|
الاغتصاب يقض مضاجع نساء في دارفور!!
|
مخيم اردماتا (السودان) (رويترز) - تعرضت المرأة البالغ عمرها 25 عاما للاغتصاب أمام أعين طفليها اللذين ظلت صرخاتهما تلاحقها خلال الهجوم الذي تخجل من أن تحكي لزوجها عنه.
ورغم تراجع حدة القتال في الآونة الأخيرة فان أعمال الاغتصاب مُستمرة في اقليم دارفور. وبسبب حساسية الجريمة فان الضحايا نادرا ما يبلغن عنها خوفا من العقاب والعُزلة الاجتماعية.
واغتصبت المرأة التي طلبت عدم نشر اسمها من قبل رجل يحمل سلاحا قالت انه كان أحد أفراد ميليشيا موالية للحكومة تم حشدها لقمع التمرد المستمر منذ أربعة أعوام في دارفور.
وقالت المرأة "كان رجلا يحمل بندقية وقد هددنا. قال لي..زوجك تركك وانضم للتمرد. لذا فسوف أقتلك."
وأضافت "كان طفلاي يصرخان وهربا للاختفاء بين الشجيرات. لم أكن أسمع سوى صوت صراخهما."
وقالت انها كانت هاربة من هجوم على قريتها في أواخر ديسمبر كانون الاول وكانت في طريقها الى مخيم أردماتا قرب بلدة الجنينة في غرب دارفور.
وكانت معاناة المرأة شديدة من جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له والذي اضطرها لان ترقد على جانب طريق لتسعة أيام بينما كان اثنان من أقاربها يداوون جراحها.
وقالت "لم أخبر زوجي. أخشى من ذلك."
والاغتصاب جريمة يصعب اثباتها بموجب الشريعة الاسلامية في السودان. وقالت الضحية انها لم تذهب الى المستشفى أو الشرطة لانها شعرت بالخزي.
وتورد تقارير للامم المتحدة أمثلة مفصلة لضحايا اغتصاب في دارفور دخلن السجن بتهمة الزنا.
وخلص تقرير حكومة الخرطوم بشأن دارفور الى أن هناك حالات اغتصاب لكنها ليست على النطاق الواسع الذي تصفه منظمات الاغاثة الدولية.
وتعرضت منظمات اغاثة مثل أطباء بلا حدود ولجنة الانقاذ الدولية التي نشرت تقارير وثقت فيها مئات من حالات الاغتصاب لمضايقات من قبل الحكومة التي تنفي وقوع الاغتصاب على نطاق واسع في دارفور.
ولكن النساء الشابات اللواتي تبادلن البوح بأسرارهن في مخيم أردماتا هن قلة من نساء كثيرات قلن انهن لا يذهبن الى المراكز الطبية التي تديرها وكالات الاغاثة. ولم ترد الاعتداءات التي تعرضن لها في أي تقرير.
وقالت ضحية أخرى انها كانت من خمس نساء اغتصبن في الغابات قرب قريتها في نوفمبر تشرين الثاني. وكانت الوحيدة التي سعت لطلب المساعدة لانها فقدت الكثير من الدماء بسبب جرح في رأسها.
وقالت " اقترب منا أربعة رجال يركبون ثلاثة خيول وجملا. ضربونا واغتصبونا الواحدة تلو الأُخرى."
وأضافت "كانوا يقولون لنا..كل أبنائكن متمردين وكذا قومكن وسنقتلكن جميعا."
وتابعت "قلنا لهم ليس لدينا أي شيء ضد قومكم وقومنا ليسوا طرفا في القتال.. نحن مجرد أناس مساكين" لكن صيحاتهن لم تلق آذانا صاغية.
وأضافت "حاولوا أن يجعلوا مني أمة لهم لكني رفضت فضربوني بالبنادق على رأسي. تناثر دمي في كل مكان وذهبت الى المستشفى حيث وضعت في ذراعي محقنة لمدة يوم كامل. الفتيات الأُخريات أيضا كن خجلات من الذهاب الى المركز الطبي."
ووصفت جميع النساء المهاجمين بأنهم يرتدون ملابس عسكرية مموهة وأن رؤوسهم كانت معصوبة بقماش أخضر أو أسود.
وفي غرب دارفور ينتشر اللصوص والميليشيات والمتمردين من جنوب السودان ومن دولة تشاد المجاورة على الطرق. وبدت النساء واثقات بأن من هاجموهم سودانيون وعرب.
ولم يتضح ان كانت الخرطوم تسيطر على القبائل التي اتهمت بحشدها لمقاتلة المتمردين.
وقال احدى النساء التي ذكرت أنها اغتصبت خلال هجوم في ديسمبر كانون الاول على قريتها "كانوا يصيحون فينا..أيها السود الجهلة."
من أوفيرا مكدو
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاغتصاب يقض مضاجع نساء في دارفور!! (Re: النصرى أمين)
|
The ultimate objective of the evil regime of Sudan is to sow deep-rooted seeds of hatred in the communities that have co-lived peacefully for centuries.
And that was one of the strategies of the abominable Khartoum regime is carrying of scaorched-earth campaign of rape, pilliging, destruction, burning, ect.
| |
|
|
|
|
|
|
|