التخصصي للمريض «أ» لتركيب مسمار في الركبة الشمال بـ « 8» ملايين .. الاختصاصي سيتقاضي اثنين مليون ونصف المليون.
    ً اسعار الاختصاصيين عالية جدا والمستوصفات «نار» والاخطاء الطبية موجودة .. وروح التجارة حاضرة ...والمرضى يقولون الكثير عن طبقة باتت مرفهة ... وعن خدمات طبية مخيفة ... من المسؤول هنا؟ .. وما السبب في الازمة؟ ... الأطباء الاختصاصيون ام السياسات الحكومية ؟؟ ام المواطن الذي يدفع ويسكت على الاخطاء ... ام انه المجلس الطبي السوداني «الجسم الرسمي المعني بمراقبة أداء الأطباء» ام وزارة الصحة؟؟
    * كلهم متهمون هنا، فالاختصاصي الذي يركض بين الجامعة والمستشفى الحكومي والمستوصف وعيادته، يأتي الى العمل منهكا ولا وقت لديه لتطوير قدراته، والدولة شاهد على كل ما يحدث .. لم تتدخل وهي متهمة بالتواطؤ والصمت ... اما المواطن فهو متهم هنا بعدم الوعي بحقوقه والقبول بخدمات متدنية وعالية السعر.
    * دعونا ننظر الى الامر .. كم عدد الاطباء المسجلين في السودان منذ اول طبيب تم تسجيله وحتى الآن ؟؟.... وماذا عن عدد الاختصاصيين ؟؟ الاجابة على الجزئية الاولى لدى د. امام صديق الامين العام للمجلس الطبي الذي قال:
    * «عدد الاطباء المسجلين لدينا في المجلس الطبي «25» الف طبيب».
    * لدينا «25» ألف طبيب مسجل اذن ... ماذا عن الشق الآخر من السؤال وهو الجزء المتعلق بعدد الاختصاصيين المسجلين.. يقول د. الصادق قسم الله مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة، ان عددهم الآن الف ومئتان وواحد وستون اختصاصياً ... فقط لا غير.. والعدد يشمل الاختصاصيين بوزارة الصحة والجامعات على حد سواء.
    * النسبة قليلة وهي تعني بعد اجراء عملية حسابية صغيرة بقسمة هذا العدد على الـ «35» مليون سوداني، اننا نملك اختصاصياً واحدا لكل «30» ألف مواطن سوداني ... مع التنبه الى ان الـ «35» مليون سوداني موزعون بالضرورة بين الولايات السودانية الـ «25» ... والتوقف عند اشارة د. الصادق الذي قال «نصف عدد الاختصاصيين السودانيين موجودون بالخرطوم».
    * اذن الحديث عن غلاء مقابلتهم يبدو الى حد ما موضوعيا، استنادا الى هذه الارقام... لكن كيف يجد الاختصاصيون- لاحظ ان الغالبية في حدود الخامسة والستين من العمر- كيف يجد هؤلاء وقتا للتدرب وتطوير القدرات وهم يركضون بين الجامعة والمستشفى الحكومي والمستوصف الخاص ؟؟ هل صحيح أن الاختصاصيين ان لم نقل كلهم فإن اغلبهم متنازعون بين جهات العمل المختلفة؟
    * د. الصادق قال «هذه حقيقة» فيما قال د. امام ان القانون يمنع هذا الامر، لكن المتغيرات جعلته امرا واقعا. وقال د. كمال عبد القادر مدير مستشفى الخرطوم التعليمي «لا شك ان العمل في اكثر من مكان يؤثر علي اداء الطبيب، والمشكلة موجودة، ولدينا طرح الآن بأن يعمل اختصاصيون بالمستشفيات فقط حتى نضمن الا يساهروا ليلا، وان يحضروا للعمل صباحا وهم في كامل لياقتهم الذهنية، لان الطبيب الذي ينظر في حالة «30» مريضا مثلا مساءً في عيادته، لا يستطيع ان يفحص الحالات كلها بتركيز. وقد يتسبب- في حال فقد تركيزه- في وفاة المريض».
    السؤال ذاته وجهته للأمين العام لاتحاد الاطباء د. محمد خالد، فقال «هؤلاء الاطباء كبار في السن ولا ينظرون عادة للعدد الذي تتحدث عنه، ولا يستطيع اي منهم فحص كل الحالات الموجودة، لان المريض يأتي عادة بعد ان يكون قد تجول بين اطباء عديدين، ومعه اوراق ونتائج فحوصات كثيرة جدا تاخذ وقتا طويلا للوقوف على الحالة».
    * هل تقف المشغوليات الكثيرة للاختصاصيين وراء الاخطاء التي تزايدت اخيراً؟ يقول د. كمال «الاختصاصي الذي يعمل في اكثر من جهة واكثر من وظيفة يتأثر ويؤثر». ويقول د. امام صديق «كثير من الشكاوى التي وصلت الى المجلس قال المرضى فيها انهم يشعرون ان الطبيب- غير مركز- او بفكر في البعده وهذا يؤثر بلا شك في التشخيص. وهناك مقترح من وزارة الصحة بالتعاقد بين المستشفى والطبيب، الامر الذي يلزمه بعدم العمل في مكان آخر خلال اليوم». و تابع «لا ارى مشكلة في عمل الاختصاصي بالجامعة، بل على العكس اعتقد انه سيكون اقرب للتنسيق، فقد ورثنا صراعا ازليا بين الجامعات والمستشفيات آن له ان ينتهي».
    وقالت الاختصاصية «أ.أ» «ان الاخطاء الطبية ليست بالضرورة اخطاء من الاختصاصي مباشرة، فهناك اجهزة مساعدة مثل الاشعة وغيرها، ثم انظر الى المستشفى الحكومي ... انظر الى بيئته قبل ان تسأل عن عمل الاختصاصي بالمستوصفات .. واسأل لماذا شجعت الدولة قيام المستوصفات ...!!! حتى تخفف على مستشفياتها ... دعني اخبرك انا اختصاصية بمستشفى حكومي ما بقدر اتعالج فيهو».
    * لنسأل د. كمال عبد القادر مدير مستشفى الخرطوم عن هذا الرأي، لماذا يفر المرضى والاطباء ..!! ولماذا تردى الحال الى هذه الدرجة ؟؟ يقول «يا اخي المستشفى الأسرة مليئة بنسبة «110%»، ولا يوجد سرير خالٍ منذ اعوام». واضاف «هذا الحديث ليس كله خطأ وصحيح انه انطباع موجود لدى المواطنين.. لكن هذا لا ينفي وجود تطور في بيئة المستشفى». وتابع «كله في نهاية الامر ليس مبررا لغلاء المستوصفات، ولدينا مستوصف في الخرطوم سعر الغرفة فيه يوازي سعر الغرفة بارقى مستشفيات لندن».
    * هل هو بحث فقط عن المال بعيدا عن أخلاقيات المهنة؟ وهل صحيح ان الاختصاصيين يتعمدون ارسال المرضى لمعامل معينة بمستوصفات معينة لتبادل المصالح .. ثم لماذا التعالي على المرضى؟
    * يقول د. محمد خالد الامين العام لاتحاد الاطباء «من قال ان الاختصاصيين كلهم يطالبون باموال كثيرة .. من تقصدهم يا اخي قلة في حدود الخمسة او الستة اطباء، ثم السنا بشرا لدينا متطلبات كالآخرين؟» برأي قريب من هذا الرأي وان بدا اكثر حدة قالت الاختصاصية «أ.أ» «تعتقد ان الدكتور ليس بشرا» واضافت «حتى يعمل وهو مستقر يجب ان توفر له متطلبات الحياة». وتابعت «الاثرياء بين الاختصاصيين عددهم ليس كبيرا، وهذه المستوصفات التي تشاهدها ليست كلها ملكا للاختصاصيين».
    * د. امام صديق الامين العام للمجلس الطبي، قال ان المتغيرات الاجتماعية كان لها اثر واضح في الامر، وهناك مقترحات عديدة في الموضوع، مثل مقترح اقامة عيادات خاصة بالاختصاصيين داخل المستشفيات الحكومية، ونظرا لتصاعد شكاوى الاداريين ووزراء الصحة الولائيين، فقد عقدت جلسات عديدة لمعالجة الامر. وفي تقديري ان الموضوع بحاجة لتضافر جهود الادارات واتحاد الاطباء والمجلس الطبي، وان نستمع لصوت المريض حتى نصل لمعادلة تحفظ الحقوق.
    * هناك تعالٍ على المريض من الاختصاصيين، حتى ان بعضهم يرفض حتى سماع رأي المريض او مناقشته؟ كأنهم العلماء وحدهم ... في هذا الكون ...!! يقول د. محمد خالد «لم اشاهد طبيبا ينهر المرضى، لكن مع ذلك اقول ان الطبيب بشر والناس ليسوا كلهم سواء» الرأي نفسه سمعته من الاختصاصية «أ.أ» التي اضافت «المسألة تتفاوت، فهناك اطباء متعالون بطبعهم» أما د. كمال عبد القادر مدير مستشفى الخرطوم، فقد قال إنها خاصية سودانية. واضاف «يعتقد بعض الاطباء انه لا يفترض ان يناقشهم احد .. هذه موجودة في الاجيال القديمة من الاطباء، لكن الجيل الحالي تعافي من هذه المشكلة.. بعضهم تدرب بالخارج ونقل معه ثقافة احترام المريض».
    * د. امام قال «العالم يتجه نحو البرهان الطبي .. وهذا معناه مباشرة ان اي حديث غير الحقيقة العلمية بلا معنى». واضاف «بعد ده ما في حاجة اسمها بروفيسور فلان قال .. الشياخة في الطب لم يعد لها وجود... الطب اصبح عمل فريق. ونحن نخرج سنويا ما بين الف وسبعمائة طبيب الى الفي طبيب».
    * لماذا يتكتم المجلس الطبي على نتائج تحقيقاته؟ لماذا لا يعلن اسماء الاطباء الذين ارتكبوا اخطاءً طبية اودت بحياة الناس؟؟ هل هناك بلاغات ضد اطباء كبار من الاختصاصيين ...؟؟ يقول د. امام «نعم هناك اطباء كبار واجهوا ويواجهون بلاغات ضدهم». واضاف «مسألة اعلان الطبيب المخطئ مسألة خلافية وتقديرية، صحيح انني ساطمئن عندما اقرأ في الصحف خبرا عن محاسبة طبيب أخطأ، لكن لا تنسى طبيعة المجتمع السوداني وتركيبته ... في الدول المتقدمة لا يتحرج الطبيب وهو يخطر المواطن بأنه مصاب بالايدز او السرطان مثلا ... تخيل الامر في السودان».
    * لدينا اشكالات في عدد الاختصاصيين، لماذا لا نفتح الباب امام الاطباء الاجانب .. سؤال يبدو موضوعيا بالنظر الى الارقام .؟ د. امام قال ان تسجيل الاطباء الاجانب يتم الآن وفقا للضوابط، اما د «أ.أ» فقد قالت «الطبيب السوداني كفء، ووجود هؤلاء تسأل عنه الحكومية». ونفهم هنا ان الجهات الرسمية لا تمانع طالما ان الطبيب الاجنبي لديه شهادات الجامعة والامتياز والتخصص، وانه عمل في دولته كطبيب، وان يتم التقديم لتسجيله من مؤسسة سودانية، وهناك رأي لدى كثير من الاختصاصيين الذين تحدثت إليهم ضد وجود هؤلاء الاطباء الاجانب.
    * وواضح ان الارقام تفضح المشهد تماما ... عدد الاختصاصيين قليل ..الطلب كبير .. في المستشفيات والجامعات .. التصعيد بطئ.. والا لما ظلت الارقام صغيرة لهذه الدرجة.
    * الندرة تفسر الغلاء ... الاخطاء الطبية موجودة .. لاسباب اخطرها ان الاختصاصي مرهق من كثرة الجهات التي يعمل بها.
    * هناك اطباء كبار حوسبوا على أخطاء طبية ....لا وجود لدورات تدريبية الزامية للاطباء الاختصاصيين.
    * رغم عدم قانونية عمل الطبيب في أكثر من جهة حسب قوانين الخدمة العامة، الا ان الامر موجود وسائد.
    * التعالي على المرضى موجود لدى بعض الاختصاصيين.
    * هناك لجنة تعمل الآن في وزارة الصحة، وهناك مقترحات، لكن اجمالا الحكومة شاهد شاف كل حاجة.
    * إليكم..... «انتهى».
                  

03-24-2007, 10:00 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخصائي لكل (30) الف مواطن سوداني ...( الصحافة اليوم ) (Re: امير عبد الماجد)

    و دى احصائيات منظمة الصحة العالمية .. و نرجو مقارنتها بالدول الاخرى

    Sudan
    Indicator 2004
    Physicians (number) (?) 7,552
    Physicians (density per 1 000 population) (?) 0.22
    Nurses (number) (?) 28,704
    Nurses (density per 1 000 population) (?) 0.84
    Midwives (number) (?) 2,792
    Midwives (density per 1 000 population) (?) 0.08
    Dentists (number) (?) 1,082
    Dentists (density per 1 000 population) (?) 0.03
    Pharmacists (number) (?) 3,558
    Pharmacists (density per 1 000 population) (?) 0.10
    Public and environmental health workers (number) (?) 2,897
    Public and environmental health workers (density per 1 000 population) (?) 0.08
    Community health workers (number) (?) 5,797
    Community health workers (density per 1 000 population) (?) 0.17
    Lab technicians (number) (?) 3,115
    Lab technicians (density per 1 000 population) (?) 0.09
    Other health workers (number) (?) 8,667
    Other health workers (density per 1 000 population) (?) 0.25
    Health management and support workers (number) (?) 35,374
    Health management and support workers (density per 1 000 population) (?) 1.03
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de