|
|
 حارس بالسفارة الامريكية اشترك في اغتيال محمد طه!!
|
الادعاء العام : محمد طه قتل بسبب مقال صحفي
كشف رئيس هيئة الادعاء العام في محاكمة المتهمين بقتل الصحفي محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق، المستشار بابكر عبداللطيف أن (محمد طه) قتل نتيجة نشره مقالاً في صحيفته في 13 يناير من العام الماضي حول دارفور بعنوان (كوفي عنان لا يزال يتحرش ببلادنا)، وقال عبداللطيف خلال تلاوته لخطبة الاتهام في الجلسة أمس بمجمع المحاكم بالخرطوم بحري ان المتهمين فسروا المقال بأن المجني عليه تعرض فيه إلى قبيلتهم واساء إلى نسائها وقد وصل الامر بينهما إلى القضاء وقبل ان يقول القضاء كلمته قتلوه وكان الاوفق ان يردوا على ما خطه يراعه بالقلم.
فيما اكد المحقق العقيد شرطة عوض محمد عمر من الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية انه ولأول مرة استخدمت الطائرات المروحية في البحث عن قتلة محمد طه حيث طافت الطائرات كل المواقع المشتبه بها في ولاية الخرطوم، واوضح العقيد عوض عمر ان المتهم الاول (الفكي) سرد له في اقواله في محضر التحري كيف ذبح المتهم السادس (ص. ز.) (محمد طه) بسكينة قصيرة ذات مؤخرة مزخرفة، وقال ان المتهم (العاشر) (ع. ع.) هو الذي كسر رقبته والمتهم الخامس (م. ع.) الشهير بـ(م. ب.) هو الذي بدأ وطعنه بالسكين على كتفه وامر (ص. ز.) بذبحه والمتهم (آ.إ.) حارس بالسفارة الامريكية هو الذي احضر بخاخ التخدير الذي تم بواسطته تخدير المجني عليه، وسرد ان المتهم (السابع) (ح. ا.) وهو سائق بشركة خاصة هو سائق العربة الكوريلا التي تم خطف المجني عليه بها والمتهم الرابع (م. ا.) كان ضمن المتهمين الذين حملوا محمد طه إلى داخل الغرفة التي ذبح فيها وهي غرفة (ص. ز.) الموجودة في منزل الفكي (ا.ا.) المتهم الاول وكان معه ايضاً المتهم (الثاني) (ع. ع.) الذي شارك في خطف المجني عليه وحمله إلى داخل الغرفة.
وروى المحقق ان (الفكي) سرد له ما دار بين محمد طه والجناة قبل قتله وان كل المبلغ الذي دفع لتنفيذ جريمة القتل (الف دينار) لشراء الحبل الذي قيد به المجني عليه داخل العربة التي خطف بها، وقال المتهم انه يعمل فكي ومعه المتهم (م. ب.) منذ فترة طويلة وانه طرد (ب) لتحرشه بالنساء (الزبونات)، وقال الفكي ان نادياً خليجياً تعاقد معه لمدة اربع سنوات ليعمل معه (فكي) ليساعده في كسب نتائح المباريات، وافاد ان النادي قد كسب بعمله عدة مباريات، فيما نفى المتهم ما أورده المتحري من افادات وقال إنها ليست أقواله، وأكد المتحري انه تم القبض على 73 متهماً منذ بدء التحريات وشطب الاتهام عن 50 مشتبها بهم وقدم 23 للمحاكمة وفصلت محاكمة 4 متهمين بينهم متهم هارب..
السوداني 8 مارس2007
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حارس بالسفارة الامريكية اشترك في اغتيال محمد طه!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
اخبار اليوم» تنشر الوقائع الكاملة للجلسة الثالثة فى قضية اغتيال محمد طه
ممثل الاتهام قدم خطبة الادعاء الافتتاحية وتساءل : لماذا قتل الصحفى محمد طه محمد احمد ومن الذى قتله؟
المحكمة بدأت في الاستماع للمتحرى الذى كشف عن استخدام مروحيات لكشف غموض الجريمة و قدم معروضات ومستندات اتهام وبدأ فى تلاوة اقوال المتهم الاول
الخرطوم بحري : «اخبار اليوم»
تنشر ( اخبار اليوم ) فيما يلي الوقائع الكاملة لجلسة امس في قضية اختطاف واغتيال الراحل الاستاذ محمد طه محمد احمد:
استهل مولانا اسامة عثمان قاضي المحكمة الجنائية العامة جلسة الامس في قضية اختطاف واغتيال الراحل
الاستاذ محمد طه محمد احمد بتسجيل حضور ممثلي هيئة الاتهام والحق الخاص والدفاع .. الاستاذ بابكر عبد اللطيف عن هيئة الاتهام بكامل اعضائها ... والحق الخاص : الاستاذ حسن البرهان عبد الرحمن والاستاذ عادل عبد الغني والدفاع الاستاذ محمد الشريف علي والحضور من هيئة الدفاع ... اولياء الدم بحضور والد القتيل ( طه محمد احمد ) ...والمتهمون : اسحق ..الطيب .. عبد الحي ...مصطفي ادم ..صابر زكريا .. ادم .. جمال ... عبد المجيد ...فائزة ...فاطمة ... مبارك ... علي .. سعيد ...رابح وعلي ابكر عيسي .
{ قاضي المحكمة: : الجلسة محددة اليوم لمواصلة سماع قضية الاتهام ونطلب من اي شاهد في القضية ان يغادر القاعة .وبعد ذلك تم تسجيل اسماء المتهمين الـ ( 19) حيث قالوا :
(1) اسحق : اقرأ واكتب واسكن الكرمتة .
(2) عبد الرحمن محمد عمر : سوداني القضارف حي العباسية ـ اعمال حرة .
(3) الطيب عبد العزيز اسحق : الكرمتة اعمال حرة ـ طلبة ـ 18 سنة ـ اعرف القراءة
(4) مصطفي ادم محمد : الكرمتة ( عباد الرحمن ـ استاذ ـ 31 سنة
(5) محمد عبد النبي ادم : القضارف حي المطار ـ مزارع ـ 62 سنة ـ لا اقرأ
(6) صابر زكريا حسن عبد القادر : الكرمتة ـ اعمال حرة ـ 25 سنة
(7) حسن ادم فضل خميس : العمارات شارع (7) ـ سائق ـ 52 سنة
(8) ادم ابراهيم الحاج : سوبا ـ حارس بالسفارة الامريكية ـ 42 سنة
(9) جمال الدين عيسي الحاج : السوق المحطة ـ اعمال حرة ـ 52 سنة
(10) عبد المجيد علي عبد المجيد احمد : مايو : الحارة السابعة ـ اعمال حرة
(11) فائزة اسحق السنوسي : مايو: الحارة السابعة ـ 25 سنة
(12) فاطمة احمد محمد حسين : مايو ـ ربة منزل ـ 17 سنة
(13) علي محمد عبد الله علي : حي النصر موظف بشركة ـ 30 سنة
(14) حمدي اسحق محمد تكة : الانقاذ مربع (1) ـ جامعة النيلين 31 سنة
(15) مبارك ابراهيم يحي : حي النصر مربع (8)ـ معلم جامعة السودان
(16) علي محمد الطاهر محمد : مربع (3) ـ دلال ـ اعمال حرة
(17) سعيد محمد ادم عبدالله : مدير منظمة خيرية
(18) رابح محمد طاهر محمد : مدير منظمة
(19) علي ابكر عيسي ـ حي البركة ـ 50 سنة
خطبة الاتهام الافتتاحية
{ ثم قدم مولانا بابكر عبد اللطيف علي رئيس هيئة الاتهام خطبة الاتهام الافتتاحية وننشر فيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) صدق الله العظيم
جمهورية السودان
وزارة العدل
مكتب رئيس النيابة العامة ولاية الخرطوم
خطبة الادعاء الافتتاحية
في البلاغ رقم (5940/2006م)
قال تعالي اعز من قائل ( وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزاءُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وغَضِبَ اللّهُ عَلَيهِ ولَعَنهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) (93) النساء . صدق اللّه العظيم
وقال أعز من قائل: ( مِن أجلِ ذَلِكَ كَتَبنَا عَلَى بنِي إسرَائيلَ أنَّه مَن قَتَل نَفَساً بغير نفسٍ او فسادٍ في الارض فكأنّما قتل النَّاس جميعاً ومن احياها فكأنّما أحيا النَّاس جميعاً ولقد جاءتهُم رُسُلُنا بالبينات ثُمّ أنّ كثيراً منهُم بعد ذلك في الارض لَمُسرِفُون ) {32} المائدة « صدق الله العظيم»
السيد القاضي
تحية من الله مباركة
استنادا علي نص المادة (139) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م ارجو ان تأذن لي المحكمة الموقرة بتقديم خطبة الادعاء الافتتاحية لتكون معينا علي سرد تداعيات هذه الدعوي الجنائية وعرضاً للجهود التي بذلت املين ان تسهم في احقاق الحق والعدل والانصاف والوجدان السليم .
ابدأ بالقول ان هيئة الاتهام تجد نفسها اليوم امام مسؤولية تاريخية حيث تجسد هذه الدعوي الجنائية نهجاً وسلوكاً غريباً علي طبيعة اهل السودان وارثهم الذي جبل علي التسامح والعفو واشاعة التكافل والتوادد والتراحم ونسيجهم الاجتماعي الذي كان وما يزال وسيظل باذن الله مثالا يحتذي .
لقد فجع اهل السودان بل الانسانية عند تلقيهم خبر العثور علي جثة الصحفي المختطف محمد طه محمد احمد في الخلاء الواقع بمنطقة الكلاكلة شرق صباح يوم الاربعاء 6/9/2006م مفصول الراس عن الجسد وموضوع علي ظهره في مشهد اول ما يمثله الاستهانة والازدراء بالانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالي حيا وميتا وابلغ ما يوصف به مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء ان الرحمة قد نزعت عن قلوبهم وابدلت بوحشية وقسوة وفظاظة وبشاعة لم يعرفها اهل السودان عبر تاريخهم القديم والحديث .
وعلي الرغم من الفاجعة الا ان الامر لا يعدو ان يكون تهوراً لاشخاص غيبوا عقولهم وتركوا للشيطان ان يقودهم ليأخذوا القانون بايديهم نيابة عن القبيلة والقبيلة منهم براء حيث ان القبيلة التي تناولتها صحيفة المرحوم دون ان يدونها يراعه هي من اشرف وانبل واكثر القبائل دينا وخلقا حيث انها تمثل مظاهر الدولة الاسلامية فكان السلطان علي دينار وسلفه رمزا للتدين والتعايش ونشر القيم وارساء المبادئ الفاضلة داخل السودان بل امتد عطاؤه لخارج البلاد داعما لحجاج بيت الله .
ولا شك اذا ما تطرق صحفي لهذه القبيلة الشامخة قطعا لا يؤثر ذلك علي مكانتها وقيمتها واذا كان السلاح الذي اشهر في وجه تلك القبيلة هو القلم فكان من الاوفق ان يكون سلاح الرد هو القلم ايضا لا اهدار دم حرمه الله .
السيد القاضي الموقر
تولت الاجهزة العدلية والامنية زمام الامر بعد ان استعادت رباطة جأشها من هول الصدمة وبشاعة الجريمة وبدأت تؤدي دورها بمهنية عالية وبانسجام وتناغم تام بحثا عن الجواب الشافي لسؤالين هامين ...
{ لماذا قتل الصحفي محمد طه محمد احمد ؟
{ ومن الذي قتله ؟
ظلت الاجهزة الامنية تعمل في صمت منذ اللحظات الاولي مسخرة كل امكاناتها البشرية والمادية حيث كللت جهودها بالوصول الي خيوط قادت في النهاية لكشف غموض الجريمة والقبض علي هؤلاء الجناة في وقت هو بحسابات اهل الخبرة والاختصاص وبالطريقة المحكمة التي نفذت بها هذه الجريمة يعتبر وقتا ًوجيزاً يرفع قامة وقدر اهل الامن والعدل في بلادنا ويعزز ثقة اهل السودان فيهم .
السيد القاضي الموقر
لقد كانت هذه الجريمة كما ثبت لنا في الاتهام نتاج لتخطيط احكمت حلقاته قبل اشهر من حادث القتل علي اثر المقال الذي نشر بالعدد (3727) بتاريخ 18/1/2006 م من صحيفة الوفاق تحت عنوان ( كوفي عنان لا يزال يتحرش باهل السودان ) والذي تعرض من خلاله كاتب المقال بالاساءة الي رجال ونساء قبيلة الفور . حيث عقدت عدة اجتماعات خلصت الي ضرورة اللجوء الي القضاء حيث تم فتح دعوي جنائية في مواجهة كاتب المقال ورئيس تحرير الصحيفة وبعد مسيرة لم تدم طويلا في ساحات العدالة عقد اجتماع مفصلي وهام من ابرز قراراته ضرورة اغتيال الصحفي محمد طه محمد احمد ،حيث تشكلت عقب هذا الاجتماع خلية سرية ضمت معظم المتهمين في هذا البلاغ وذلك للتخطيط والتنفيذ لما قرره ذلك الاجتماع وقد ثبت من خلال مسيرة التحري ان ما خطط له تم تنفيذه علي ارض الواقع بكافة تفاصيله ابتداءا من المراحل التحضيرية انتهاء بتنفيذ هذه الجريمة النكراء.
السيد / القاضي الموقر
حددت الخطة وبصورة مفصلة كيفية تنفيذ هذه الجريمة وناقش المتهمون الاحتمالات وتحوطوا لها وشمل التخطيط تحديد من سيوفر وسائل النقل التي تستخدم في نقل المجني عليه وتلك التي تتولي التأمين ،وقبل اختطاف المجني عليه قام المتهمون بمعاينة ومراقبة منزله والاماكن المحيطة به وكان موضوع استدراج المجني عليه واخراجه من منزله من الوسائل التي اخضعت للنقاش لمعرفتهم بان المجني عليه عرف بالحيطة والحذر ولذلك قد لا يكون من السهل اخراجه من منزله وهنا استغل الجناة وبذكاء شديد معرفة المجني عليه باحدهم له تعامل معه في مجال المعلومات الصحفية وقد نجحوا في مسعاهم بان خرج لهم المرحوم وهو لا يدري انه قد خرج الي قضاته وجلاديه بل خرج وكطبيعة اهل السودان الكرماء ماداً يده البيضاء مسالماً ومرحباً ولكن ايدي الشر والخيانة زجت به داخل العربة وقيّدوه وانطلقوا به الي مكان اعدوه حيث نصبوا انفسهم قضاة يحاكمون الناس بشرعهم وهواهم لا بشرع الله والعدل كما يدعون عجلين في اصدار الاحكام حيث حكموا عليه بالاعدام ذبحا بقطع الراس ووضعه علي الظهر .
اخبار اليوم 8 مارس 2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حارس بالسفارة الامريكية اشترك في اغتيال محمد طه!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
| Quote: وهنا استغل الجناة وبذكاء شديد معرفة المجني عليه باحدهم له تعامل معه في مجال المعلومات الصحفية وقد نجحوا في مسعاهم بان خرج لهم المرحوم وهو لا يدري انه قد خرج الي قضاته وجلاديه بل خرج وكطبيعة اهل السودان الكرماء ماداً يده البيضاء مسالماً ومرحباً ولكن ايدي الشر والخيانة زجت به داخل العربة وقيّدوه وانطلقوا به الي مكان اعدوه حيث نصبوا انفسهم قضاة يحاكمون الناس بشرعهم وهواهم لا بشرع الله والعدل كما يدعون عجلين في اصدار الاحكام حيث حكموا عليه بالاعدام ذبحا بقطع الراس ووضعه علي الظهر . |
إن الدم فائر في عروقي من هذه المأساة العجيبة الناتجة عن الهوس الجهوي الرهيب الذي ابتلينا به بتحريض مهووس سيودي بالكثير من الرؤوس إن استمر علي هذا المنوال المتسارع !!..
نرجو أن ينال هؤلاء المجرمون السفاحون الجزاء العادل لما اقترفوه من إثم عظيم !!..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Faisal Al Zubeir
Munir
Mahjob Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست