مشاهد خلف الرؤى !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2007, 10:31 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشاهد خلف الرؤى !!!

    لم يعد الناس الناس..ولم تعد الأشياء الأشياء ولا الأشكال الآشكال..كما لم تعد الآلوان الآلوان ولا المعاني المعاني. ذلك آن المكنون القابع خلف حدود الرؤيا ومن وراء العقول والاذهان,هو بلا شك يظل دائماًً أكبر اتساعا من كل طاقات الكلمات والدلالات والمعاني..كما أنه أبعد ما يكون عن أشمل العبارات وأدقها وأرقاها وأروعها وصفا.
    وإذا كان أخطر وألطف وأعمق ما يجول أو يخطر على أي بال,يمكن أن يصنف ببساطه ضمن دائرة البديهات والأفكار الساذجة البسيطة وداخل حلقات الرتابة القاتلة و السطحية المسيطرة! ذلك لأن المفاهيم كلها لم تزل بعيدة كل البعد عن معيار رفيع ومتجدد على الدوام..ذلك المعيار هو معيار ((مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)).

    والشاهد أن كل أدوات المدنية الحاضرة والتكنولوجيا الحديثة بدءاًً بإكتشاف الآلة البخارية ثم الكهرباء والقطار والتلغراف والسينما والهاتف والسيارة والمذياع ومروراً بالطائرات والتلفاز والتلكس والكمبيوتر و الفاكس و الأقمار الصناعية و الإنترنت وانتهاءً بالجوال وغيرها. إضافة الى شتى العلوم الانسانية الاخرى وثورة المعلومات الهائلة,كانت بالنسبة لإنسانية القرون الوسطى وما قبلها, في عداد الغيبيات..كما انها كانت ضربا من ضروب الخيال ..بمعنى أن ما حدثت بعدها من وقائع وأحداث تجسدت على أرض الواقع . تظل تحتسب بالنسبة لأولئك القوم على نفس هذا المعيار ..فهي بالنسبة لهم ((مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)) .

    وعلى هذا المنوال يمكننا أن نقيس ونستدل على أن الآتي والمستقبل القادم يشكل نفس القدر من الغموض والأشكالية بالنسبة لمفاهيم الإنسانية الحاضرة! ..وعلى نفس الوتيرة والدرجة ذاتها يكون التصور بعيداً كل البعد عن الإدراك والمعرفة الحقيقية بماهية ومكنونات القادم المجهول.. وهكذا دواليك حينما تمر الحقب حقبة من بعد حقبة في سيرها نحو المستقبل وحينما تتقدم الأزمان نحو الغائب المبهم.

    هذا بالنسبة للجانب المحسوس والملموس من حقيقة الأشياء ..أما بالنسبة للجانب الآخر الذي وددت ان تطرق اليه عبر هذه الإطلاله، فهو يكمن في معين الخضم الهائل من اللا محسوس واللا معقول نسبياً..وهو لايعدو إلا أن يكون مجرد محاولة خجولة ويائسة لأجل فك الرموز والطلاسم والشفرات التي يمكن أن نفلت من خلالها عبر النوافذ المطلة خلف الآفاق المعقولة واللا معقولة.. والغياهب المحسوسة واللا محسوسة نسبياً.

    هذه الاطلالة أرجو أن تكون مجرد محاولة جديدة للغوص أو الطيران أو الإنعتاق من حصار الأشياء والكلمات والمفاهيم المعتاده.. بعيداً عن الركود الممل والرتابة المقلقة والسطحية المستشرية.. كما أرجو ان تكون مرتعا فسيحا خارج إطار بوتقة الدوائر المغلقة والمضامين الغليظة والمعاني السميكة.. في محاولة للبحث عن مخارج أخر للإنفلات من الطوق إلى مناطق لطيفة وعوالم أكثر إثارة وشفافية.. والآن ليتنا نرتاد معا عوالم الحيرة والغرابة والإندهاش عبر حكايات سريالية من مشاهد خلف الرؤى.


    المشهد الاول:
    نمطتي صهوة جواد الجرأة ,فتنطلق بنا الأشواق خلف طريق الشمس إلى ما وراء أسوار الأزمنة.. لعلنا نستفيق من الغفوة على الاطراف النائية والضواحي الزائفة.

    حينما نستيقظ على شواطئ الأحلام الحقيقية.. بعيداً عن الدوائر المعتمة خارج إطار المفاهيم السمجة الفجة.
    لعل وعسى أن نمتلك ناصية من نواصي التحرر من السطحية المطبقة والظلامية المستشرية.. ومن التقوقع داخل نفس ضيقة ملولة حرجة.. فتنكسر رتابة التفكير,ومحدودية المشاعر.

    فلنحلق معاً لنتجاوز خطوط الزمن فننفذ من حواجز الأفكار المنغلقة المقفلة .. ومن متاهات الزيف والأوهام والأباطيل ..من بعد ما طفقت بنا أرواحنا وضاقت عقولنا ذرعاً بالرؤى العادية والمشاهد المألوفة.

    إن خلف ثنايا العقل والقلب والروح مساحات وأسفار تفوق أثرى منابع العبارات والمفاهيم وأغزرها ! هنالك حيث الفراديس المليئة بالمدهش والمثير وبالزاخر الرائع الممتع.. وبالكثير الكثير ! .. ذلك عندما تختلف معايير النظر والتأمل والتفكير ..فالحجر ليس هو الحجر ..والبحر ليس هو البحر..والشجر ليس الشجر .. كما أن الاشياء ليست هي الأشياء .. ولا الصور الصور.

    على مد البصر ينبض نبض الكون المنسجم في قسمات الذهن الحائر المستغرب..فتتحرك المعاني والأشجان الهائلة .. ومن هول دبيب الأشياء ترتعد فرائص أعتى العتاة .. حينما يُسمع صوت النملة ويتضح جمال القرد .. وتبدو روعة الحسن في أقبح القبحاء ! وحينما نسترق السمع فتصل إلى مسامعنا تغريدة كروان يصدح في أقصى بقاع الدنيا شاكياً وحدته وعزلته الموحشة .. ونشاهد عالم طفولة صغار الأحياء والأشياء ! المجهول في مشارق الأرض ومغاربها . وحينما تقترب المسافة بين الحي والحي, و الحي و الميت ! وتنسجم الأحاسيس والمشاعر إلى درجة تحب فيها الآخر, ليس كما تحب نفسك !! بل أكثرمما تحب نفسك !

    على مد البصر ينبض نبض الكون الهائل المتسامي والمنطلق نحو أسرار المعرفة .. الأكاسير بالقرب منك ولكنك لاتدري ..وكل ما حولك هو أثمن وأغلى مما تتصور .. بل إنك تجلس وتقف و تسير على مناجم كنوزها لا تنفد ولكنك لا تدري ! .. كما أن الحيز الذي تشغله أنت, والحيز الذي يشغله غيرك, فردوس ! و لكنك تجهله كما يجهله غيرك ! .. من فوقك .. وتحت قدميك .. ومن بين يديك .. وحواليك, عالم غني, بل هو عالم آخر أثرى وأرقى بما لا يقاس من عالمنا الذي نعيش فيه .. كما أنه أكبر وأرفع من كل عوالم التصور و الخيال !

    و أرجو أن أواصل......

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-11-2007, 10:39 AM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-12-2007, 05:26 AM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-13-2007, 01:00 AM)

                  

03-11-2007, 10:34 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    إنتظرناك..


    نرجو ..أن ..تواصل..
                  

03-11-2007, 10:51 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    تماضر الخنساء , أهديك كل هذا المساء

    وليل هذا الشتاء الجميل .. الساعه عندنا الآن الثالثه صباحاً
    والناس نيام .. وأنا اسمع صياح الديكه .. وصدى صوتك يا أختاه
    ينادينى من بعيد .. أرجو أن تعذرينى الآن ساعات ويصبح الصباح ونذهب
    للدوام .. مكرهاًً ولا بطل .. وبك تواصل كل الأشياء فوحانها .. كونى بخير ..
                  

03-11-2007, 06:05 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    معك..
    نتخبئ كأطفال، خلف الرؤى..
    كي نرى عالمناالكامل.. الحقيقي..
    ما وراء الحروف والخيال و...... الرؤى...

    هناك، وهناك فقط، ننصب خيمتنا، حيث المنتهى، ولا منتهى...
    هناااااااااااااااااااااااك..
    معك...
                  

03-12-2007, 06:41 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: نتخبئ كأطفال، خلف الرؤى..
    كي نرى عالمناالكامل.. الحقيقي..
    ما وراء الحروف والخيال و...... الرؤى...

    هناك، وهناك فقط، ننصب خيمتنا، حيث المنتهى، ولا منتهى...
    هناااااااااااااااااااااااك..

    معك يا عبدالغنى خلف الرؤى وكل الآماد !
                  

03-12-2007, 07:16 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    إلى تماضر الخنساء ..وكل النساء .. فالنساء عطر هذا الكون وروحه الفياضه !

    فإذا تأملنا بعين حيادية مجردة , بعض الصور العادية البسيطة مما يدور الآن على واقع الكرة الأرضية .. وتتبعنا على سبيل المثال ممارسات على مستوى الأطفال, نجد أن أي طفل صغير على أي بقعة من بقاع العالم ، يستطيع الآن بلمسة رقيقه من أنامله الصغيرة على
    زر من الأزرار، أن يدير جهازاً ليرى عبره مباشرةً كل ما يحدث من أحداث ووقائع في شتى أنحاء العالم .. كما أنه يستطيع أن يتحدث مع من يريد على بعد أميال من على أي شبر من أشبار البسيطة .. ...بل إنه يستطيع أن يشارك في أي ندوة أو منتدى أو حفل موسيقي
    يقام على أبعد ضفة على سطح الكرة الأرضية !..إنه الزمان الذي لم يكن ولا حتى في أحلام الأولين ! الذين لم يتصوروا مجرد تصور أن أطفالنا اليوم يستمتعون بمشاهدة كل أنحاء العالم عن طريق مس الأزرار والريموت كنترول !!! ..... ويستمعون إلى كل أمم الأرض عبر الأثير ! ...... كما أنهم يطيرون أعلى من الطيور ... ويغوصون كما الحيتان ! ... وأن مركباتهم أضحت أسرع من الخيل والغزلان!وأضواء لياليهم أضاعت أنوار الليالى المقمره!
    هذا العالم المنطلق إلى مالا نهاية هو الآن في مفترق طرق .... ما بين السطحية والعمق والظاهر والمخفي والبدائية والتقدم ... لاسيما بعد القفزات الهائلة والكبيرة في شتى مناحي الحياة ...... التي على الرغم منها ، لا تزل غالبية الأفكار تبدو وكانها ساذجة ومحاصرة في إطار ظلامي ضيق ومنغلق ! .. كما أن البشرية لا زالت عاجزة عن سبر غور فكر انفتاحي منطلق ومتحرر من أسر حواجز الزمان والمكان ! ولكن كيف يمكننا ان نستيقظ من هذا الواقع القاتم ونحن في سطوة هذا الإستغراق الممل والرتابة المسيطرة ؟! دعونا نستدل بصورة من صور التعود على السطحية إزاء تعاملنا مع الأحداث والأشياء .. فلنتأمل على سبيل المثال كيف أننا نمر مرور الكرام على أحداث تبدو في ظاهرها بسيطة وعادية، مع أنها بالتأمل الفاحص الدقيق تبدو على نقيض ذلك ..فيمكننا أن نتأمل عملية بسيطة عادية يمكن أن يقوم بها أي طفل من الأطفال وهو غير آبه ! كعملية (إشعال عود ثقاب) . فهي تبدو في ظاهرها أنها عملية عادية وطبيعية جداً .. ولا يلقى لها أحدٌ بالاً ... رغم أنها غير ذلك .. فهي في حقيقة الأمر أكثر تعقيداً من كونها عملية عادية بسيطة ، يمكن أن يقوم بها أي طفل من الأطفال ! فبمجرد(خرشة) عود ثقاب على جدار ، بأيدي طفل صغير، تندلع نار عنيفة مهيبة برّاقه وصفراء كلون الشمس ! هذه النار التي تسري على الأشياء سرياناً عجيباً وبسرعة فائقة .. وقوة مخيفة .. يمكنها أن تحرق أو تدمر بلداً بأكمله !

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-12-2007, 07:20 AM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-13-2007, 05:38 AM)

                  

03-12-2007, 07:33 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    النار الرهيبة التي لا زلنا ولا زال العالم في حيرة وجهل كبيرين بمسألة كُنهها وجبروتها وسر قوتها ! تندلع بواسطة احتكاك ضعيف بأيدي طفل صغير!!!!!!

    وكيف أن هذه الشعلة الرهيبة تنبثق بكل هذه البساطة ..ومتى ما شئنا ودونما أي مجهود أو عناء ! .. وما هي النار ؟! وما الكهرباء ؟! وما الماء ؟! وماهي الاشياء ؟! وهل الاشياء هي الاشياء؟!!

    هذه التساؤلات التي حدثت من جرّاء هذا المشهد الواقعي البسيط ، يمكنها أن تقودنا إلى مشهد آخر على تلك الضفاف الأخريات من مشاهد خلف الرؤى !!

    حينما يأتي ما وراء الأسوار وتتكشف الأسرار , فقد يصبح من الممكن أن يتحقق ما تريد ، قبل أن يرتد إليك طرفك ! وعلى نسق مس الأزرار و(خرشة) عود الثقاب , نحصل على كل ما تشتهي الانفس .. حيث لا عدم ولا مستحيل .. فإذا كان ذلك الطفل الصغير يستطيع أن يحدث تلك النار العظيمة الرهيبة بتلك الروعة والقوة والمهابة كلمح البصر ! فما الذي يمنع من أن تُشاد بذات السرعة الفائقة , المدن و المزارع و البساتين و تُفجر الينابيع , فتنشر الحدائق والمشاهد الخلابة في الصحاري و الغفار ! .. لاشيء يمنع ذلك عدا الجهل ! وعدم المعرفة .. وغياب الحقائق .. والحُجب المضروبه و إنعدام الرؤية.

    على مد البصر ينبض نبض الكون القديم الجديد .. والمتجدد على الدوام ! .. هذا على مستوى مد البصر ! فماذا سوف يكون بعد أبعد مدى من بعد هذا البصر وبعد كل هذه الآفاق ؟ّ!

    خلف السراب تنتصب مدائن العجب العجاب .. وتظهر تلك السهول والجبال والوديان والمباني كذهب فضي أو كفضه ذهبية , حيث لا ذهب ولا فضه ! .. حينما تقام المدائن المشرقه الخرافيه ! وتنتشر تلك الحدائق الأخريات المحفوفه باللآلئ و الماس و الألماظ .. فلاهي بحدائق ! و لا هي بلآلئ ! و لا هي بأحجار كريمه !
    فوق تلك الفضاءات وناطحات السحاب الأخريات اللآئي بعد كل هذه الآفاق وتلك الآماد ! .. حينما تنتظم كل الإيقاعات .. وتبدأ أغنية الأغنيات المنتظرة لترتقي بالمشاعر والأحاسيس المتجددة على الدوام خارج حدود كل هذا النطاق.

    على أمل أن نلتقى على ضاحيه من ضواحى ذلك المستقبل !
                  

03-13-2007, 01:08 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: هذا العالم المنطلق إلى مالا نهاية هو الآن في مفترق طرق .... ما بين السطحية والعمق والظاهر والمخفي والبدائية والتقدم ... لاسيما بعد القفزات الهائلة والكبيرة في شتى مناحي الحياة ...... التي على الرغم منها ، لا تزل غالبية الأفكار تبدو وكانها ساذجة ومحاصرة في إطار ظلامي ضيق ومنغلق ! .. كما أن البشرية لا زالت عاجزة عن سبر غور فكر انفتاحي منطلق ومتحرر من أسر حواجز الزمان والمكان !
                  

03-12-2007, 11:16 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    على ضاحيه من ضواحى المستقبل:

    فى مدينه مفرحه مضيئه ومشرقه بلا ضؤ شمس .. ولا نور قمر !
    لا ليل فيها ولا نهار ... لا صبح فيها ولا مساء ... بلا ثوانى
    ولا دقائق ولا ساعات, ولا شىء! غير ذاك النسق المتسق الجمال
    والبالغ الشفافيه والإنسجام.. كما الحلم الزاهى وكالأمنيات
    الجميله !

    حين يجىء الإنعتاق على ضفاف تلك المنحنيات اللازمنيه ! عند
    إنبلاج الصباح الكبير .... وإنفلاق فجر الحقائق المذهله !
    فتنبثق تلك الأنوار اللاكونيه من العدم !! والروائع الأصيله
    من اللاشىء !. فتشاهد القلوب القلوب دون حُجب وبلا حواجز !
    وتتضح معالم الحسن الدفين..فتتآلف الخواطر فى نسجٍ وتناغمٍ
    أبهى وأنضر من خيوط الفجر الصافى !... وحيث تكون الضمائر
    الرقيقة الودودة البيضاء , والسرائر النقيه .. أقل مراتب
    الإشراق وأدناها رُقياً وضياءً .. فى خضم ذاك التألق والجمال
    البديع المديد الذى ليس كالجمال !!!

    حيث الجديد المبتكر ! والعطر بلا زهر !! والثمر بلا شجر !!
    والأغنيات المنسكبه بلا وتر !! فى سطوة ذلك الفكر المنهمر
    كغزارة المطر ! من تلكم القلوب والأفئده ..الحنونه المُحبه
    التى كأفئدة الطير .. الهينه.. اللينه.. الواضحه الوضاحه
    والمشرقه بإشراقتها تلك ,التى كإشراقة المشاهد الأسطوريه!

    نسمةٌ بلا هواء تهّبُ علينا.. فتقلنا فى رحلة سرمديه تتجه بنا
    نحو مساحات واسعه بلا حدود وبلا جاذبيه ! فتطير بنا عبر تلك
    الأماكن الشاسعه .... حيث وضوح الرؤيه والمشاهده عبر شاشات
    الفيافى المدهشه !!! حيث تتساقط تلكم الأضواء من شمس حالمه
    كحلم القمر ! وما هى بشمس ! ولا هو بقمر ! وحيث تلكم الأنجم
    التى تسبح كالفراش اللامع الجميل المزركش البرّاق !! والتى
    ليست هى بنجوم ! ولاهو بفراش !

    فى مدينه ليست كالمدينه! ينتشر فيها الجمال والفرح والطرب
    فيذيب الحجر ! حتى يستحيل إلى ذرات شفيفه راقصه ومنتشيه !
    حين تسمو كل الأشياء وترتقى ... فتغدو فى كل حينٍ أشياء أخر
    أكثر روعة وتألقاً وجمالاً ! فلا هى بخضره! ولاهى بغيم ! ولا هى
    بشجر ! ولاهى ببحر , ولاهى بنهر , ولا مطر , ولاصبح ولا مساء !
    ولكنها الحقيقه ! .... ومحض الحقيقه !!!




                  

03-13-2007, 10:43 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    خلف السراب تنتصب مدائن العجب العجاب .. وتظهر تلك السهول والجبال والوديان والمباني كذهب فضي أو كفضه ذهبية , حيث لا ذهب ولا فضه ! .. حينما تقام المدائن المشرقه الخرافيه ! وتنتشر تلك الحدائق الأخريات المحفوفه باللآلئ و الماس و الألماظ .. فلاهي بحدائق ! و لا هي بلآلئ ! و لا هي بأحجار كريمه !
    فوق تلك الفضاءات وناطحات السحاب الأخريات اللآئي بعد كل هذه الآفاق وتلك الآماد ! .. حينما تنتظم كل الإيقاعات .. وتبدأ أغنية الأغنيات المنتظرة لترتقي بالمشاعر والأحاسيس المتجددة على الدوام خارج حدود كل هذا النطاق.


                  

03-13-2007, 11:56 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وحينما تُمطر السماء وهى صافية بلا ضباب ولا سحاب ! ولا تُلبدها الغيوم
    ولا تُعكر صفوها الأغبره ولا هبوب الرياح !! فتسكب أضواءً ليست كالأضواء
    وترش رزازاً كاللؤلؤ .. فما هو برزاز ولا هو بلؤلؤ !.... وتنبت الأرض
    المخمليه بتلك الحدائق الجديده والرياض الجديده والنباتات الجديده
    التى تنمو سيقانها وتورق أغصانها وتُزهر تيجانها وتتفتق أزهارها فى
    كل برهة وبرهه وكل سانحة وأخرى! فتنثر عبيراً ليس كالعبير ! وتفوح
    بعطورٍ ليست كالعطور ! فتعانق الأشياء والأحياء .. وتنشر حولهم عبقها
    الخرافى وتلك الأبخره الفريده ,التى سرعان ما تأثر الأفئده وتطير بها
    لتنتشى بذلك الحب الهلامى العجيب !! الذى يثمر فى التو والحال بذاك
    الجمال الذى ليس كالجمال !!! و النقاء الذى ليس كالنقاء !! والصفاء
    الذى ليس كالصفاء !! حينما يهيمن ذاك البهاء الفريد , فيسلب العقول
    والأفئده والأرواح فيطير بها فى مساحه من الفرح والمرح والجمال الأخاذ
    والمتعه المذهله اللانهائيه !
                  

03-14-2007, 09:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: حيث الجديد المبتكر ! والعطر بلا زهر !! والثمر بلا شجر !!
    والأغنيات المنسكبه بلا وتر !! فى سطوة ذلك الفكر المنهمر
    كغزارة المطر ! من تلكم القلوب والأفئده ..الحنونه المُحبه
    التى كأفئدة الطير .. الهينه.. اللينه.. الواضحه الوضاحه
    والمشرقه بإشراقتها تلك ,التى كإشراقة المشاهد الأسطوريه!
                  

03-14-2007, 10:14 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وحينما يرفرف السلام !
    ويرتقى الكلام فتعلو وتيرة الأنغام
    وتتكشف أسارير الإخاء الحقيقى والعشق الحقيقى
    لكافة الأشياء والأحياء .. دونما أى فوارق وبلا أى عناء
    فلا تعب .. ولا ملل .. ولا بغض .. ولاكره.. ولا سأم ولا كدر ولا جفاء
    فتزدهر أمومة النساء و أبوة الرجال , وتمتد, لتطال عامةالأطفال الذين يولدون من لفح النسيم ! .. وينبثقون كالأزهار من أغصان الشجر الذى ليس كالشجر ! فلا هو أخضر . ولاهو أصفر . ولا هو كالورد ولا كالبنفسج !
    ولا كأى لونٍ من هذه الألوان ! .. هنالك حيث هاتيك المباهج الجديده, والأفراح
    الجديده .. والمشاعر والأحاسيس الجديده ,التى ليست كهذه الأحاسيس ولا كدفق هذه
    المشاعر !!!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-14-2007, 11:47 PM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-14-2007, 11:48 PM)

                  

03-15-2007, 07:19 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    يالها من مشاهد، واحتفاء بالجمال المنشود، بين حنايا القلب والجسد، تقر العين بهذه الحروف
    المشرقة... ننام على أسرة المعاني الخضراء، الساحرة...

    اخرجتنا من ضيج المادة، من مسخ الحياة الماثل، الكاذب، المدعي...

    نبحث عن مدن، عن معجزة، عن اتقان، عن فرح...

    كم تشرح النفس، هذه الكتابة، وتغسل صدأ عالق، وتحلق بنا في سماوات ما بعد البصر، والبصيرة..

    ها نحن، كخراف نرتع في حقول رؤاك، خلف المشاهد..والرؤى..
                  

03-16-2007, 02:20 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: نبحث عن مدن، عن معجزة، عن اتقان، عن فرح...

    كم تشرح النفس، هذه الكتابة، وتغسل صدأ عالق، وتحلق بنا في سماوات ما بعد البصر، والبصيرة..

    وكم ينشرح صدرى لتواجدك هنا , أيها الغنى ! نبحث عن مدن , عن معجزات , عن فرح
    وعن مرافىء أخر ....... لك شكرى .. فكاتب فى قامتك حتماً يمنحنى نفس جديد للمواصله !
                  

03-16-2007, 09:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: فتزدهر أمومة النساء و أبوة الرجال , وتمتد, لتطال عامةالأطفال الذين يولدون من لفح النسيم ! .. وينبثقون كالأزهار من أغصان الشجر الذى ليس كالشجر ! فلا هو أخضر . ولاهو أصفر . ولا هو كالورد ولا كالبنفسج !
    ولا كأى لونٍ من هذه الألوان ! .. هنالك حيث هاتيك المباهج الجديده, والأفراح
    الجديده .. والمشاعر والأحاسيس الجديده ,التى ليست كهذه الأحاسيس ولا كدفق هذه
    المشاعر !!!

                  

03-20-2007, 03:28 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    قاب قوسين أو أدنى , من تلك المدن الجديده التى ليست كهذه المدن !
    ومن تلكم العوالم الأخر المنتظره خلف جدران الأزمنه .. وحوائط الأمكنه !
    حينما تتبدل النواميس والقواميس , وتتسع الآفاق والأطر .. وتختلف معايير
    الأوصاف والأجناس والمعانى !!! حينئذٍ إذا إبتهج الرجال, فكأنهم باقات من
    أنوار ساحره عجيبه ليست كهذه الأنوار .... سرعان ما تذوب على إثرها تلك
    الأماكن المبتهجه المُفرِحه, فى واحات من أنوار جديده مديده ومدهشه! فتلف
    تلك الأشياء الجديده المزدانه بهاله من ذلك الإشراق الفريد المهيمن !

    وحينما تُصبح المكارم العظيمه وروائع الخصال .. لا شىْ فى مراتب الرجال !
    وتخرجُ النساء من مكامن البهاء الذى ليس كالبهاء ! فتُضىء الحسناء أرجاء
    منزلها بطلعتها ! وتُعطر الأجواء بنفَسِّها ! وتُضفى من فرط بسمتها , روعةً لا
    لا تُضاهى ! فتُشرق بها الأماكن وتتلألأ !.. وحينما تُنبس شفتاها بموسيقى ذلك
    الكلام الشجي , الذى ليس كالكلام! تتغنى الأكوان على تلك الألحان الأسطوريه
    التى ليست كهذه الألحان ! ولا كالأغانى ! حيث لا يكون الكلام إلا موسيقى !
    ولا يكون الخطاب إلا فكرا !!!... فتُردُ الأشياء إلى أصلها الفريد !! وتُبعث
    البشرية من جديد, فى ثوبها الأبيض , الناصع البياض , الذى ليس كالبياض!

    فينهض الناس الجدد المدهشون البديعون المبدعون فى كل لحظةٍ وفى كل حين!
    فيتألقون ما بين كل فينةٍ وفينه.. وكل ومضةٍ وومضه .. ويشرقون بإشراقتهم
    الجديده التى كإشراقة الصباح الوضاح , الذى ليس كالصباح! فلا غرو أن كل
    شىءٍ حولهم مبهج ومُفرِح ومُشع .. كإشعاع الرونق البهيج المُبهج , كغير هذه
    البهجه ! وغير هذا الجمال ,الذى ليس كالجمال! فى مدينه ليست كالمدينه!
    مُفرحه ومُضيئه بقلوب أهلها !!! وبلا ضؤ شمس .. ولا نور قمر !

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-20-2007, 03:30 PM)

                  

03-20-2007, 07:54 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وحينما تُصبح المكارم العظيمه وروائع الخصال .. لا شىْ فى مراتب الرجال !
    وتخرجُ النساء من مكامن البهاء الذى ليس كالبهاء ! فتُضىء الحسناء أرجاء
    منزلها بطلعتها ! وتُعطر الأجواء بنفَسِّها ! وتُضفى من فرط بسمتها , روعةً لا
    لا تُضاهى ! فتُشرق بها الأماكن وتتلألأ !.. وحينما تُنبس شفتاها بموسيقى ذلك
    الكلام الشجي , الذى ليس كالكلام! تتغنى الأكوان على تلك الألحان الأسطوريه
    التى ليست كهذه الألحان ! ولا كالأغانى ! حيث لا يكون الكلام إلا موسيقى !
    ولا يكون الخطاب إلا فكرا !!!... فتُردُ الأشياء إلى أصلها الفريد !! وتُبعث
    البشرية من جديد, فى ثوبها الأبيض , الناصع البياض , الذى ليس كالبياض!

    هنالك حينما تنسكب دموع الفرح والأشواق العظيمه ,

    من النساء والرجال والأطفال , فتصبح مزيجاً عجيباً!

    لاهو اللبن ولا هو العسل , ولا الرحيق ! فتسقى ظمأ الأرض الجدباء

    وترتوى بها الأماكن العطشى .. وهى حينما تسيل من جفون المحبين

    والعشاق الولهى, والمتجددين من كل حدبٍ وكل صوب , كنبات الحقول فى الربيع

    البهيج , الذى ليس كالربيع !!! تغتسل بخرير سقطها البلابل والعصافير والحمائم .
                  

03-20-2007, 10:52 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    نسمه شارده ومسافره , ذات صباحٍ باكرٍ ومشرقٍ وجديد .. حلّقت بنا وتوارت

    خلف طريق شروق الشمس ! وفيما وراء خيط الفجر الأبيض ! .. ولكن ثمة أسئله

    مُحيره تكتنف الأجواء , وتزحم المخيله ! .. فما الذى خلف شمس الصباح ! وما الذى

    خلف هذا الضياء ! .. ما الذى خلف شمس الضحى , وشمس تلك الظهيره ! .. وما الذى فوق

    تلك الأشعه البنفسجيه ؟! وما فوق البنفسجيه ؟!.... وماتحت الحمراء والخضراء والصفراء

    والقرنفليه ؟! وما لون الماء ؟!! .. وماالذى يختبىء هنالك خلف شفق المغيب الأحمر ؟!

    وغسق الليل البهيم ؟!
                  

03-21-2007, 06:02 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    المامون كتب..
    Quote: فينهض الناس الجدد المدهشون البديعون المبدعون فى كل لحظةٍ وفى كل حين!
    فيتألقون ما بين كل فينةٍ وفينه.. وكل ومضةٍ وومضه .. ويشرقون بإشراقتهم
    الجديده التى كإشراقة الصباح الوضاح , الذى ليس كالصباح! فلا غرو أن كل
    شىءٍ حولهم مبهج ومُفرِح ومُشع .. كإشعاع الرونق البهيج المُبهج , كغير هذه
    البهجه ! وغير هذا الجمال ,الذى ليس كالجمال! فى مدينه ليست كالمدينه!
    مُفرحه ومُضيئه بقلوب أهلها !!! وبلا ضؤ شمس .. ولا نور قمر !


    وكتب:
    Quote: خلف طريق شروق الشمس ! وفيما وراء خيط الفجر الأبيض ! .. ولكن ثمة أسئله

    مُحيره تكتنف الأجواء , وتزحم المخيله ! .. فما الذى خلف شمس الصباح ! وما الذى

    خلف هذا الضياء ! .. ما الذى خلف شمس الضحى , وشمس تلك الظهيره ! .. وما الذى فوق

    تلك الأشعه البنفسجيه ؟! وما فوق البنفسجيه ؟!.... وماتحت الحمراء والخضراء والصفراء

    والقرنفليه ؟! وما لون الماء ؟!! .. وماالذى يختبىء هنالك خلف شفق المغيب الأحمر ؟!

    وغسق الليل البهيم ؟!



    · · · أبحث · ملفك ·



    متابعة، وفرح بالمتابعة..
                  

03-21-2007, 07:50 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    وفرح كبير ,

    بتواجدك هنا
    أيها الغنى,

    تنفتح الشهيه
    لإرتيادالفضاءات
    الأخريات ..
                  

03-21-2007, 06:09 AM

يوسف الولى
<aيوسف الولى
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: و أرجو أن أواصل......


    please
                  

03-21-2007, 03:55 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: يوسف الولى)

    يوسف الولى ,

    أيها الصدوق ,

    وكيف لا أواصل

    وأنت توالينى ,

    وتشحذ من همتى !

    بك أستقبل كل قِبل

    المستقبل !

    أيها البحر

    العميق..
                  

03-21-2007, 11:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وأنا فى غمرة نزوحى هذا , ومحاولاتى , للتملص من زيف هذا الواقع المرير ,
    الذى يُكبلنى بسلاسل من جهلى الكبير ! وبدائيتى ! وقصر نظرى وبصرى وإضمحلال
    مشاعرى , وقلة معرفتى !! لكننى لا زلت أحاول التخلص من عجزى هذا والطيران
    والقفز فوق الحواجز , للإنعتاق من هذه الأسوار والأحصنه !! ولكن قبل محاولة
    التحليق نحو الأبعد .. أحاول أيضاً أن أجتر ذاك الماضى السحيق لهذه الحياه
    الإنسانيه على وجه هذه البسيطه ... وتسليط بعض الضؤ على غابر الأيام وسالف
    الأزمان ! فى عملية رجوع للخلف .. FLASH BACK : .. الرجل والمرأه
    وحياة الغابه وتلك العصور التليده البائده ! .... على أمل المواصله ..


                  

03-28-2007, 04:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    FLASH BACK :: أضواء على الماضى

    هكذا وجد نفسه ! ذلك الإنسى الغريب ! بلا أنيس ! ولا رفيق ! ولا حبيب ولا صديق !
    ومن دون أى أقرباء ! ولا حسب ولا نسب ! .... وبلا إسم ولا تاريخ !!!

    كان عارياً إلا من عرق .. ومن شعث وغبره ! .... وهو لايدرى من يكون ! وكيف كان!
    ولِم كان ؟! وماذا سوف يكون ؟!!

    كان كل شىء بالنسبة له نسياً منسيا !! بينما كانت تراوده من حينٍ إلى حين ذكرى
    تلك التفاحه ,العالقه بذاكرته المُتعَبه , القديمه .. ومخيلته المُنهَكه الباهته
    وخواطره المُبهمه ! التى بدت وكأنها تنفض عن كاهلها ذلك الغبار الكثيف !

    كائن غريب ووحيد .. بدأ يفتح عينيه على ذلك الوجود, ويستفيق من سباته الطويل
    ومن نومته العميقه !! وهو يتطلع لأول مره إلى خارج أسوار ذاته المُبهمه ونفسه
    العميقه! وكيانه العجيب , وجسده المُحدث !.. شاخصاً ببصره إلى السماء, ومتفرساً
    فى الأشياء , بعينين مُرتعشتين , ومُستغرقتين فى خشوعٍ شديد ... وفى خشيةٍ ورهبه!

    فأطلق العنان لذلك البصر المشدوه , والمنشده بكل تلك الأشياء الفريده الغريبه
    التى بدأت تقتحم حياته الجديده المبتدئه ! ..... وكانت تلك هى أول مره ينبثق
    فيها, بصرُه عنه ! وكان كل شىء حوله موحشاً وغريباً, حينما خرج من ذاته إلى حيز
    الوجود.. فتجسد جسداً حياً, مُجسداً , وماثلاً للعيان ! حيث لم يك هنالك عيان ! ولا
    شهود عيان! ولا نظاره ! ولا ماره ! ولا مسافرون ! ولا رُفقاء درب ! ولا عابرو سبيل
    عند ذلك المكان الجديد ! وفى ذاك الزمان الغابر البعيد !!!

    برز وتجسد بليلً هادىءٍ , ومُقمرٍ , وبهيم ! ... وسرعان ما توجه بناظريه نحو ذلك
    النسق الفريد الذى أحاط به من كل صوب ! ... فأنبرى ليشاهد ذلك الوجود المديد
    المدهش !.. ويتطلع إلى ذاك العلو الشاهق المُحيّر !.. وإلى ذاك السقف المنقوش
    والمُطرز بتلك الأشياء المشعه , اللامعه , المزركشه , التى تبرق فى البعيد !
    فينجذب بكل دواخله نحو تلك الهاله المستديره , التى تتوسط كبد السماء,فتنبعث
    منها تلك الأنوار الساطعه الحالمه الجميله ! المنتشره فى تلك الأجواء !

    إستلقى وهو ممدداً على رمل ذلك الشاطىء الناعم, تبدو من تحته آثار جسده اللدن
    النحيل , وإنحناءات ذلك القوام الطويل الجميل , وعوده المفتول ! ...........
    وبدا مندهشاً ومذهولاً ... حينما كان يرقب تلك الأشياء المزركشه اللامعه وهى تبرق
    وتتلألأ عند ذلك المكان الشاهق !.. ويراقب تلك الهاله المنيره المهوله ... وهى
    تتهادى فى وسط ذلك الركام المتحرك الداكن ... فتتضح معها معالم الفضاء والأرض
    والأشياء ! . ولكنها سرعان ماتُظلم وتختفى مرة أخرى , حين تغيب خلف ذلك الركام
    المُعتم !

    وتعلق قلبه بتلك الهاله العجيبه .. فظل يرقبها وينتظرها بفارق الصبر حتى يرى
    بنورها الوضىء , تلك الأماكن والأشياء الغريبه الجديده !.. فتراه يسرح تارة مع
    طول ذلك النهر العريض , وتارة مع عرضه , متأملاً سطح تلك المياه الجاريه, وتلك
    الأمواج العاتيه ! .. فيظل وهو على ذلك الحال, ساهماً ومستغرقاً مع كل الأشياء !
    مرة مع الظلال .. ومرة مع التلال .. والوديان .. وسيقان الأشجار ... وتارة يذهب
    بعيداً نحو تلك الغابه القريبه .. التى تحجب الأنظار بأشجارها العملاقه الكثيفه
    المورقه ! فيسرح تائهاً ومتخيلاً أدغالها الموحشه ! ونواحيها المجهوله !
    ثم ينفلت ببصره نحو هاتيك الغفار المتراميه .. ونحو ذلك الأفق القصى المتناهى
    إلى مالا نهايه !!!

    وبينما هو على ذلك الحال,إذا ما بالليل البهيم يتناهى ويبدأ فى الإنحسار حينما
    يبدأ خيط الفجر فى الظهور .. ويتتشر رويداً رويدا ... فتخف ظلمة الليل الحالكه
    ثم تنقشع , وتنقشع معها تلك السحب القاتمه .. فتبدو باهتة تلك الهاله المُقمره
    وتذوب فى البعيد أضواء كل تلك الأشيا المزركشه .. حينما تخمد كل الأضواء مع زحف
    خيط الفجر الجديد, وتختفى مع سطوع ضوء حالم جديد .. وفريد ومُبهر !
                  

03-28-2007, 10:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: يوسف الولى)

    UP

    لأجل خاطر

    يوسف الولى..

    مع خالص تحياتى ..
                  

03-29-2007, 04:34 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    FLASH BACK :: أضواء على الماضى

    هكذا وجد نفسه ! ذلك الإنسى الغريب ! بلا أنيس ! ولا رفيق ! ولا حبيب ولا صديق !
    ومن دون أى أقرباء ! ولا حسب ولا نسب ! .... وبلا إسم ولا تاريخ !!!

    كان عارياً إلا من عرق .. ومن شعث وغبره ! .... وهو لايدرى من يكون ! وكيف كان!
    ولِم كان ؟! وماذا سوف يكون ؟!!

    كان كل شىء بالنسبة له نسياً منسيا !! بينما كانت تراوده من حينٍ إلى حين ذكرى
    تلك التفاحه ,العالقه بذاكرته المُتعَبه , القديمه .. ومخيلته المُنهَكه الباهته
    وخواطره المُبهمه ! التى بدت وكأنها تنفض عن كاهلها ذلك الغبار الكثيف !

    كائن غريب ووحيد .. بدأ يفتح عينيه على ذلك الوجود, ويستفيق من سباته الطويل
    ومن نومته العميقه !! وهو يتطلع لأول مره إلى خارج أسوار ذاته المُبهمه ونفسه
    العميقه! وكيانه العجيب , وجسده المُحدث !.. شاخصاً ببصره إلى السماء, ومتفرساً
    فى الأشياء , بعينين مُرتعشتين , ومُستغرقتين فى خشوعٍ شديد ... وفى خشيةٍ ورهبه!

    فأطلق العنان لذلك البصر المشدوه , والمنشده بكل تلك الأشياء الفريده الغريبه
    التى بدأت تقتحم حياته الجديده المبتدئه ! ..... وكانت تلك هى أول مره ينبثق
    فيها, بصرُه عنه ! وكان كل شىء حوله موحشاً وغريباً, حينما خرج من ذاته إلى حيز
    الوجود.. فتجسد جسداً حياً, مُجسداً , وماثلاً للعيان ! حيث لم يك هنالك عيان ! ولا
    شهود عيان! ولا نظاره ! ولا ماره ! ولا مسافرون ! ولا رُفقاء درب ! ولا عابرو سبيل
    عند ذلك المكان الجديد ! وفى ذاك الزمان الغابر البعيد !!!

    برز وتجسد بليلً هادىءٍ , ومُقمرٍ , وبهيم ! ... وسرعان ما توجه بناظريه نحو ذلك
    النسق الفريد الذى أحاط به من كل صوب ! ... فأنبرى ليشاهد ذلك الوجود المديد
    المدهش !.. ويتطلع إلى ذاك العلو الشاهق المُحيّر !.. وإلى ذاك السقف المنقوش
    والمُطرز بتلك الأشياء المشعه , اللامعه , المزركشه , التى تبرق فى البعيد !
    فينجذب بكل دواخله نحو تلك الهاله المستديره , التى تتوسط كبد السماء,فتنبعث
    منها تلك الأنوار الساطعه الحالمه الجميله ! المنتشره فى تلك الأجواء !

    إستلقى وهو ممدداً على رمل ذلك الشاطىء الناعم, تبدو من تحته آثار جسده اللدن
    النحيل , وإنحناءات ذلك القوام الطويل الجميل , وعوده المفتول ! ...........
    وبدا مندهشاً ومذهولاً ... حينما كان يرقب تلك الأشياء المزركشه اللامعه وهى تبرق
    وتتلألأ عند ذلك المكان الشاهق !.. ويراقب تلك الهاله المنيره المهوله ... وهى
    تتهادى فى وسط ذلك الركام المتحرك الداكن ... فتتضح معها معالم الفضاء والأرض
    والأشياء ! . ولكنها سرعان ماتُظلم وتختفى مرة أخرى , حين تغيب خلف ذلك الركام
    المُعتم !

    وتعلق قلبه بتلك الهاله العجيبه .. فظل يرقبها وينتظرها بفارق الصبر حتى يرى
    بنورها الوضىء , تلك الأماكن والأشياء الغريبه الجديده !.. فتراه يسرح تارة مع
    طول ذلك النهر العريض , وتارة مع عرضه , متأملاً سطح تلك المياه الجاريه, وتلك
    الأمواج العاتيه ! .. فيظل وهو على ذلك الحال, ساهماً ومستغرقاً مع كل الأشياء !
    مرة مع الظلال .. ومرة مع التلال .. والوديان .. وسيقان الأشجار ... وتارة يذهب
    بعيداً نحو تلك الغابه القريبه .. التى تحجب الأنظار بأشجارها العملاقه الكثيفه
    المورقه ! فيسرح تائهاً ومتخيلاً أدغالها الموحشه ! ونواحيها المجهوله !
    ثم ينفلت ببصره نحو هاتيك الغفار المتراميه .. ونحو ذلك الأفق القصى المتناهى
    إلى مالا نهايه !!!

    وبينما هو على ذلك الحال,إذا ما بالليل البهيم يتناهى ويبدأ فى الإنحسار حينما
    يبدأ خيط الفجر فى الظهور .. ويتتشر رويداً رويدا ... فتخف ظلمة الليل الحالكه
    ثم تنقشع , وتنقشع معها تلك السحب القاتمه .. فتبدو باهتة تلك الهاله المُقمره
    وتذوب فى البعيد أضواء كل تلك الأشيا المزركشه .. حينما تخمد كل الأضواء مع زحف
    خيط الفجر الجديد, وتختفى مع سطوع ضوء حالم جديد .. وفريد ومُبهر !
                  

03-29-2007, 11:49 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: كائن غريب ووحيد .. بدأ يفتح عينيه على ذلك الوجود, ويستفيق من سباته الطويل
    ومن نومته العميقه !! وهو يتطلع لأول مره إلى خارج أسوار ذاته المُبهمه ونفسه
    العميقه! وكيانه العجيب , وجسده المُحدث !.. شاخصاً ببصره إلى السماء, ومتفرساً
    فى الأشياء , بعينين مُرتعشتين , ومُستغرقتين فى خشوعٍ شديد ... وفى خشيةٍ ورهبه!
                  

03-30-2007, 03:34 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أضواء على الماضى : FLASH BACK

    الرجل الوحيد ! على ظهر هذا الوجود !أو لعله قد كان الأول من نوعه على ظهر الكوكب !
    وفى أول جلوس ٍعلى ظهر هذه الأرض , سحب رجليه ثم اعتدل جاثياً على ركبتيه, مُطرقاً ساهماً
    ومتأملاً فيما يدور حوله, من حراك للأشياء والطبيعه ! وذلك السكون الطاغى المهيمن الذى
    كان يلف الأماكن والأنحاء , حيث كانت الأرض خاوية ! فلم يك إلا هو! وكانت الدنيا بلا ناس
    ولا بكاء أطفال , ولا نحيب نساء , ولا ضجيج أسواق , ولا صياح رجال , ولا صخب !... إلا هو!
    فيا له من كائن قوى شجاع جسور , ماكان له إلا أن يصمدأمام تلك الوحده القاسيه والأيام
    الموحشه .. وأمام غلظة تلك الطبيعه وأجوائها الصعبه ورياحها العاتيه !!!

    فهل ياتُرى كان يدرى ؟! ذلك الرجل الوحيد الفريد , بأن كل هذه الأرض سوف تُملأ منه بكل
    هذا الزخم وكل هذا الكم الهائل من الحفده والبنين والبنات, وبكل هذاالدبيب والضجيج
    والأشكال والألوان ؟! وهل كان يعلم أن الأرض من بعده سوف تُملأ جوراً ! وسوف تُملأ عدلاً كما
    مُلئت ظُلماً وجوراً ؟! ... فيا له من أب شامخٍ فريدٍ قوىٍ فخور !

    وأنتصب واقفاً فى أول وقوفٍ له على وجه هذه الأرض ! ثم خطا أول خطوتين تتقدمان على ظهر
    هذه البسيطه ! ... وبسم الله بدأ.. حيث ماكان إلا هو ووجه الله ! ... فتناهت إلى أسماعه
    أصوات هدير ذلك الشلال وخرير المياه المنسكبه على ذلك النهر العظيم ! .... وكانت من
    أوائل ماسمع إنسى , من لحن هذا الوجود الغريب !


                  

03-30-2007, 10:34 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كان أول نهار يطلع علي إنسىً ! وأول يومٍ تُشرق فيه الشمس ! على أول الآباء فى هذا
    الوجود ! ... فأنطلق الأب الكبير , بظلالِه الحانيه وهيبته المشرقه, وأسراره الخفيه,
    وأنوار وجهه المنير .. فأهتزت الأرض من وطأ أقدامه الشريفتين , وهى منتشية ومبتهجة
    بمقدمه المهيب !.... كان يومٌ مشهود , إحتفلت فيه جميع الكائنات وزغردت فيه الطيور
    وزغزقت العصافير مغنية, طرِبة , وفرِحة بسيد الكائنات كلها , وبسر الوجود !.. وهللت
    جميع الأنحاء وأشرقت الأماكن بوهج عينيه البراقتين !

    وتوقف الأب على الشط ,بالقرب من النهر الرهيب , وتسارعت دقات قلبه فأحس برهبه وخوف
    عارمين ! كان لأول مرة يشعر بذلك الشعور الغريب! إذأحس بجوفه الفارغ , وبشىء يدغدق
    أحشاءه الخاويه. ويُعذب فؤاده ودواخله الملتاعه! فجلس يرقب الماء متردداً ومحتاراً!
    وإزدادت حِدة ذلك الشعور الغريب ! لعله كان الشعور بالظمأ! والعطش الشديد الذى كان
    يعترى جسده المنهك ! فأمتدت يداه المرتعشتان تغرفان من تلك المياه الجاريه ! فرشف
    منها رشفةً سرعان ما أرتوت ببرودتها كل مسام جوفه المحروق ! .... وكانت تلك هى أول
    رشفة ماء لإنسىٍ فى هذا الوجود !



                  

04-01-2007, 11:54 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كان أول نهار يطلع علي إنسىً ! وأول يومٍ تُشرق فيه الشمس ! على أول الآباء فى هذا
    الوجود ! ... فأنطلق الأب الكبير , بظلالِه الحانيه وهيبته المشرقه, وأسراره الخفيه,
    وأنوار وجهه المنير .. فأهتزت الأرض من وطأ أقدامه الشريفتين , وهى منتشية ومبتهجة
    بمقدمه المهيب !.... كان يومٌ مشهود , إحتفلت فيه جميع الكائنات وزغردت فيه الطيور
    وزغزقت العصافير مغنية, طرِبة , وفرِحة بسيد الكائنات كلها , وبسر الوجود !.. وهللت
    جميع الأنحاء وأشرقت الأماكن بوهج عينيه البراقتين !
                  

04-01-2007, 07:04 PM

نهال الطيب
<aنهال الطيب
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    إن خلف ثنايا العقل والقلب والروح مساحات وأسفار تفوق أثرى منابع العبارات والمفاهيم وأغزرها ! هنالك حيث الفراديس المليئة بالمدهش والمثير وبالزاخر الرائع الممتع.. وبالكثير الكثير ! .. ذلك عندما تختلف معايير النظر والتأمل والتفكير ..فالحجر ليس هو الحجر ..والبحر ليس هو البحر..والشجر ليس الشجر .. كما أن الاشياء ليست هي الأشياء .. ولا الصور الصور.


    شكرا لإنك جعتنا نسابق الريح ونرحل لعوالم مجهولة
                  

04-01-2007, 10:41 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهد خلف الرؤى !!! (Re: نهال الطيب)

    Quote: شكرا لإنك جعتنا نسابق الريح ونرحل لعوالم مجهولة

    العزيزه نهال الطيب ,
    الشكر كل الشكر لك
    وأنت تحملين هذا الخيط
    على بساط الريح ..
    فأنا الذى أرحل معكم وبكم
    دوماً إلى عوالم أخر !
    خالص تحياتى يانهال .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de